شرح قصة الاستعداد للأزهر اللغة العربية ثانوية عامة

اللغة العربية - القصة | الاستعداد للأزهر
◄المطلوب معرفته من هذا الفصل : لم يسافر صبينا إلى القاهرة ، وأمضى عاما في حفظ بعض الكتب لتؤهله للأزهر ، وقد نُصب أخوه الأزهري خليفة يوم مولد النبي .



التلخيص:

◄" مضى شهر ورجع الأزهري إلى القاهرة ، ولم يصطحب صبينا معه فهو لا يحب احتماله ، فأشار ببقائه سنة أخرى يحفظ فيها كتاب ( ألفية ابن مالك ) ، ويحفظ من كتاب ( مجموع المتون ) أشياء معينة كالجوهرة ، والخريدة ، والسراجية ، والرحبية ، ولامية الأفعال ، وكان صبينا يتيه ويعجب بها لأنها تدل على العلم الذي يقدره الناس ، ويكنون لصاحبه مكانة عظيمة .

◄وكان أهل القرية يتوسلون إلى الأخ العالم الأزهري أن يقرأ لهم درسا في الفقه أو التوحيد ، حتى أبوه كان يتوسل إليه ليلقى على الناس خطبة الجمعة ، حتى جاء اليوم المشهود يوم مولد النبي .

◄اشترى الوالد للأزهري جبة وقفطانا وطربوشا ومركوبا , واتخذ الأزهري عمامة خضراء ووضع , على كتفيه شالا من الكشمير , وركب فرسا أُعِد له ,والناس تحفه عن يمين وشمال ، ويسعون من بين يديه ومن خلفه ، والبنادق تطلق ، والنساء تزغرد, وتلهج الأصوات بمدح النبي وسط أريج البخور ؛ فقد اتُخز الأزهري خليفة دون سائر الشبان لعلمه وحفظه الألفية والجوهرة والخريدة .





اللغة العربية - القصة | الاستعداد للأزهر

س و ج

س: لماذا تأجل سفر الصبي إلى الأزهر؟
ج: تأجل سفر الصبي لأنه صغير السن لا يتحمل المعيشة في القاهرة.

س: كيف قضى الصبي السنة التي تأجل فيها سفره إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر؟
ج : قضاه في الاستعداد للالتحاق بالأزهر بقراءة الكتب المؤهلة لذلك ، وحفظ (الألفية) ، ومجموع (المتون) وغيرها ، وأخذ يتباهى بذلك لأنها ستجعله عالما مشهورا.



س: كان لاختيار الأخ الأزهري خليفة أثر كبير في نفس الصبي، وضح ذلك.
ج: كان يفخر بذلك حتى أنه أخذ يحفظ الألفية ومجموع المتون وغيرها من الكتب استعدادا لدخوله الأزهر حتى يكون عالما له مكانة مرموقة مثل أخيه الذي كانت القرية تكرمه وخاصة في احتفالات مولد النبي في مهرجان رائع.

س: ماذا لقي أخوه الأزهري يوم مولد النبي من إكرام وحفاوة؟
ج: لقي أخوه الأزهري حفاوة كبيرة فكان الناس جميعا يحيطون به من كل جانب والنساء يزغردن والرصاص يُطلق في الفضاء، والرائحة العطرة تملأ المكان في مهرجان رائع.