منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أم زينب
أم زينب
المديرة العامة
المديرة العامة
انثى عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135333
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ملكة المنتدى ومصممته

قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  Empty قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة

الثلاثاء 10 ديسمبر 2013, 21:09




اللغة العربية - القصة | سهام القدر
المطلوب معرفته من الفصل:
◄الحزن يزور العائلة ويثبت أقدامه فيها بوفاة الأخت الصغرى، والجدين، والشاب الطيب، وتغير الجميع مع الأحداث.

التلخيص:
◄اتصلت أيام الصبي بين البيت والمحكمة والمسجد تحلو حينا ، وتمُرّ حينا ، وتفتر بين ذلك أحيانا ، حتى عرفت الآلام طريق بيتهم .

◄كان للصبى أخت في الرابعة خفيفة الروح ، طلقة الوجه ، فصيحة اللسان ، قوية الخيال كانت حديث الأسرة ولهوها تحدث الحائط واللعب ، فترضى عنهم حينا ، وتغضب منهم حينا ، وتهدأ حينا آخر حتى أقبلت بوادر عيد الأضحى وبات الكل يستعدون له: الكبار يختلفون إلى الخياط والحدّاء ، والنساء يجهزن بيوتهن ، أما صبينا فكان يخلو إلى عالمه الخيالي يستمده من القصص والكتب التى يسرف فى قراءتها ، وإذا بالطفلة تشكو ونساء القرى لا يهتمون بشكوى الأطفال ولا يعرفن للطبيب سبيلا ، إنما يعتمدن على علم آثم متوارث ، وأحيانا على الحلاق الذى أودى بعينى الصبى

◄أصابت الحمى الطفلة فعنيت بها أمها حينا وأختها حينا ، والبيت يستعد للعيد ، حتى جاء عصر اليوم الرابع على مرض الطفلة ، وصياح الطفلة يعلو ويشتد فتهرع إليها الأم والأسرة ، والأب يصلى ويدعو ، والأم حيرى تدعو وتسقيها ألوانا من الدواء ، وماتت الطفلة فضطرب الدار بمن فيها ، الأم تصرخ وتلطم ، والرجال يعزون الشيخ ، والصبيان فى وجوم ، ووُسدت الطفلة التراب فى يوم عيد الأضحى .

◄ومرت أشهر وأشهر وفقد الشيخ أباه ، وفقدت الأم أمها ، ثم أتى يوم منكر لم تعرف الأسرة مثله كان يوم 21 من أغسطس 1902 وقد فشا وباء الكوليرا فى ذلك الصيف فدمرت مدن وقرى ، ومحيت أسر كاملة ، وأقفلت المدارس والكتاتيب ، وانتشر الأطباء بأدواتهم وخيامهم

◄وكان للأسرة ابن فى الثامنة عشرة جميل المنظر رقيق القلب بار بأمه رءوف بأبيه رفيق بإخوته وأخواته ، حصل على البكالوريا والتحق بمدرسة الطب ، اتصل بطبيب المدينة وأخذ يرافقه متمرنا على صناعته حتى يوم 20 من أغسطس حيث شكا من بعض الغثيان وأمضى يومه كعادته ، وقضى ساعة من الليل فى الضحك والعبث مع إخوته

◄ونام الجميع واستيقظوا ليلا على صيحة الشاب يعالج القىء فقد اصابه الوباء ، فأوى الشيخ ابنه إلى حجرته وفصل بينه وبين إخوته ، وحضر الطبيب ، الشاب يقىء والأم تبتهل وتدعو والأب واجم حزين ، والصبيان اجتمعوا حول أخيهم المريض ، والأم يشتد والحالة تسوء فطلب أن يبرق لأخيه الأزهرى وإلى عمه ، واحتضر الشاب ، والصبى منزو فى ناحية من الحجرة واجم حزين ، وهُيّأ للدفن ، ومن يومها استقر الحزن فى البيت ما غادره .

◄تغير الصبى الصغير فعرف الله حقا ، وتقرب إليه بالصدقة والصلاة والقرأن ، وكان يريد أن يحط عن أخيه بعض سيئاته ، ففرض على نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين له ولأخيه ، وليصومن من السنة شهرين ، وليطعمن فقيرا أو يتيما مما معه ، وليكتمن ذلك عن الجميع ، وقد وفى بالعهد أشهرا ولم يغير سيرته إلا حين ذهب للأهر ، ومن هنا عرف الصبى أرق الليل يقرأ القرآن ويصلى على النبى ويهب ثواب ذلك لأخيه ، وينظم فى رثائه شعرا ، ويرى أخاه فى نومه مرة على الأقل فى الأسبوع ، وبمضى الزمن نسى الجميع الفقيد الشاب إلا اثنين: أمه وذلك الصبى.

قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  1
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  2
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  3
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  4
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  5
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  6
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة  7


اللغة العربية - القصة | سهام القدر


س و ج

س: بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى ؟ ولم عدها ضحية الإهمال؟
ج : وصفها بأنها طفولة بريئة كلها لهو ومرح ، وتشيع على من حولها السعادة وكانت طفلة مرحة ، وتلعب باللعب وتبعث فيها روحا قوية ، وتسبغ عليها شخصية . وعدها ضحية الإهمال لأن أسرتها لم تهتم بعلاجها من مرضها ، أو المحافظة على صحتها وإرسالها إلى الطبيب.

س: "عاد الشيخ وقد وأرى ابنته فى التراب... منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة" ماذا قصد الكاتب بهذه "الأواصر"؟
ج: قصد بها أن المصائب والأحزان أصبحت بينهما علاقة متينة تجعلها تتجمع على هذه الأسرة فتصيبها بالكوارث.

س: ما اليوم الذى طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم؟
ج: هو يوم وفاة ابنهم الشاب بمرض الكوليرا.

س: كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد وفاته؟
ج: فكر فى أن يصوم عنه شهرا وأن يصلى عنه خمس مرات جانب قيامه بذلك ، وأن يتصدق على روحه فيطعم المساكين والأيتام.

س: "كانت علة أخيه تتمثل له كل ليلة" اشرح ما قصده الكاتب بهذه العبارة.
ج: قصد منها إحساسه الدائم بالتقصير فى حق أخيه الذى عهد على نفسه أن يحط عنه بعض السيئات التى ارتكبها ولكنه لم يلتزم إلا شهورا ، وما غير سلوكه هذا إلا حين ذهب إلى الأزهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى