المعلمون و أولياء الأمور - حول قرار إلغاء «مراوح السقف» فى فصول القاهرة: «العيال هتموت من الحر

ياسمين إسماعيل، ولية أمر، على الرغم من أنها توافق على القرار بسبب الحوادث المرتبطة بسقوط المراوح على الأطفال، فإنها أبدت تخوفها من المراوح الجانبية، لأنها تعرّض الطلاب لنزلات البرد: «معروف إن المراوح دى بتكسر الجسم، وكمان مش ضامنين هتتركب امتى والصيف دخل، والامتحانات على الأبواب».

ولى أمر تلميذ: "المشكلة إنهم هيطلبوا من أولياء الأمور شراء مراوح جديدة"

وقوع العديد من حوادث سقوط مراوح السقف على رؤوس الطلاب، ما أدى إلى وفاة بعضهم، جعل خالد صفوت، ولى أمر لتلميذ فى الصف الخامس الابتدائى، يشيد بالقرار، لأنه يراعى مواصفات السلامة والأمان للطلبة، لكنه يبدى تخوفاً من طريقة المدارس فى توفير المراوح الجانبية: «مراوح السقف دى أولياء الأمور همّا اللى شاريينها تحت بند المشاركة الاجتماعية كتبرع، دلوقتى مع وجود تقديمات وتحويلات جديدة هيبقى أولياء الأمور مطالبين بيها، عادتهم ولّا هيشتروها».

بدء الامتحانات نهاية أبريل جعل شيرين محمد تشعر بالقلق من هذا القرار الذى يتزامن مع الامتحانات خاصة فى المدارس الحكومية التى تشتهر بتكدس الطلاب: «يعنى همّا بدل ما يهتموا بصيانة المراوح هيشيلوها خالص».

أسامة الزغبى، مدير مدرسة زهور البراعم، أكد أن المراوح الجدارية لم تفرق كثيراً عن المعلَّقة فى السقف، جميعها عُرضة للوقوع فى حالة عدم صيانتها دورياً: «الطلبة كلهم أشقياء، وممكن اللى يحصل مع مروحة السقف يحصل مع الجدارية، لكن إحنا هننفذ القرار». وتوقَّع عادل سيد، مدير مدرسة عبدالله النديم، أن يتم إخبارهم بالقرار خلال اجتماع مديرى المدارس المقرر إقامته اليوم.