منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ماما هنا
ماما هنا
مشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
انثى عدد المساهمات : 9179
نقاط : 48841
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
فاعلة خير لوجه الله

لغة عربية – النسور للصف الثالث الثانوى 2016 Qdrat-efa7e62834

لغة عربية – النسور للصف الثالث الثانوى 2016 Empty لغة عربية – النسور للصف الثالث الثانوى 2016

الأربعاء 03 فبراير 2016, 18:47
لغة عربية – النسور للصف الثالث الثانوى 2016




النســـــور

  

من شعر الواقعية “المدرسة الجديدة”

 محمد إبراهيم أبو سنة 

  

 النص :

1- النسور الطليقة هائمة

 

2- في الفضاء الرمادي

 

3- ترصد موقعها

 

4- في أعالي الجبال

 

5- إنها تتذكر شكل السهول

6- بخضرتها

 

7- بتدفق غدرانها

 

8- والأرانب تقفز

 

9- في العشب مثل اللآل

 

10- تتذكر والجوع يحرق أحشاءها

 

11- فتسدد نظرتها للمحال

 

12- تتعالى تحلق مثل الشموس التي

 

13-أفلتت من مداراتها

 

14- يصبح الأفق ملكا لها

 

15- والنجوم مناراتها

 

16- والخلود احتمال

 

17- عندها تأخذ الكبرياء

 

18- التي قتلت جوعها

 

19- تتمدد … تنسى …

 

20- تراب السهول

 

21- اخضرار الحقول

 

22- انبساط الرمال

الكلمة

مرادفها

الكلمة

مرادفها

النسور

أكبر الطيور الجوارح جسما وأحدها بصرا وهو رمز لإصرار المجاهدين

الطليقة

الحرة

غدرانها

جمع غدير وهو النهر

هائمة

يسير على غير هدى

اللآل

جمع لؤلؤ

الرمادي

يشبه لون الرماد

الأحشاء

بطونها

منارات

جمع منارة والمراد علامات

تسدد

توجه وتصوب

الخلود

الدوام

احتمال

ممكن التحقيق

المحال

المستحيل ( الأمل البعيد)

تتمدد

تزداد

تتعالى

ترتفع

انبساط

امتداد

 

الشرح 

المجاهدون الأحرار كالنسور تعلو في الفضاء الرمادي وتحدد موقعها في أعلى الجبال ، وتتذكر ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه الأنهار حيث يعيش الضعفاء الأذلاء فهم كالأرانب تقفز بين الأعشاب كاللآلئ البيضاء ، أما النسور حين تتذكر حياة الضعفاء لا تهتم بالجوع الذي يحرق أحشاءها فتصر على التطلع الى الأمل البعيد كأنه المستحيل كأنها الشمس  التي تحررت من مدارها فأصبح الفضاء ملكا لها تستنير بالنجوم وتأمل في الخلود وتنسى الجوع وتراب السهول واخضرار الحقول وانبساط الرمال .

مواطن الجمال

 

الخيال

النوع

التوضيح

القيمة الفنية

النسور

استعارة تصريحيه

شبة الأحرار بالنسور

القوة والسمو

هائمة – ترصدتسدد-  تحلقتتذكر – تنسى 

استعارة مكنيةامتداد للنسور

شبة النسور بإنسان يسير ويحدد الهدف ويصوب النظر ويتذكر وينسى

الرغبة في التحرر والسعي لتحقيق الهدف وعشق الكفاح

الأرنب

استعارة تصريحيه

شبه الخاملين  الضعفاء بالأرانب

الجبن و الضعف

مثل اللآلئ

تشبيه

شبه الأرانب باللؤلؤ

هي صورة ضعيفة لأن اللؤلؤ محبوب!! والجبن في الناس غير محبوب

الجوع يحرق

استعارة مكنية

شبة الجوع بنار تحرق

قسوة الجوع وشدته

مثل الشموس

تشبيه

شبه النسور بالشموس

يقصد القوة والسمو ولكن الصورة ضعيفة .!

الكبرياء قتلت وتتمدد

استعارة مكنية

شبه الكبرياء بإنسان يقتل وبمعدن يتمدد

القوة و التعالى

 
 
 

23- في المضيق العميق… الأرانب

 

              24- قابعة في انتظار المصير المدجج بالموت

 

                     25-تأكل أعشابها بالفرار

 

                        26- إلى الجحر

 

               27- ترجف بالخوف بين الظلال

 

الكلمة

مرادفها

الكلمة

مرادفها

المضيق

المكان الضيق

المصير

النهاية

العميق

المنخفض

المدجج

لابس السلاح

قابعة

مختفية مقيمة في المضايق

ترجف

ترتعد وتضطرب

 

الشرح :

يتحدث الشاعر عن مشهد الجبناء الضعفاء المقيمين في مكان ضيق ينتظرون الموت المكتوب عليهم كالأرانب تأكل الأعشاب وتبادر بالفرار إلى جحر ، تختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف .

 

مواطن الجمال : 

الخيال

النوع

التوضيح

القيمة الفنية

المصير المدجج

استعارة مكنية

شبه المصير بإنسان مغطى بالسلاح الميت

العجز في مواجهة مصيرهم

تأكل أعشابها

بالموت

استعارة مكنية

شبه الفرار الذي يطيل أجلها بأداة تأكل بها أعشابها

الحرص على الحياة

 

28- النسور الطليقة في الأفق

 

               29- تعرف مصرعها

 

               30- والعيون التي تترصدها

 

             31- والنصال التي تتعاقب

 

                32- خلف النصال

الكلمة

مرادفها

مصرعها

نهايتها

تترصدها

تترقبها

النصال

جمع نصل وهو سن الرمح أو السيف

تتعاقب

تتوالى وتتابع

˜

الشرح :

الأحرار المجاهدون يحلقون في الأفق الفسيح بأفكارهم الجريئة وهم على علم بنهايتهم وبما يدبر لهم وبالعيون التي تترقبهم والمكائد التي تتوالى عليهم واحدة بعد الأخرى وهم صامدون .

مواطن الجمال : 

الخيال

النوع

التوضيح

القيمة الفنية

تعرف مصرعها

استعارة مكنية

شبة النسور بإنسان

الوعي واليقظة

العيون

مجاز مرسل

يعرف علاقته الجريئة والكل من الرقباء

النصال

استعارة تصريحيه

شبه المكائد التي تدبر لهم بالنصال

العنف والقسوة

 

33- النسور الطليقة في الأفق

 

                    34- ترفع هاماتها وتحلق

 

                    35- تعلو وتخفق بالزهو

 

                     36- لا تتذكر خضر السهول

 

                      37- بخيراتها ….. تتعقب

 

                       38- ورد الذرا

 

                         39- في الفضاء السحيق

 

                         40- وحلم الكمال

 
 

الكلمة

مرادفها

الكلمة

مرادفها

هاماتها

رءوسها (جمع هامة )

الزهو

الفخر

تحلق

ترتفع

تتعقب

تتبع

تخفق

تتحرك وتطير

الذرا

القمم

الشرح:

النسور الطليقة في الفضاء تعتز بنفسها وتطير مملوءة بالفخر راضية بالكفاح ، لا تتذكر أحوال الخاملين في الأرض إنما هي تتعقب المثل العليا في القمم ، لتقطف ورد الذرا في الفضاء البعيد لتحقق بالجهد حلم الكمال .  

الخيال

النوع

التوضيح

القيمة الفنية

ترتفع هاماتها

س.م

شبه النسور بإنسان يرفع رأسه

العظمة

تحقق بالزهو

س.م

شبه الزهو قوة دافعة توجه إلى العلا

الثقة والعظمة

لا تتذكر – تتعقب

ترشيح

 

شبه الآمال في جمالها بالورد

سمو الهدف وجماله

ورد

س.م

التعليق

1-تتضح في هذا النص سمات الشعر الجديد في استعمال اللغة حيث نرى الشاعر ينأي عن المباشرة والتقديرية ، ويستخدم اللغة الموحية ، يبدو ذلك في إيحاء كلمات النسور ، بما توحيه من قوة وقدرة على بعد النظر ، وعلى التحليق المرتفع ، بما يعرف عن النسور من حدة البصر ، ومن أنها أشد الطيور وأرفعها طيرانا ، وأقواها جناحا اذا تخافها كل الجوارح ، وهي أعظم من العقاب ، وقد عبر عنها بصيغة الجمع ووصفها بصفة الطليقة ثلاث مرات ما توحي به الكلمات :  ( الأفاق ، أو الفضاء الرمادي ، أو الطليق والسحيق ، وأعلى الجبل ، وترصد موقعها ، وتسديد النظرة للمحال وتتعالى ، وتحلق ، وتشبيهها بالشموس ، والنجوم وذكر الخلود ، والكبرياء والنصال ، وهاماتها ، والذرا ، وحلم الكمال ، والمنارات )وكل ذلك قوى معنى الإيحاء بالعظمة والطموح والإباء في مقابل ذلك نجد الإيحاء بمعنى : ( الخمول ، والدعة ، والضعف والخوف ، الجبن ، والحرص على الحياة )، وذلك في كلمة الأرنب ، بالجمع أيضا وهي من الدواجن المشهورة بخوفها وشدة فزعها وضعفها ، وحبها الطعام وناسب ذلك الإيحاء ما توحي به كلمات (تقفز ، والسهول بخضرتها وتدفق غدرانها ، والعشب بما يوحي بالعيش السهل ، والمضيق العميق ، بما يوحي بخفض العيش ، وقابعة في انتظار المصير بالموت والجوع بما يوحي بالاستسلام وعدم المبالاة ، والفرار والجحر ، وترجف والظلال) بما يوحي بالجبن والحرص على الحياة .

2-ويتصل بذلك قيام النص الشعري على الرمز اذا يرمز النص كله الى معنيين يتصلان بالموقف الإنساني في حياتنا المعاصرة :

( الطموح والحرية ، الإباء ، والإصرار) المتمثل في النسور

(والخمول والضعف والجبن  على الحياة) المتمثلة في الأرانب .

كما تتعدد رموز : الجبال ، والمحال ، والذرا ، وكلها تعنى رفعة النفس والطموح في مقابل رمز : السهول والمضيق العميق ، والظلال , وكلها تعني الخمول والضعف والجبن .

وكل هذه الرموز تهدف إلى إبراز المعاني السامية في حياة الإنسان ، وتشير إلى ما ينبغي أن يتحلى به ، ويتمسك به من خصال وقيم ، ونلاحظ في الفقرة (1) أن النسور كانت تتذكر حياة الدعة ثم نراها تتحول في الفقرة (4) والأخيرة ( فلا تتذكر) حياة الدعة انشغالا منها بالقمة والخلود .

3-الاعتماد على اللغة التصويرية والصور هنا تختلف عن الصورة في الشعر المحافظ إذ لا يعتمد الشعر الجديد على الصورة الجزئية فقط ( استعارية ، تشبيهيه ، مجازية ، كناية ) بل يعتمد على الصورة الكلية ، والصورة الممتدة ، والسمة الثانية للتصوير في الشعر الجديد ، هي اقتران الصورة بالرمز ، وقد بيناه في السطور الماضية ، كما بينا الصورة الكلية للطامحين النابهين في مقابل الخاملين الجبناء .

 أما الصورة الجزئية فنراها في :

*التصوير الاستعاري : النسور ، الأرانب ، الفضاء ، الأفق ، الجبال ، الجوع يحرق أحشاءها ، تتمدد الكبرياء ، قتلت جوعها ، المصير المدجج بالموت ، النصال /تتعقب /ورد /الذرا . الخ .

*   التشبيه : مثل الآل ، الشموس ، النجوم مناراتها .

كما نرى الصور الممتدة في معظم فقرات القصيدة ، واعتماد الشعر الجديد على الصورة الرمز يبدو أحيانا في شكل غموض لا يلبث أن ينقشع مع القراءة الجيدة للنص بوعي وفهم وعمق .

4-  يستوحي الشاعر بعض عبارات التراث مثل قوله :  

( توجف بالخوف ) استيحاء مما توحيه الآية الكريمة ( ترجف الراجفة ) (  سورة النازعات 6) .

ومثل قوله : ( النصل التي تتعاقب خلف النصال ) .

استيحاء من قول المتنبي مصورا همته العالية في مواجهة الصعاب :

وكنت إذا أصبتني سهام

تكسرت النصال على النصال

وهذا الاستيحاء يضاعف من إيحاء الكلمة والجملة بما تستثيره في نفس المستمع من معاني

تراثية راسخة هي : الفزع والرعب الشديدان في ” ترجف” والمقاومات والإصرار في ” تكسر

النصال على النصال ” .

5-استخدام الشاعر الجمع في قصيدته ، لأنه يبحث أمرا من أمور الإنسانية في عصرنا ، لهذا عبر بهذه الجموع في مجالين :


  • ( العظمة ) حيث: النسور – الجبال – الشمس – النجوم – النصال – هامت – الذرا – المنارات .

  • (والدعة ) حيث : الأرنب – الحقول – السهول – الظلال – غدران .



وتأكيدا لذلك استخدم الطباق بهدف الموازنة بين الشئ ونقيضه في قوله تعلو وتخفق .


  • والمقابلة في قوله : النسور الطليقة في الفضاء – في الأفق .



وقوله : الأرانب قابعة في المضيق .


  • والتكرار : حيث كرر كلمات بعينها استمرارا لتأكيد المعنى الذي يرمي اليه مثل تكرار كلمة : النسور في العنوان بما فيه من صلة بالمضمون ، ثم ثلاث مرات في النص .

  • وكلمة : الأرنب مرتين ، وكلمة السهول : ثلاث مرات والأفق : ثلاث مرات ، والفضاء : مرتين ، وتخفض : مرتين ، والطليق : ثلاث مرات ، والنصال : مرتين ، وعشب وأعشاب : مرتين .

  • كما كرر الجملة ثلاث مرات مثل : ” النسور الطليقة هائمة في الفضاء الرمادي ” و ” النسور الطليقة في الأفق” .

  • ويشيع في القصيدة الفعل المضارع دالا على التجديد  واستمرار الفعل فعلي مستوى الطامحين النابهين تتجدد لديهم الأفعال :



( ترصد – تتذكر – تسدد – تتعالى – تحلق – تتمدد – تنسى – تعرف – ترفع – تعلو – تخفض – تتعاقب – تتعقب ) .

وعلى مستوى الخاملين تتجدد لديهم الأفعال : تقفز – تأكل – ترجف – إلى جانب اسم

الفاعل : قابعة .

وبتأمل هذه الصيغ نتأكد من التباين الواضح ، بل المتناقض بين الموقفين .

6-  تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة أو الشعر الجديد في البناء الشعري :

  الذي يقوم على التفعيلة ، كما قدمنا في شرح سمات هذا الشعر ، حيث نرى السطر الشعر بديلا عن البيت الشعري ، بصرف النظر عن عدد تفعيلاته ، بما لا يحتم التساوي بين الأبيات أو السطور ، ارتباطا بالمعنى ودفقات الشعور ، وما يتطلبه كل منهما من كلمات وجمل دون حشو أو زيادة .

  لا يلتزم الشعر الجديد بالقافية ، لكنه لا يتخلى عنها كلية ، إذ يضع قوافي داخلية متنوعة ، وفق إيقاع يراه الشاعر تبعا لمقتضيات المعنى ودفقات الشعور .

ولهذا تضمنت القصيدة قوافي بعضها متحرك ( مطلق ) وبعضها ساكن           ( مقيد ) وذلك مثل :

( اللام الساكنة المسبوقة بألف في : الجبال – اللآل – المحال – احتمال – الرمال – الظلال – النصال – الكمال ) .

ويلاحظ أن هذا القافية وقافية الهاء هما الأكثر والأعم لأنهما المرتكز للموسيقى في النص ، أو اللام المتحركة المسبوقة بالواو في : السهول –الحقول – أو الهاء ، وبها ألف الإطلاق في : موقعها – خضرتها – غدرانها – أحشاءها – مداراتها – لها – مناراتها – جوعها – مصرعها – تترصدها .

كما يعتمد الشاعر على الموسيقى الداخلية والإيقاع الداخلي مما يشيع التصوير والتناسق بين الحروف وإيقاع الكلمات والجمل .

7-  ويذكرنا الموقف العام في النص بقول البارودي في عينيه :

ئنون – الخائضون – المطيعون).

ألا إنما الأيام تجري بحكمها

فيحرم ذوكد ،ويرزق وادع

[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic alnsor.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى