إحباط هجوم انتحاري لـ«داعش» على مبنى حكومي في بغداد

إحباط هجوم انتحاري لـ«داعش» على مبنى حكومي في بغداد








هاجم انتحاريان، على الأقل، يرتديان زي الشرطة، اليوم، مبنى حكومياً في عامرية الفلوجة غربي بغداد، قبل أن تتمكن القوات العراقية من قتلهما، في هجوم أودى بما لا يقل عن حياة شخصين، وقد تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية».
بدوره، قال صباح عبد الله عضو المجلس المحلي لعامرية الفلوجة إن «انتحاريين يرتديان زي الشرطة ويضعان أحزمة ناسفة، قاما بمحاولة فاشلة لاستهداف مبنى المجلس البلدي للناحية، بالتزامن مع انعقاد اجتماع للمجلس، لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما».
وأضاف عبد الله الذي كان في المبنى لحظة الهجوم، إن «الانتحاريين كانا يحملان بنادق كلاشينكوف ومسدسات، وهاجما البوابة الخارجية المؤدية إلى المبنى»، قبل اقتحامه، مضيفاً إن عناصر الأمن أطلقوا النار عليهما بعد ذلك، ما أدى إلى مقتلهما قبل تفجير نفسيهما.
وأكد قائد شرطة عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي هذا الهجوم، مشيراً إلى أن القوات الأمنية «فككت الأحزمة الناسفة والوضع الآن تحت السيطرة».
وقد تضاربت المصادر حول عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم. ففي حين أكد عبد الله سقوط شرطيين ومدني، قال الجنابي إن شرطياً ومدنياً فقط قضيا لدى إطلاق الانتحاريين النار قبل اقتحام المبنى.
في سياق خر، تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي الهجوم، قائلاً إن ثلاثة انتحاريين نفذوه.
وأفاد بيان يحمل توقيع «ولاية الفلوجة» التابعة للتنظيم وتداولته منتديات إلكترونية متشددة: «قام ثلاثة من الدولة الإسلامية بالانغماس داخل مبنى المجلس المحلي في عامرية الفلوجة متوشحين أحزمة ناسفة».
يذكر أن عامرية الفلوجة التي تبعد مسافة 40 كلم غربي بغداد، إحدى المناطق القليلة في محافظة الأنبار التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر الموالية لها.