الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة بجامعة الأزهر الشريف يطالب بتحويل مادة الدين لمعلومات تجمع بين الإسلامى والمسيحى

قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة بجامعة الأزهر الشريف، إن الحوار المجتمعى لتطوير التعليم، لا يصح أن يمر على مصر بشكل عادى، لأن مؤتمر الحكومة تستمع فيه للشعب، والشباب يقولون رأيهم، خاصة وأنه فى الماضى كانت الحكومة تتكلم والشعب يسكت.

ووجه الهلالى حديثه للحضور بمؤتمر إصلاح وتطوير التعليم، قائلا:"مبروك عليكم مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، عملتم مفترق طرق بهذا المؤتمر.. النهارده فيه حوار والكل بيقول طلباته أيه.. الشعب يتكلم والحكومة تستمع".

وأضاف سعد الدين الهلالى: "إحنا مش بنعلم دين.. بنعلم علوم دينية"، متسائلا:"هو أنا إللى هصلح علاقتك بربنا"، مطالبا بأن تكون مادة الدين مادة علوم دينية تحتوى على الإسلامية والمسيحية، والطالب يتعلم معلومات دينية.

وقال الهلالى:"الدين ينقسم إلى نصى وفقهى بشرى.. النصى مثل نص القران والإنجيل.. والقران ليس دستور لأنه ليس قانونا، ولكنه هدى لأن الدستور يأخد فترة وننتهى منه، والنص يمنح دلالات تنافسية، لافتا إلى أنه يجب أن تكون التربية الدينية معلومات دينية تقدم للطلاب ونمكن الطلاب من العيش مع بعض دون انفصال.

وأضاف سعد الدين أنه تم النص على محو الأمية فى 10 سنوات مضت منها سنتان، قائلا:" لكن هناك موارد للأمية يتم من خلالها التسريب، وكنت أتمنى وجود هيئة لمراعاة المتسربين من المدارس، فالأنشطة مهمة، ولكن كيف يتم التوفيق بين الأنشطة والعملية التعليمة فى 4 شهور فى السنة.. هناك كارثة كبيرة تتمثل فى ماذا نفعل فى فترة الصيف.. هل فى الإمكان إلغاء الإجازة الصيفية وتقسيمها على العام الدراسى".