.الحكومة تتصدى للتعذيب بدار مكة للأيتام.. الشرطة تداهم الدار وتستمع لأقوال الأطفال..ومحافظ الجيزة يعلن حل مجلس

.الحكومة تتصدى للتعذيب بدار مكة للأيتام.. الشرطة تداهم الدار وتستمع لأقوال الأطفال..ومحافظ الجيزة يعلن حل مجلس
داهمت قوة أمنية برئاسة اللواء أسامة كساب بالإدارة العامة لمباحث الأحداث مقر دار مكة للأيتام بالهرم، وذلك بعد نشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك يظهر مدير الدار وهو يعذب الأطفال بالدار بسبب مشاهدتهم التليفزيون بدون علمه.

فيما تستمع الإدارة إلى أقوال الأطفال الذين تم تعذيبهم بالدار وضبط وإحضار المجنى عليه ومثوله أمام النيابة للتحقيق فى الواقعة، قال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، إنه تقرر حل مجلس إدارة جمعية مكة المكرمة لرعاية الأيتام بشارع الهرم وتعين مجلس إدارة مؤقت لمدة ٣ شهور لحين انتخاب مجلس جديد.

وأضاف المحافظ فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن رئيس مجلس الإدارة استدعى من قبل فى بلاغات من بعض الأهالى لوقائع تعذيب بالإضافة إلى ارتكابه مخلفات مالية، ولم يحضر لسماع أقوله، موضحا أنه سيتم إحالة المخالفات المذكورة للنيابة لتتولى التحقيق معه.

وأشار عبد الرحمن إلى أنه سيتم تشكيل لجنة غداً لعرض تقرير مفصل عن الجمعية والمخالفات التى ارتكبها رئيس مجلس الإدارة والتحقيق فيها ومناقشة اقتراح مديرية التضامن بحل الجمعية.

قررت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى منذ قليل تشكيل لجنة لسحب الأطفال اليتامى بدار أيتام مكة بمنطقة الهرم من الدار عقب نشر صور على "فيس بوك" لتعذيب وضرب الأطفال.

وقالت الوزيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه تم إبلاغ النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسئولين عن الدار، إضافة إلى أنه سيتم سحب الأطفال وإيداعهم فى دور أخرى لرعايتهم رعاية كاملة، لافتة إلى أنه قد سبق وتم اكتشاف مخالفات مالية بهذه الدار وتم إبلاغ النيابة العامة بهذه المخالفات.

وأضافت الوزيرة أن اللجنة توجهت منذ قليل إلى الدار الكائنة بمنطقة الهرم لسحب الأطفال واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسئولين عن الدار ومن المقرر غلقها حال ثبوت المخالفات لافتة إلى أنه يتم التهاون تجاه أى شخص يتهاون فى حقوق الأطفال اليتامى.

وكان "فيديو" انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ونشره "اليوم السابع" نسبه النشطاء لمدير دار لرعاية الأيتام بالهرم يضرب الأطفال ضربًا مبرحًا على جسدهم ومؤخرتهم، وذلك لفتحهم الثلاجة والتليفزيون فى الدار.