منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3701
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

رمضان و"الفيس بوك".. احذروا ضياع الوقت Empty رمضان و"الفيس بوك".. احذروا ضياع الوقت

الخميس 02 أغسطس 2012, 02:38
"الفيس
بوك" موقع التواصل الاجتماعي الأشهر والأكثر استخدامًا، زاد الإقبال عليه
والتعامل معه بعد الثورة المصرية بصورة ملحوظة، بالرغم من تراجع الإقبال
عليه في عدد من دول العالم مثل "الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا،
النرويج، روسيا" حسبما تشير آخر الإحصائيات، وحقق في الوقت ذاته قفزة كبيرة
في العديد من الدول العربية، ففي مصر حقق قفزة كبيرة في العام الحالي
بنسبة زيادة 108% في عدد المستخدمين؛ ليصبح عددهم 7.1 ملايين شخص.




ويصل عدد مستخدمي موقع
"الفيس بوك" حول العالم إلى ما يقارب 700 مليون مشترك، وذكر التقرير
العربي الثاني للإعلام الاجتماعي، الذي يُعده برنامج "الحوكمة والابتكار"
في كلية دبي للإدارة الحكومية، أن عدد مستخدمي "الفيس بوك" في الوطن العربي
وصل إلى 27.7 مليون مستخدم، بزيادة قدرها 30% عن بداية العام، ويبلغ
مستخدموه من الشباب من سن 15 إلى 29 سنةً 70% تقريبًا من إجمالي
المستخدمين.




جديرٌ بالذكر أن موقع
"الفيس بوك" على الرغم من كونه موقعًا للتواصل الاجتماعي فإن النشطاء
السياسيين استخدموه في التنسيق فيما بينهم والتحضير للثورة المصرية، وتغير
استخدام الشبكة بصورة كبيرة بعد الثورة، وظهرت الكثير من الصفحات الجادة
والمفيدة بدلاً من مواضيع التسلية، إلا أنه ورغم ذلك فإن الشباب المصري
يقضون وقتًا طويلاً على الإنترنت بلا فائدة كبيرة؛ ما يؤثر في دراستهم
وأعمالهم.




مع قدوم "رمضان" شهر
العبادة والتقرب إلى الله تعالى يزيد الوقت المهدر على صفحات "الفيس بوك"
بما لا يفيد، كما يؤثر أيضًا في العلاقات الاجتماعية التي كانت تتحسن قبل
ذلك خلال هذا الشهر، بحيث تنتقل العلاقة من الزيارات والمقابلات والتواصل
المباشر إلى الترابط من خلال الـ"كومنت" والـ"لايك" والـ"شير"، على صفحات
"الفيس بوك".




يقول أحمد سامي "طالب
بالثانوية العامة": إن مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص "الفيس بوك" سلاح
ذو حدين، فيمكن استخدامه في العديد من الأشياء النافعة خلال رمضان
كالمسابقات الثقافية والدينية والتنافس في الخيرات، لكن يجب الحذر من أن
يكون سببًا في تضييع وقت العبادات في هذا الشهر؛ لذا يجب على كلِّ فرد أن
يحدد وقتًا للدخول إلى الإنترنت ولا يتجاوزه تحت أي ظرف.




ويضيف أحمد سليمان
"مدرس" أن الكثير من الناس يستخدمون موقع "الفيس بوك" بعشوائية بلا هدف أو
بهدف تضييع الوقت فقط، بالرغم من إمكانية استخدامه في العديد من النشاطات
المفيدة خلال هذا الشهر.




وتقول حسناء العدس
"مدققة لغوية": إنها تترك التعامل مع "الفيس بوك" بمجرد قدوم شهر رمضان إلا
في حالات الضرورة، ويكون ذلك لوقت قصير ومحدد سابقًا؛ حتى لا يضيع الوقت
سريعًا في أشياء غير مهمة بسبب عدم التنظيم.




وتضيف أن "الفيس بوك"
له آثار إيجابية على العلاقات الاجتماعية؛ حيث يتعرف الفرد على أصدقاء جدد
ويتواصل معهم، وفي الوقت نفسه له أضرار على العلاقات الأصلية التي تتطلب
قربًا أكثر، وتتحول العلاقة لمجرد عمل "لايك" على "الفيس بوك".




ويحكي محمد إبراهيم
"طالب" أن رمضان الأخير كان بالنسبة له الأسوأ على مستوى العبادات
والعلاقات الاجتماعية؛ بسبب موقع "الفيس بوك"؛ حيث ضيع وقته وطغى على
برنامج الشهر كاملاً؛ حيث كان عامه الأول في استخدام الموقع، ويقول: إنه
ينوي عدم التعامل نهائيًّا مع الموقع في رمضان الحالي.




ويرى يوسف إمام "طالب
جامعي" أن التعامل مع "الفيس بوك" في رمضان ضارٌّ للغاية، وله الكثير من
المساوئ، ويؤثر في العبادات ويضيعها، ويقول: إن ذلك دفعه إلى مقاطعته خلال
شهر رمضان العام الماضي.




العبادة أولاً

يقول الشيخ جمال يونس،
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن الكثير وخاصة من فئة الشباب
أَلِفوا التعامل اليومي ولأوقات طويلة مع موقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك"، معتبرًا أن هذا الأمر محمود ما دام في إطار المباح، بل قد يكون
ضروريًّا في بعض الأحيان للتفاعل مع البيئة المحيطة والعالم الخارجي.




ويضيف أننا في هذه
الأثناء تظلنا نسمات شهر كريم مبارك، هو في الأصل شهر عبادة بكلِّ ما تحمله
الكلمة من معنى (صيام- تلاوة- ذكر- قيام- تهجد...) وتلك المهام يجب ألا
ينافسها شيء ولو كان "الفيس بوك"، فرمضان وقته محدود وأيامه معدودة: ﴿يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾
(البقرة).




ويطالب كل فرد أن يرتب
أولوياته، فيؤجل ما يمكن تأجيله، ويعجل ما يجب تعجيله، فيكون الانقطاع
للعبادة هو الأصل، ولا يترك الأصل إلى الفرع إلا لحاجة، ناصحًا أن يكون
التعامل مع موقع "الفيس بوك" خلال شهر رمضان محدودًا للغاية ولأوقات قليلة
بلا استرسال، على ألا يتعارض ذلك مع الأوقات الفاضلة من ليل أو نهار.




ويؤكد ضرورة الفطام
التام والكامل عن كل ما يشغل القلب أو يلهي العين أو يثير الشهوة مما هو
حرام أصلاً في رمضان وفي غير رمضان، فالحرمة تشتد والإثم يضاعف في رمضان
كما تضاعف الحسنات.


والنفس كالطفل إن تهمله شبَّ على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ



ويشير إلى ضرورة
الالتزام بدرب سلف الأمة وسلوكهم، رضوان الله عليهم، واتباع نهجهم في الشهر
الكريم؛ حيث كانوا يتوقفون خلاله عن علم الحديث- تعلمًا وتعليمًا-
لانشغالهم بالقرآن الكريم، فما بالنا بما هو دون ذلك وما هو في الأصل معصية
وفسق!، فلا يجتمع في قلب مسلم إقبال وإدبار، وطاعة وعصيان، وصيام ولهو
حرام، مضيفًا أن رمضان شهر إنابة وعبادة فليكن كذلك، عسانا أن نخرج منه
بذنب مغفور، وسعي مشكور، وتجارة لن تبور.




علاقات اجتماعية

ترى الدكتورة ماجدة
إمام أن مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها موقع "الفيس بوك" هي جزء من
ثورة الاتصالات التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، وتلعب هذه المواقع
دورًا كبيرًا في تنمية العلاقات الاجتماعية، وخصوصًا بين فئات الشباب ممن
لديهم قدرة على التواصل المستمر مع شبكة الإنترنت.




وتضيف أن موقع "الفيس
بوك" طوى المسافات، وسمح للشباب أن يتناقشوا في جميع القضايا والمجالات،
ويزيد ترابطهم من خلاله ما يصب في صالح العلاقة الاجتماعية بين الأصدقاء أو
الأقارب الذين تفصلهم مسافات طويلة، وسمح كذلك بالتعرف على أصدقاء جدد ومن
بلاد مختلفة، وعمل على تبادل الثقافات.




وتوضح أن فوائده تقتصر
على فئات معينة لا تتعداها، وغالبيتها بين الشباب على مستوى العلاقات
الفرعية، فقد أدَّى هذا الموقع إلى ترابط أبناء العمومة والأقارب من فئة
الشباب؛ بسبب اللقاء اليومي على شبكة الإنترنت، وعلى الجانب الآخر تضررت
العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، كما تضررت العلاقة بين الفئات العمرية
المتفاوتة، مثل الشباب ومن يكبرونهم سنًّا، كالعم والخال والجد وغيرهم ممن
لا يتعاملون مع موقع "الفيس بوك".




وتشير إلى أن شهر
رمضان هو شهر التواصل الاجتماعي والترابط الأسري، بل هو حلقة الالتقاء
الوحيدة الباقية في سلسلة التواصل الاجتماعي التي لم تصبها مشاغل الحياة،
ولهذا الشهر أجواؤه الخاصة وفعالياته التي يجب أن يحافظ الجميع عليها، مثل
العزائم والولائم والتجمعات العائلية بعد صلاة التراويح من كلِّ ليلة،
والزيارات وصِلة الأرحام، فهو شهر واحد في السنة؛ لذا يجب ألا يترك موقع
"الفيس بوك" أو غيره أي آثار سلبية على العلاقات الاجتماعية فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى