منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3714
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

فطام الرضيع  Empty فطام الرضيع

الخميس 01 سبتمبر 2011, 03:33
- نظم القرآن الكريم طريقة فطام الرضيع. وهو نظام صحي عالمي وضحه الإسلام من خلال آيات القرآن. لأن الدين يعتني بصحة الفرد في مراحل حياته المختلفة. من وقت أن يكون جنيناً في بطن أمه حتي شيخوخته وموته.




- ولقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بمسألة فطام الرضيع. وهي من المسائل الفقهية المهمة التي لا يستهان بها. لأنها مرحلة جديدة وفاصلة في حياة الطفل. فقد تؤدي إلي سلامة صحته فيكون قوياً. وقد تؤدي إلي سقمه ومرضه فيكون ضعيفاً مريضاً.




- ومن هنا حث القرآن الكريم الوالدات أن يرضعن أولادهن حولين كاملين. فقال تعالي: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة..." البقرة آية "233".




يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية ج 1 ص 283: "هذا إرشاد من الله تعالي للوالدات أن يرضعن أولادهن كمال الرضاعة. وهي سنتان. فلا اعتبار بالرضاعة بعد ذلك. ولهذا قال: "لمن أراد أن يتم الرضاعة...".




- وفي ضوء عناية الإسلام بالطفل. ورعايته له. والمحافظة عليه يقول تعالي في الآية نفسها التي نتحدث عنها: "فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما".




- فالأمر في مسألة فصل الرضيع وفطامه عن ثدي أمه. ليست عشوائية. وإنما تقوم علي ضوابط وقواعد شرعية وفقهية منها:



1 - التراضي بين الوالدين. وهذا التراضي يكون بعد تفكر وتقدير لصالح الرضيع.
2 - المشاورة أي مشاورة الوالدين فيما بينهما. أو مشاورة ذوي الرأي والخبرة والحنكة من الأطباء وغيرهم بحيث أن يوضع فوق كل اعتبار مصلحة الرضيع أيضاً.
- فإن كانت الأم مريضة ولا تستطيع رضاعة طفلها. أو تعسر لبنها. أو أرادت فطامه طلباً للانجاب أو غير ذلك من الأسباب الشرعية. وخافت عليه من الفطام. فلا بأس أن تستجلب له مرضعة قال تعالي: "... وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف" البقرة "233". كما يقول تعالي: "وإن تعاسرتم فسترضع له أخري" الطلاق آية "6".
فلنتأمل في روعة القرآن الكريم ونظامه الصحي العالمي وما اشتمل عليه من قيم وحكم تربوية وصحية واجتماعية حتي يعيش أطفالنا حياة صحيحة سعيدة طيبة. وليصبحوا أشخاصاً أسوياء أصحاء العقل والبدن. فطام الرضيع

- نظم القرآن الكريم طريقة فطام الرضيع. وهو نظام صحي عالمي وضحه الإسلام من خلال آيات القرآن. لأن الدين يعتني بصحة الفرد في مراحل حياته المختلفة. من وقت أن يكون جنيناً في بطن أمه حتي شيخوخته وموته.
- ولقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بمسألة فطام الرضيع. وهي من المسائل الفقهية المهمة التي لا يستهان بها. لأنها مرحلة جديدة وفاصلة في حياة الطفل. فقد تؤدي إلي سلامة صحته فيكون قوياً. وقد تؤدي إلي سقمه ومرضه فيكون ضعيفاً مريضاً.



- ومن هنا حث القرآن الكريم الوالدات أن يرضعن أولادهن حولين كاملين. فقال تعالي: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة..." البقرة آية "233".



يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية ج 1 ص 283: "هذا إرشاد من الله تعالي للوالدات أن يرضعن أولادهن كمال الرضاعة. وهي سنتان. فلا اعتبار بالرضاعة بعد ذلك. ولهذا قال: "لمن أراد أن يتم الرضاعة...".
- وفي ضوء عناية الإسلام بالطفل. ورعايته له. والمحافظة عليه يقول تعالي في الآية نفسها التي نتحدث عنها: "فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما".



- فالأمر في مسألة فصل الرضيع وفطامه عن ثدي أمه. ليست عشوائية. وإنما تقوم علي ضوابط وقواعد شرعية وفقهية منها:
1 - التراضي بين الوالدين. وهذا التراضي يكون بعد تفكر وتقدير لصالح الرضيع.
2 - المشاورة أي مشاورة الوالدين فيما بينهما. أو مشاورة ذوي الرأي والخبرة والحنكة من الأطباء وغيرهم بحيث أن يوضع فوق كل اعتبار مصلحة الرضيع أيضاً.
- فإن كانت الأم مريضة ولا تستطيع رضاعة طفلها. أو تعسر لبنها. أو أرادت فطامه طلباً للانجاب أو غير ذلك من الأسباب الشرعية. وخافت عليه من الفطام. فلا بأس أن تستجلب له مرضعة قال تعالي: "... وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف" البقرة "233". كما يقول تعالي: "وإن تعاسرتم فسترضع له أخري" الطلاق آية "6".
فلنتأمل في روعة القرآن الكريم ونظامه الصحي العالمي وما اشتمل عليه من قيم وحكم تربوية وصحية واجتماعية حتي يعيش أطفالنا حياة صحيحة سعيدة طيبة. وليصبحوا أشخاصاً أسوياء أصحاء العقل والبدن. فطام الرضيع

- نظم القرآن الكريم طريقة فطام الرضيع. وهو نظام صحي عالمي وضحه الإسلام من خلال آيات القرآن. لأن الدين يعتني بصحة الفرد في مراحل حياته المختلفة. من وقت أن يكون جنيناً في بطن أمه حتي شيخوخته وموته.
- ولقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بمسألة فطام الرضيع. وهي من المسائل الفقهية المهمة التي لا يستهان بها. لأنها مرحلة جديدة وفاصلة في حياة الطفل. فقد تؤدي إلي سلامة صحته فيكون قوياً. وقد تؤدي إلي سقمه ومرضه فيكون ضعيفاً مريضاً.



- ومن هنا حث القرآن الكريم الوالدات أن يرضعن أولادهن حولين كاملين. فقال تعالي: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة..." البقرة آية "233".



يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية ج 1 ص 283: "هذا إرشاد من الله تعالي للوالدات أن يرضعن أولادهن كمال الرضاعة. وهي سنتان. فلا اعتبار بالرضاعة بعد ذلك. ولهذا قال: "لمن أراد أن يتم الرضاعة...".
- وفي ضوء عناية الإسلام بالطفل. ورعايته له. والمحافظة عليه يقول تعالي في الآية نفسها التي نتحدث عنها: "فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما".



- فالأمر في مسألة فصل الرضيع وفطامه عن ثدي أمه. ليست عشوائية. وإنما تقوم علي ضوابط وقواعد شرعية وفقهية منها:
1 - التراضي بين الوالدين. وهذا التراضي يكون بعد تفكر وتقدير لصالح الرضيع.
2 - المشاورة أي مشاورة الوالدين فيما بينهما. أو مشاورة ذوي الرأي والخبرة والحنكة من الأطباء وغيرهم بحيث أن يوضع فوق كل اعتبار مصلحة الرضيع أيضاً.
- فإن كانت الأم مريضة ولا تستطيع رضاعة طفلها. أو تعسر لبنها. أو أرادت فطامه طلباً للانجاب أو غير ذلك من الأسباب الشرعية. وخافت عليه من الفطام. فلا بأس أن تستجلب له مرضعة قال تعالي: "... وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف" البقرة "233". كما يقول تعالي: "وإن تعاسرتم فسترضع له أخري" الطلاق آية "6".
فلنتأمل في روعة القرآن الكريم ونظامه الصحي العالمي وما اشتمل عليه من قيم وحكم تربوية وصحية واجتماعية حتي يعيش أطفالنا حياة صحيحة سعيدة طيبة. وليصبحوا أشخاصاً أسوياء أصحاء العقل والبدن.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى