مستشفى بولاق الدكرور تستقبل 5 قتلى و200 مصاب من اشتباكات جامعة القاهرة.. وأهالى المصابين يعتدون على زائر بعد دفاعه عن "الإخوان".. ويتهمون قيادات الجماعة بقتل أبنائهم

مستشفى بولاق الدكرور تستقبل 5 قتلى و200 مصاب من اشتباكات جامعة القاهرة.. وأهالى المصابين يعتدون على زائر بعد دفاعه عن "الإخوان".. ويتهمون قيادات الجماعة بقتل أبنائهم
الأربعاء، 3 يوليو 2013 - 17:51

اشتباكات جامعة القاهرة
كتبت أمنية الموجى

سادت حالة من الحزن والأسى فى مستشفى بولاق الدكرور بعد استقبالها 5 قتلى ناتجة عن الاشتباكات التى وقعت مساء أمس، واستمرت إلى صباح اليوم فى محيط جامعة القاهرة وكوبرى ثروت وبين السريات.

وشهد محيط مستشفى بولاق الدكرور تواجدا أمنيا مكثفا من قوات الشرطة المدنية والشرطة العسكرية.

وأكد مصدر بالمستشفى، أن عدد الحالات التى وصلت إلى المستشفى منذ بدء الاشتباكات 200 مصاب بينهما 5 قتلى و5 إصابات خطيرة بطلق نارى فى أجزاء الجسم وباقى الإصابات كانت إصابات طفيفة بطلق خرطوش واشتباكات بالأيدى وغير ذلك، ويستمر حتى الآن استقبال المصابين من الطرفين وتراوحت الإصابات بين طلق نارى بالرأس والعين والقدمين وجروح قطعية فى أماكن متفرقة بالجسم.

وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كل المصابين والقتلى تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة ولا ينتمون لأى فصيل سياسى، وجاءت الخمس حالات بطلق نارى والذى جاءت أسماءهم كالتالى على جمعة 28 سنة، وعبد العزيز أحمد عبد العزيز 25 سنة، محمد خميس 18 سنة، عمر حسين 24 سنة، رشاد حمدى رشاد 21 سنة.

وتم احتجاز 5 حالات داخل المستشفى فى حالة خطرة بين إصابات بطلق نارى رش، وجروح قطعية غائرة بالرأس، وتم خروج باقى المصابين بإصابات طفيفة نظراً لازدحام المستشفى بالحالات وبأهالى المصابين.


وأكد والد المتوفى على جمعة 29 سنة أن نجله كان فى طريق العودة من عمله، فأصيب بطلقة نارية فى القلب وطلقتين فى الصدر وسط الاشتباكات دون أن يكون له يد فى هذه الأحداث، قائلاً "حسبنا الله و نعم الوكيل فى كل ظالم و مفتر"، ولم تنطق والدته كلمة واحدة نظرا لحالتها.

وقالت خالة المتوفى رشاد عبده رشاد 21 سنة إنه يعمل سائق توك توك وأصيب فى منطقة كوبرى ثروت أثناء عمله بطلق نارى فى الرقبة.

كما قال أهالى المتوفى محمد خميس 18 سنة، إنه يسكن فى منطقة أبو قتادة وأصيب أمام باب منزله.

فيما رفض أهالى المتوفيين عبد العزيز أحمد عبد العزيز وعمر حسين الحديث عن شىء نظراً لحالتهم التى كانوا عليها ودموعهم المنهمرة، قائلين لا إله إلا الله حسبنا الله ونعم الوكيل".

واتهم أهالى المتوفين جماعة الإخوان المسلمين وكافة التيارات الإسلامية الذين كانوا معتصمين أمام جامعة القاهرة بقتل أولادهم عن طريق توجيه الطلق النارى لهم فى مقتل – على حد قولهم-، مطالبين الجيش بالنزول لوقف الدماء التى تسيل دون ذنب.

وقال أمن المستشفى إن الأهالى قاموا بالهجوم على أحد الزائرين للمستشفى ظنا منهم أنه ينتمى للجماعة، وذلك لأنه يطلق لحيته وقاموا بتقطيع جسمه وقامت إدارة المستشفى بنقله إلى غرفة الرعاية المركزية فى حالة خطرة، وقال الأهالى إنهم اعتدوا عليه بعدما حاول الدفاع عن الجماعة قائلا إنهم مظلومون فانقضوا عليه انتقاماً لأبنائهم.

فيما رفض مدير المستشفى الدكتور محمد مجدى الإدلاء بأى تصريحات، معللاً ذلك بأن وكيل وزارة الصحة أكد لهم عدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو الإفصاح عن التقرير المبدئى للمصابين إلا من خلال الوزارة.