حنين الحياه يعصر قلبي لابوح لكم فهل من مساعد !!!

حنين الحياه يعصر قلبي لابوح لكم فهل من مساعد !!!

اكتب كلمات بعد تردد مستمر لكن ما باليد حيله لان الهم يكاد يقتلني التجات الى هذا القسم لعلني التمس مساعده او نصيحه بعد ان صار قلبي كالرماد انا اشجع الناس لكي يبوحو بهمومهم ليست مشكله اننا نبوح بهمنا فنحن اخوه الناس يكبحون كل مشاكلهم لوحدهم خوفا من انكسار تلك الصوره التي يلبسونها والتي يرونها لناس لكي لا تكتشف حقيقتهم.
ومن قال لك يا اختي ان الانسان ليست له هموم او مشاكل فبالكاد يكذب اعلم تمام العلم واقر بذالك ان مهما اختلفت مناصبنا ومراكزنا الاجتماعيه فلكل واحد مشاكله اريد ان ابوح بهمي حقا واستريح لكن اعلم انني مهما بحت لن استريح قلبي يكاد ينفجز احسه انه يتمزق ..........( ) اسفه

سنه من الانتظار نعم انها سنه لكن لا امل كل الابواب مغلوقه بوجهي اقسم انني لا اريد ان احكي ابواي لم احكي لهما حتى زوجي لا اريد ان اتعبه وازيد من همه احتاج لدعوات منكم لكي تساعدني وارشادات
مر على زواجي سنه لكن كنت اعرفه قبل من ذالك الان سنتين على علاقتنا لكنه بعيد عني وقريب لقلبي انا في دوله وهو في دوله اخرى يسكن في اوروبا تزوجنا ووعدني ان التحق به لكن الظروف لم تسمح لنا بذاللك انتظر كل شهر كل شهر اقول سوف يسهل الله سوف يفرج الله علينا والتحق به لكن لم اسمع اي خبر مفرح فقط بعض الاخبار لكن اعلم انه يقول دالك لتهدئه ولاعطائي بصيصا من الامل حتى انني سنه على زوجنا لكنني عشت معه فقط شهرين ياتي ويذهب اسبوع او عشره ايام كل 3 اشهر او 4 اعلم انها ليست بحياه لكني كان ايماني قويا التجا الى الله بكل دعواتي ودموعي كل ليله ابكي واذرف الدموع يعتصر قلبي ويفور كالبركان انه الفراق اصبحت اراه حتى في احلامي ابشع شعور صرت اخاف منه اجلس في منزل اهله لكن كانني وحدي الوحدانيه تقتلني ويتكلم معي عبر الهاتف كل يوم لكن الصوت لن يغير الحقيقه يحاول ان يفعل ما بوسعه حتى انني انهرت انهارت اعصابي وفكرت ان اذهب عن طبيب نفسي عده مرات افكر بالانجاب وكل مره آقول ان شاء الله حامل لكن تتلشى الاحلام مثل الدخال لتصبح اوهاما براسي افكار بائسه انهرت مرت عندما اجهضت صرت كالمجنونه اقفل على نفسي وكان ملجئ الوحيد هو النت لا اكل ولا متعه حولت حياتي لجحيم انا صنعت بنفسي هذا لانني حساسه ولا اتحمل حتى اني اخاف ان لن التحق به وابقى دائما هكذا اخاف من اي شيئ البارحه بكيت بحرقه اه ه احببت لو اكون في حضن امي واشكي لها همي لكن لا اريد ان ابوح لها بشيئ ولا حتى زوجي لا يعلم لكنه يحس احس ان كل شيئ اريده لا يتسخر كاني محرومه ادعي الله وانهار بالبكاء حتى تجف عيناي وتصبحا مثل الجمره لقد تعبت واتعبت قلبي معي امنيتي الوحيده ان التحق بزوجي وانجب اطفالي ان اكون سعيده واحس اني وضعت الفراق والحزن وررائي اريد خبرا مفرحا
في بعض الاحيان اشتاق ان ارى زوجي فالتجا الى الصور واحن الى صوته فاسمعه عبر الهاتف كانني اعيش مع شبح لا يرى ولا يسمع كل الناس بجانبي لكني تعيسه اخرج اغير الجو لكني دائما غائبه
ودائما اتمالك نفسي لكي لا انهار بالبكاء امام الناس ولا احسسهم يقولون انني راشده وعاقله لو يعلمون ما بدخلي لبكيت مثل طفل رضيع لو يعلمون ما يحترق في جسمي وما احمله من هموم حتى ان عيناي انتفختا بالبكاء قلبي يعتصر فانا محرومه من روحي ومن نعمه اصبحت حياتي نقمه فهل من مساعد يمد لي يده للمساعده
احببت الناس واحببت مساعدتهم واحببت ان انصحهم لم اتصور اني في يوم من الايام ساتحطم مثلهم وانهار واطلب المساعده اي نصائحي وايماني نعم انه الحب فهل سوف اجد من يساعدني
اتوق الى كلام يكون بلسما لجروحي