عبدالغفار تشخيص وعلاج كورونا غير واضح.. والعالم «محتاس»بشأن إجراءات الحظر

عبدالغفار  تشخيص وعلاج كورونا غير واضح.. والعالم «محتاس»بشأن إجراءات الحظر

قال وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار، إن الجميع يسمع كل يوم عن علاجات جديدة لفيروس كورونا ثم يتم تحطيم العلاجات المستخدمة قديما، بالإضافة إلى أن الأسئلة حول كورونا أصبحت أكثر من الإجابات، وتشخيص وعلاج كورونا يتغير يوم عن يوم ولا يوجد علاج قاطع حتى الأن.

وأكد عبدالغفار أمس خلال مؤتمر افتراضي لجامعة طنطا، حول أزمة كورونا وتداعياته، أن هناك عدم قدرة على تشخيص كورونا وكذلك على مستوى العلاج، فضلا عن التخبط الطبي والنفسي، لافتا أن أصعب شئ على المجتمع أنه ليس لديه وضوح للرؤية ولا يعلم ما هو علاج مرضه.

وأشار إلى عدم الوضوح حول ما يتردد بأن الفيروس مصنع معمليا وأنه كذلك ليس واضحا أنه متحورا وانتقل للإنسان من مصدر.

وأضاف أن المجتمع العالمي "محتاس" في إجراءات العزل والغلق الكامل أو الجزئي لأنه أصبح غير معلوم هل الفيروس يظل على الأسطح أكثر أم كيف ينتقل وماهيته.

وقال إن الوضع الحالي يستعدي مؤتمرات وهمم من أجل الإجابة على تساؤلات كثيرة حول فيروس كورونا وتداعياته في المستقبل والتي من أبرزها شكل التعليم الجامعي والمواد التي كانت تدرس بصورة تقليدية، فضلا عن مصير الطلاب الوافدين والدين يقدر عددهم بملايين يدورون حول العالم، موضحا أن تنظيم مؤتمر افتراضي عبر الإنترنت للعديد من الباحثين مجهود عظيم جدا من جامعة طنطا.

وتابع: "كلنا في مركب واحدة والعالم كله يفكر بصورة جماعية للخروج من أزمة فيروس كورونا، وكذلك لابد لمن في بيوتهم ويمرون بظروف نفسية قاسية جدا عليهم التفكير في الحالة المزاجية لهم عقب انتهاء الجائحة على خير وأن ينتهوا من هذا الحلم ويفتحوا أعينهم ويعدوا لزيارة أسرهم وأحفادهم ويخرجوا للعشاء مع أصدقائهم".

وأكد أنه طرح مع رؤساء الجامعات في المجلس الأعلى للجامعات مناقشة شكل العام الدراسي الجديد من حيث التدريب والتدريس والحضور، وإمكانية استغلال تلك الفرصة في إمكانية التعليم عن بعد وإيجابيتها وسلبياتها، ومن ثم يكون لدينا فكرة أو وضوح لفكرة وتجربة يمكن تطبيقها فيما بعد.