منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أم زينب
أم زينب
المديرة العامة
المديرة العامة
انثى عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135395
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ملكة المنتدى ومصممته

الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي Empty الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي

الأربعاء 09 أبريل 2014, 16:11
الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي

◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..



ثانوية عامة | فلسفة| الإمام الغزالى
◄◄◄الإمام الغزالي
◄نشأته:
هو أبو حامد محمد بن محمد الغزالي , حجة الإسلام وشيخ الصوفية , , درس مبادئ العلوم وتتلمذ على يد الجويني إمام الشافعية , وأصبح من علماء الشافعية , وكبار الأشاعرة .
◄تعريف الخلق:
" الخلق عبارة عن هيئة راسخة في النفس ,عنها تصدر الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية .
يرى الغزالي أن الطريق لتربية الخلق هو التخلق أي حمل النفس على الأعمال التي يقتضيها الخلق المطلوب .
مثال: فمن أراد مثلاً أن يحصل لنفسه خلق الجود , فعليه أن يتكلف فعل الجود وهو بذل المال حتى يصير ذلك طبعاً له.
◄الخير و الشر
يعرف الغزالي الشر بأنه "ما يضر في العاقبة " كما يعرف الخير بأنه " ما ينفع في الدار الآخرة " فالمعيار الصحيح لمعرفة الخير والشر , يتضح بالنظر إلى دار الخلود فما ينفع الإنسان في هذه الحياة الدنيا ويضره يوم الحساب في الآخرة لا يعد خيراً
يقول " فمنبع كل الشرور أن يتجه الإنسان للحياة الدنيا فقط ويعمل من أجلها متجاهلاً الآخرة , ومنبع كل الخيرات أن يتجه الإنسان إلى الدار الآخرة يعمل من أجلها ولا ينسى نصيبه من الدنيا , فالدنيا هي مزرعة الآخرة فالإنسان محتاج من أجل التمييز بين الخير والشر إلى الشريعة تنير له الطريق وإلى عقله يدله عند التطبيق .
◄الهداية ثلاثة منازل:
الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي 4
◄مقياس الحسن و القبح في الأفعال:
الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي 5
◄الفضائل و الرذائل:
يرى الإمام الغزالي أن الإنسان يميل بطبيعته للفضائل , أما الرذائل فهي أمراض يمكن علاجها
يقول " الرذيلة من أمراض القلب "
يقول عن ميل الإنسان " فأما ميله إلى الحكمة وحب الله تعالى كالميل إلى الطعام فإنه أمر رباني وميله لمقتضيات الشهوة غريب عن ذاته وعارض على طبعه " .
◄قوى النفس:
يرى الغزالي أن أكثر الفضائل ترتبط بثلاثة قوى في الإنسان هي
قوة التخيل:
يقول " الأذهان كثيراً ما تزيغ عن الجادة فترى الخطأ صواب والصواب خطأ "ولهذا قيل أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه.
" فعندما يستقيم الإنسان على المنهج الإلهي يستقيم خياله ويكون في منزلةً للملائكة , وعندما يبتعد الإنسان عن خالقه يكون في منزلة للشياطين ".

ثانوية عامة | فلسفة| الإمام الغزالى
◄قوة الشهوة:
يقول " لا يصير الإنسان خارجاً عن جملة البهائم إلا بإماتة الشهوات أو بقهرها, فهي التي تضره وتعيقه عن الآخرة, ومتى قمعها ا صار حراً نقياً بل إلهيا ربانياً "
فهو يدعوا للتحرر من عبودية الشهوات حتى يبتعد عن منزلة الحيوانات, تقرباً إلى الله .
ورغم أن القوة الشهوانية أصعب قوى النفس إصلاحاً وهي التي تعوق الإنسان عن الآخرة إلا أنه لاغني عنها حيث أن عمارة الأرض قائمة عليها , فبدونها يختل نظام الدين والدنيا .
يرى الغزالي وجود حكمة عظيمة لها وهى:
- إبقاء الشخص بالغذاء , والنوع بالحرث في الوجود بحكم سنة الله الأزلية.
- ترغيب الناس في السعادة الأخروية فإذا لم يحسوا بهذه اللذات لم يرغبوا في الجنة .
◄القوة الغضبية:
يقول " إنها المستكنة في الفؤاد استكنان النار تحت الرماد , ويستخرجها الكبر الدفين من قلب كل جبار عنيد "
وإذا كان لهذه القوة إفراط يدفع إلى المهالك فأن لها أيضاً تفريط يقصر عن الصبر والحلم والحمية والشجاعة .
◄فضائل النفس:
لكل قوى من قوى النفس إفراط وتفريط وكلاهما رذيلة والفضيلة هي الوسط والاعتدال , ومعيار الاعتدال " العقل و الشرع "و بدونهما لا نصل إلى الوسط الذهبي .
تأثر الغزالي بأقسام النفس وفضائلها عند أفلاطون إلا أنه صبغها بالإسلام .
الحكمة فضيلة القوة العقلية
ويعرف الحكمة " حال وفضيلة للنفس العاقلة بها تسوس القوة الغضبية و الشهوية " وهي العلم بصواب الأفعال , و هي ضالة المؤمن .
وعظمها الله تعالى " من يؤتى الحكمة فقد خيراً كثيراً "
والحكمة وسط بين رذيلتين هما الخب والبله
الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي 11
الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي 12
الإمام الغزالى فلسفة للصف الثالث ثانوي 13
◄فضيلة العدالة:
هي عبارة عن وقوع القوى الثلاثة على الترتيب الواجب فيها هي ليست جزء من الفضائل بل هي جملة الفضائل لا يكتنفها رذيلتين بل رذيلة واحدة , هي الجور , فليس بين الترتيب وعدم الترتيب وسط وكما أن العدالة جامعة لجميع الفضائل فأن الجور جامعاً لجميع الرذائل واكتساب الإنسان للفضائل والتخلص من الرذائل يرجع إلى اعتدال قوتي الشهوة والغضب وطاعتهما للعقل و الشرع.
هذا الاعتدال يحصل على وجهين
- جود إلهي وكمال فطري بحيث يولد الإنسان كامل العقل حسن الخلق
- اكتساب هذه الأخلاق بالمجاهدة والرياضة ,أي حمل النفس على العمال التي يقتضيه الخلق المطلوب , فاكتساب الأخلاق مرة بالفطرة , ومرة باعتياد الأفعال الجميلة , ومرة بمشاهدة أصحاب الأفعال الجميلة ومصاحبتهم .
◄غاية الأخلاق:
الخير هو ما تعتقد أنه خير والشر هو ما تعتقد أنه شر والسبيل إلى ذلك هو وزن العمل بميزان العقل و الشرع ولكن ما هى الغاية من عمل الخير ؟ وما هو الغرض من تجنب فعل الشر ؟
غاية الأخلاق عند الغزالي فغايتها تحقيق الخير الأعلى ( السعادة )
الخيرات في هذه الحياة كثيرة و هي أربعة أنواع :
1 ـ خيـــــرات النـفس : الفضائل الأربعة ( الحكمة والشجاعة والعفة والعدل ) .
2 ـ خيـــــرات البــدن : ( الصحة والقوة والجمال وطول العمر )
3 ـ الخيــرات الخارجية : ( المال والأهل والعز وكرم الأصل ).
4 ـ الخيرات أو الفضائل التوفيقية : ( هداية الله ورشده وتسديده وتوفيقه ) .
وهذه الخيرات ليست هي الخير الأعلى لكن الخير الأعلى يكون في السعادة الأخروية التي هي بقاء لا فناء له .
يقول ( إن السعادة الحقيقية هي الأخروية وما عداها سميت سعادة إما مجازا أو غلطا كالسعادة الدنيوية التي لا تعين على الآخرة )
وهذا معناه أن كل سعادة لا توصل للسعادة الأخروية أو تعين عليها لا تعد سعادة حقيقية وإنما يسمى ذلك مجازا .وبذلك فالسعادة الحقيقة في رأى الغزالي ليست في اللذات الحسية ولكن في بلوغ النفس كمالها بادراك الحقائق كاملة وهذا يتم بمعرفة الحقيقة الإلهية وهذا لا يتحقق إلا في الآخرة.
◄مناقشة مذهب الغزالي الأخلاقي:
1 ـ مقياس خيرية الأفعال عند الغزالي بالعقل و الشرع معا جعل مذهبه الأخلاقي نابعا من صميم الدين الإسلامي وخالف بذلك المعتزلة .
2 ـ تقسيمه للأفعال الخيرة إلى واجب ومستحب والأفعال الشريرة إلى حرام ومكروه يؤكد نظرته الإسلامية الخالصة فهذا التقسيم مستمد من صميم القرآن والسنة .
3 ـ تقسيمه للنفس لقوى ثلاث لم يقدم فيه جديدا يختلف عما قدمه فلاسفة اليونان .
4 ـ تمتاز نظرة الغزالي للأخلاق بأنه جعل للخير أبعاد اجتماعية .
5 ـ أغفل الغزالي دور الفعل الأخلاقي في تحقيق السعادة الفردية والاجتماعية وقصر مفهوم السعادة على السعادة الأخروية
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى