منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عادل عبد الله
عادل عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 45950
نقاط : 253323
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر

http://http:/kodwa1.com

جريدة الأهرام تسأل -  هل قرأ طارق شوقي فشل تجربة التعليم بـ"التابلت" 2013 قبل تنفيذها في 2018 Empty جريدة الأهرام تسأل - هل قرأ طارق شوقي فشل تجربة التعليم بـ"التابلت" 2013 قبل تنفيذها في 2018

السبت 21 أبريل 2018, 16:20
جريدة الأهرام تسأل -  هل قرأ طارق شوقي فشل تجربة التعليم بـ"التابلت" 2013 قبل تنفيذها في 2018
جريدة الأهرام تسأل -  هل قرأ طارق شوقي فشل تجربة التعليم بـ"التابلت" 2013 قبل تنفيذها في 2018 Uiyo10
تدفع أكثر الآراء التربوية في مصر، إلى حتمية الرجوع إلى الوراء 5 سنوات، للاطلاع بتمعن على تجربة التعليم عن طريق "التابلت"، بعدما تمسك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بتكرار ذات التجربة تقريبا، مع بعض الإضافات والتغييرات الأخرى في آلية التطبيق والأهداف.



وللذكرى، فإن تجربة التعليم عبر التابلت، ليكون بديلا عن الكتب المدرسية في مصر، قديمة، وليست مستحدثة، حيث كانت موجودة بالفعل خلال العام الدراسي 2013- 2014، وتم توزيع أجهزة تابلت بالمجان على طلاب المحافظات الحدودية الست، وهي شمال وجنوب سيناء، والبحر الأحمر ومرسى مطروح وأسوان والوادي الجديد.



في عهد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم الأسبق، تم تسليم التابلت للطلاب مجانا، وبعد مرور أقل من شهر تقريبا، أدركت الوزارة، بناء على تقارير من المديريات التعليمية، أن التجربة دخلت النفق المظلم، ما اضطرها إلى طباعة الكتب بشكل سريع، وتوزيعها على الطلاب، مع احتفاظهم بأجهزة التابلت.



تجربة شوقي تبدو صورة بالكربون، من تجربة أبوالنصر، ورغم أن الفارق بينهما 5 سنوات فقط (2013- 2018)، ما زالت تتمسك الوزارة الحالية بأن التابلت أحد أدوات التعلم العصري، بل أهمها، ولم تعد هناك رفاهية الوقت للتأخر في استخدامه بالمدارس، للوصول إلى مرحلة التعلم الرقمي، كبديل للتعلم الورقي.



ولكن، لماذا فشلت تجربة التابلت في 2013؟.. الإجابة باختصار، أن المدارس لم تكن مهيأة بالنبنية التكنولوجية للعمل بهذا النظام، حيث لا تتوافر فيها شبكة الإنترنت، والأهم أن التجربة كانت غريبة على الطلاب والمعلمين، وجهل أكثرهم باستخدام الإنترنت في التعلم.



يضاف إلى ذلك، أن التابلت لا يحتمل الاستخدام طوال اليوم الدراسي بشكل مستمر دون شحنه بالكهرباء، ولم تكن تتوافر الوصلات الكهربائية لذلك، بشكل يكفي جميع الطلاب، كما أن شبكة الإنترنت لم تكن متوافرة حتى مع وجود شرائح اتصالات مع الطلاب، فضلا عن تكرار الأعطال بالأجهزة نتيجة سوء الاستخدام.



وفي صورة بالكربون، بأن الوزير طارق شوقي يريد البدء في تطبيق التجربة على طلاب الصف الأول الثانوي، فإن الوزير السابق أبو النصر كان قد طبّق الفكرة ذاتها على طلاب الصف الأول الثانوي أيضا، أي أن المشروع الحالي قريب من السابق، وما زالت المخاوف قائمة.



ويؤمن أكثر الخبراء والتربويين وأولياء الأمور، بحتمية إقرار نظام تعليمي ينقل مصر إلى دولة رائدة في التعليم، لكن أزمة هؤلاء مع وزارة التعليم، أنها لم تصارح الرأي العام بوضع بدائل للأزمات التي كانت موجودة لحظة تجربة التابلت في 2013 وما زالت قائمة في 2018.



كان الوزير أبوالنصر يقول، إن التابلت أحد أدوات التعلم العصري لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال التعليم، وأن طباعة الكتب التي تتكلف مئات الملايين لم يعد ذو قيمة في العصر الحديث، وهو نفس الطرح الذي يؤمن به الوزير طارق شوقي.



صحيح أن "شوقي" يرى أنه "لا يمكن مقارنة التجربة الماضية بما يجري تطبيقه بالمرحلة الثانوية حاليًا"، لكن تظل الأسباب التي دفعت أبوالنصر لغلق ملف التابلت مبكرا، هي نفس الأسباب التي تثير مخاوف أولياء الأمور من انتهاج نفس الأدوات والأساليب في تطبيق النظام الجديد.



ويقول شوقي "الفارق بين التجربة الحالية والسابقة، أن الأولى اعتبرت إدخال التابلت لمنظومة التعليم هدف في حد ذاته، إنما حاليًا يتم استخدامه كوسيلة لتحقيق عدة أهداف مثل: إتاحة مصادر معرفة للطالب تكون أكثر ثراءً من الكتاب المدرسي، والربط بين الطالب والمنهج والامتحان دون وسيط".



ويدرك شوقي، أنه من خلال التابلت سيتمكن طالب المرحلة الثانوية من التواصل مع رسائل الوزراة للطلاب، والتواصل مع معلمه عند الاحتياج إليه، بالإضافة إلى الوظيفة الرئيسية للـتابلت المتمثلة في الحصول على المناهج وأداء الامتحان.



أزمة التابلت، سواء مع أبوالنصر أو شوقي، أن كلاهما حدد أهدافا تربويا، مقنعة ومقبولة من وراء استخدام التابلت، لكن النواحي الفنية والتدريبية والبنية التحتية والثقافة المجتمعية، ظلت أمورًا هامشية، وليست أساسية قبل الشروع في التطبيق.



ويقول خبراء، إن اتجاه وزارة شوقي إلى المضي قدما وبإصرار، على تفعيل استخدام التابلت في التعليم، دون العودة إلى الماضي، وقراءة التجربة السابقة، وتفادي أسباب فشلها، بدراسة وضع حلول واقعية "ثقافيا ومجتمعيا"، باعتبار أنها متطابقة بين الماضي والحاضر، فإن الحكم على التجربة بالإخفاق قد يتنامى، ويزيد من تصاعد الأصوات الرافضة، أو المشككة في إمكانية نجاح التابلت مجددا.



وينظر أكثر الخبراء، إلى أن التقليل من جدوى مراجعة التجربة القديمة، من شأنه أن يصدم مسئولي الوزارة بواقع مجتمعي وثقافي وتربوي غير قابل للتجربة، فهناك تفاوت فكري واسع، بين العقلية البدوية والصعيدية والشعبية والريفية والحضرية، وكل من هؤلاء لديه طقوس وموروثات تعليمية غير قابلة للكسر أو التجاوز، بعدما ترسخت في وجدان أبنائها طريقة أحادية للتعليم، وهي الورقة والقلم.



لذلك، أصبحت وزارة التعليم مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بأن تقتنع بأن المخاوف من تطبيق التابلت في التعليم "مشروعة" لأنها بنيت على أسسس، وتكفي تجربة 2013، فآنذاك كانت الوعود بنجاح التجربة لا حدود لها، ثم فشلت لظروف لا حصر لها كانت خارج قدرات الوزارة، والآن، يتكرر ذات الأمر في صورة بالكربون، تقريبا.



نظام التعليم الجديد مقبول بنسبة كبيرة، ولكن آليات التنفيذ هي من تثار حولها المخاوف بسبب الماضي السلبي عن أحد أهم أركانها (وهو التابلت)، فالناس لا ترفض التطوير، بقدر ما تتمسك بعدم تكرار تجارب كانت بعيدة عن الواقع، وكان فشلها أمر واقع.. إن قراءة تجربة 2013 والاطلاع على معوقاتها المتجذرة، كفيل بالمضي في تجربة 2018 أو التريث قليلا لتجنب سلبيات ماضية، وحتما لاحقة.








________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2024 كل الفرق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى