شكاوى بالجملة من معلمات رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائى بالمحافظات من عدم صرف حافز المنظومة الجديدة ومطالب للدكتور مساعد الوزير للتدخل

رغم تفاؤل وزير التربية والتعليم بنجاح منظومة التعليم الجديدة، إلا أن التخبط والروتين يقفان عقبة أمام نجاح هذه المنظومة.

وتعتمد المنظومة الجديدة على معلمات رياض الأطفال لتحفيز تلاميذ مرحلة كي جى 1، و2، والصف الأول الابتدائي للانتظام في المدرسة خاصة في ظل وجود أنشطة تربوية جديدة، وسهولة المناهج والابتعاد عن الحفظ والتلقين داخل الفصل، وسرد المناطق بطرق حديثة جاذبة للتلاميذ وبعيدة عن الأساليب القديمة.

وتقديرا لهذا الدور لمعلمات رياض الأطفال أصدر وزير التربية والتعليم في 16/6/2019 قرار رقم "206" بصرف حافز خاص لمعلمات رياض الأطفال بواقع ألف جنيه شهريا عن شهور "أبريل ومايو ويونيو" لجهودهن في تفعيل المنهج الجديد الذي يعد أساس منظومة التعليم الجديدة.

ونظرا للروتين والتخبط بين الجهات والإدارات لم يتم تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع حيث تقدمت العديد من المعلمات برياض الأطفال بعدة شكاوى، لتضررهن من عدم تنفيذ القرار رغم الجهود التي يبذلونها صحيا وماليا لتنفيذ خطة الوزارة، لكن الشئون المالية والإدارية بالوزارة تتعنت في تنفيذ القرار.

والأدهى من ذلك صدور كتاب دوري من قطاع الموازنة والإدارة المحلية بالمحافظات يحمل رقم "1808" مؤرخ بتاريخ 8/5/2019 وموجه إلى مديريات التعليم بالمحافظات، يؤكد موافقة رئيس مجلس الوزراء على تقرير الباب الأول "أجور وتعويضات للعاملين" بموازنة المديريات للعام المالي 2018/2019 لصرف حافز لمعلمي رياض الأطفال بالمدارس على مستوى الجمهورية لتدعيم منظومة التعليم الجديدة عن الشهور الثلاثة المذكورة بواقع ألف جنيه شهريا دون غيرهن بناء على توصية لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب

والغريب عند توجه المعلمات للإدارات التعليمية التابعين لها سواء بالقاهرة أو المحافظات، فكان الرد ليس لديهم علم، وتوجه بعضهن إلى مديريات التربية والتعليم أكدت أن المبالغ المالية المقرر صرفها تم إعادتها للموازنة مرة ثانية دون توضيح السبب.