منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
حمدي عبد الجليل
حمدي عبد الجليل
المشرف العام
المشرف العام
ذكر عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28275
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب النوم 1393418480781

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب النوم 140

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب النوم Empty العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب النوم

السبت 08 أكتوبر 2011, 20:17

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

كتاب النوم
حديث في النهي عن النوم إلى طلوع الشمس
1162-أن ابن الحصين قال أنا ابن المذهب قال أخبرنا محمد بن جعفر قال نا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبو إبراهيم الترجماني قال نا إسماعيل بن عياش عن ابن أبي فروة عن محمد بن يوسف عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصبحة تمنع الرزق".
قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح أما أبي فروة فهو إسحاق".
قال أحمد: "لا يحل عندي الرواية عنه وقال يحيى كذاب وقال الفلاس والنسائي والدا رقطني متروك وأما إسماعيل بن عياش فضعيف".
حديث في النزول ليلة الجمعة والصعود ليلة الجمعة
1163-أنا محمد بن عبد الملك قال أنا ابن مسعدة قال أخبرنا أبو قال أنا ابن عدي قال نا الحسين بن موسى بن خلف قال نا إسحاق بن زريق قال حدثنا عثمان الطرائفي قال نا عمر بن موسى عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس
(2/207)




أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إذا خرج في الصيف ليلة الجمعة وإذا دخل الشتاء دخل ليلة الجمعة".
1164- طريق آخر أنا عبد الرحمن بن محمد قال أنا أحمد بن علي بن ثاتب قال أنا أبو نعيم الحافظ قال أنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد قال حدثنا أحمد بن كثير بن الصلت قال نا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عمر الواقدي قال حدثني موسى بن داؤد عن أبي بلال عن خزيمة بن خازم عن الفضل ابن الربيع عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الصيف خرج من البيت ليلة الجمعة وإذا كان الشتاء نزل ودخل البيت ليلة الجمعة".
قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح أما الطريق الأول ففيه عمر بن موسى قال النسائي والدا رقطني عمر متروك وقال ابن عدي: "عمر في عداد من يضع الحديث قال ولا يجوز الاحتجاج بعثمان وأما الطريق الثاني فقال أبو بكر الخطيب هو غريب جدا من حديث المهدي عن آبائه وعجيب من رواية الفضل بن الربيع عن المهدي وعزيز من حديث خزيمة بن خازم القائد عن الفضل لم اكتبه إلا بهذا الإسناد وقال المؤلف: "قلت هذا الترتيب لا يحتاج إليه فيقول غريب وعجيب فإن أبا بلال وسوس بن داؤد مجهو لان".
ذكر منامات روي عن رسول الله أنه رآها
1165-أحدها حدثنا أبو زيد جعفر بن زيد الشامي لفظا قال أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف قال أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال أنا
(2/208)




أبو الحسن علي بن لؤلؤ الوراق قال أنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال نا أبو الوليد بشر بن الوليد القاضب قال نا الفرج بن فضالة قال حدثنا هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن في مسجد المدينة فقال إني رأيت الليلة عجبا قالوا وما هو يا رسول الله قال رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالده فرده عنه ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله عز وجل فخلصه من بينهم ورأيت رجلا من أمتي يسلط عليه عذاب القبر فجاءه وضوءه فاستنقذه منه ورأيت رجلا من أمتي احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا كلما ورد حوضا منع منه فجاءه صومه رمضان فسقاه وأرواه ورأيت رجلا من أمتي والنبيون حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقه ظن أنه منها رد فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذه بيده فأجلسه إلى جنبي ورأيت رجلا من أمتي من بين يديه ظلمة وعن شماله ظلمة من فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة وهو متحير فيها فجاءه حجه وعمرته واستنقذاه من الظلمة وأدخلاه النور ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين فلا يكلمونه فجاءته صلة الرحم فقالت يا معشر المؤمنين كلموه فإنه كان واصلا للرحم فكلموه وصافحوه ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده عن وجهه فجاءته صدقته فصارت سترا على رأسه وظلا على وجهه ورأيت رجلا من أمتي قد أخذته الزبانية
(2/209)




من كل مكان فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذاه من أيديهم وادخلاه في ملائكة الرحمة وصار معهم ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه بينه وبين الله حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذه بيده فأدخله على الله عز وجل ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته قبل شماله فجاءه خوفه من الله تعالى فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه ورأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه فجاءته إفراطه يعني أولاده الصغار فثقلت ميزانه ورأيت رجلا من أمتي على شفير جهنم فجاءه وجله من الله تعالى فاستنفذه من ذلك ورأيت رجلا من أمتي من انتهى تهوي في النار فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله عز وجل فاستخرجته من النار ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكنت رعدته ومضى على الصراط ورأيت رجلا من أمتي يحبو حبوا أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأخذته بيده وإقامته على الصراط ومضى ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله وفتحت الأبواب وأدخلته الجنة".
1166-طريق آخر أنبأنا ابن خيرون قال أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان قال حدثنا عامر بن سيار قال نا مخلد بن عبد الواحد الهذيل البصري عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "لقد رأيت البارحة عجبا رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه".
(2/210)




قال المؤلف: "وذكر نحو الحديث المتقدم وهذا حديث لا يصح أما الطريق الأول ففيه هلال أبو جبلة وهو مجهول وفيه الفرج بن فضالة قال ابن حبان: "يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به فأما الطريق الثاني ففيه علي بن زيد".
قال أحمد: "ويحيى ليس بشيء وقال أبو زرعة يهم ويخطئ فاستحق الترك وفيه مخلد بن عبد الواحد".
قال ابن حبان: "منكر الحديث جدا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات".
منام آخر
1167-روى أبو بكر الخلال قال نا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو المعافى محمد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة الحراني قال حدثني زيد بن أبي انيسه عن يزيد بن رومان عن عائذ عن عمر بن أبي سلمة عن ام سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي عز وجل أن يريني الجنة والنار فأتاني جبريل وميكائيل فأخذا بيدي فمرا بي على جهنم وإذا فيها أصناف من العذاب وإذ القوم يلقون فيها حتى إذا امتحشوا أخرجوا رضخت رؤوسهم بالصخر ثم أعيدوا فيها فإذا بقوم يلقون حتى إذا امتحشو أخرجوا فطعنوا بالرماح ثم أعيدوا فيها ثم انطلقا بي فمشيا بي واديا لم أر الين موطنا منه ولا أطيب رائحة وإذا فيه دار بيضاء من فضة يكون ثلاثة عشر فرسخا وإذا هي مكللة بالدرر والياقوت وإذا بفنائها رجل فسلمت عليه فقال وعليك السلام مرحبا بالنبي الأمي وعدنا أن نراه فلم نره إلا الليلة فقلت ومن أنت قال أنا سليمان ابن داؤد فقلت لمن هذه الدار يا جبريل فقال هي لداؤد فأصعدتنا في الوادي فإذا نحن في أعلى الوادي بدار حمراء من ذهب أنها تزيد على الأخرى ألف ألف ضعف فيما أحرز فإذا بفنائها رجل جالس فسملت عليه فقال وعليك السلام مرحبا بالنبي الذي وعدنا أن نراه فلم نراه إلا الليلة قلت من أنت قال أنا داؤد قلت لمن هذه الدار يا جبريل قال هذه لإبراهيم وإذا نحن بلغط صبيان وإذا القوم أنصافهم وعثمان وأنصافهم سود يتخذون من أعلى الدار إلى ما في
(2/211)




أسفل الدار فيقعون في ذلك الماء فيتحلون بيضا فقلت من هؤلاء يا جبيريل قال هؤلاء عتقاء الرحمن خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عفى الله عنهم وأما اللغط فهم زراري المسلمين والذي كانوا يرضخ رؤوسهم أهل الكتاب والذين كانوا يطعنون بالرماح المراؤون اذهب يا محمد فأنذر".
قال المؤلف: "وهذا لا يصح أما عائذ فمجهول قال أحمد: "لا أعرفه".
منام آخر
1168-روى مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت في النوم بني الحكم أو بني أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رؤى النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي".
1169-طريق ثاني روى أبي عمرو محمد بن أحمد الحيري قال نا أبو يعلى الموصلي قال نا مصعب بن عبد الله الزبيري قال نا عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أن بني الحكم يرقون على منبره وينزلون فأصبح كالمغيظ فقال ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبره تنزو القردة قال فما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم".
1170-طريق ثالث روى سليمان الشاذكوني عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال رأيت بني أمية في صورة القردة والخنازير يصعدون منبري فشق ذلك علي فأنزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر".
(2/212)




قال المؤلف: "هذا حديث لا أصل له أما الطريق الأول ففيه الزنجي بن خالد قال أبو زرعة منكر الحديث وقال علي بن المديني ليس بشيء وفيه العلاء ابن عبد الرحمن قال يحيى ليس حديثه بحجة مضطرب الحديث لم يزل الناس يتقون حديثه وأما الطريق الثاني ففيه العلاء أيضا وقد ذكرناه وفيه أبو عمرو الحيري وكان متشيعا كذلك قال أبو الفضل المقدسي وأما الطريق الثالث ففيه علي بن زيد قال أحمد: "ويحيى ليس بشيء وفيه الشاذ كوني وهو كذاب وقال يحيى ليس بشيء وقال البخاري هو اضعف من كل ضعيف".
ذكر منام فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم
1171-أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني قال حدثني عمي أبو الوهب الوليد بن عبد الملك قال نا سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن ابن زمل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال " هو ثان رجليه سبحان الله وبحمده استغفر الله إن الله كان توابا رحيما سبعين مرة ثم يستقبل الناس بوجهه فيقول هل رأى احد منكم شيئا قال ابن زمل أنا يا نبي الله فقال خيرا تلقاه أو شرا توقاه خير لنا وشر على أعدائنا والحمد لله رب العالمين اقصص رؤياك فقال رأيت جميع الناس على طريق سهل رحب بالناس على الجادة منطلقين فبينا هم كذلك أشرفنا على مرج لم تر عيناي مثله قط يرف رفيفا يقطر نداه فيه من أنواع الكلأ وكأني بالرعلة الأولى حين أشرفوا على المرج كبروا
(2/213)




ثم اكبوا رواحلهم في الطريق منطلقين ثم جاءت الرعلة وهم اكبر منهم أضعافا فلما اشرفوا على المرج كبروا ثم اكبوا رواحلهم في الطريق ثم قدم عظم الناس وكأني انظر إليهم يميلون يمينا وشمالا فلما رأيت ذلك لزمت الطريق فمضيت حتى أتيت أقصى المرج فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة وإذا عن يمينك رجل آدم أقنى إذا يتكلم يسمو فيفوق الرجال ولا وإذا عن يسارك رجل ربعة أحمر كثير خيلان الوجه كأنما جمم شعره بالماء إذا هو تكلم أصغيتم إليه إكراما له وإذا أمامكم رجل شيخ أشبه الناس بك خلقا وخلقا كلكم تقدمونه فانتفع لون رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم سري عنه فقال أما ما رأيت من الطريق السهلة فذاك ما حملنا عليه من الهدى وأما المرج فالدنيا وغضارة عيشها فمضيت أنا وأصحابي لم نتعلق بها ولم تتعلق بنا ثم جاءت الرعلة الثانية فمنهم الآخذ الضغث ثم جاء عظم الناس فمالوا في المرج يمينا وشمالا فإنا لله وإنا إليه راجعون وأما أنا فمضيت على الطريق وأما المنبر الذي رأيت فيه سبع درجات وأنا في أعلاه فالدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفا وأما الذي رأيت من يميني فذاك موسى والذي عن يساري فذاك عيس والشبخ أبونا إبراهيم كلنا نقتدي به".
قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح قال ابن حبان: "سليمان بن عطاء يروي عن مسلمة أشياء موضوعة لا ادري التخليط منه أو من مسلمة".
(2/214)




________________________________________________
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب النوم 12107010_906912522734669_1561722651500059538_n
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى