بعد تصريح الوزير بالسماح بالدخول امتحان الأوبن بوك بأى كتاب قديم - أولياء أمور الثانوية العامة يستغيثون بوزير التعليم "مش لاقيين الكتب والسوق السودا استغلتنا"

أولياء الأمور الثانوية العامة 2020 - 2021

فقال محمد السعيد ولي أمر طالبة فى الصف الثالث الثانوي العام، أنه بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسماح بدخول الطلاب بالكتب المدرسية، داخل اللجان الامتحانية، لتطبيق فلسفة النظام الجديد، وأجراء امتحان أوبن بوك، فى ظل عدم طباعتها للطلاب من قبل الوزارة كما هو معتاد كل عام، جعل أولياء الأمور فى أزمة الحصول عليها.

وأكد ولي أمر، فى تصريحات خاصة، أنه أصبح الجميع يبحث عن الكتب في كل مكان عند أحد الأقارب أو نسخ قديمة فى المدرسة أو شراءها من أي مكان مثل سور الأزبكية أو الفجالة، وتابع قائلاً "أن هنا حصل اصطدام مع واقع للأسف بنعايشه مع أناس منعدمي الضمير الاستغلال لظروف الأبناء والآباء وبعد ما كانت النسخ تباع بآجر رمزي وصلت النسخه إلى ٣٠٠ جنيه و ولسه الامر في تصاعد من حيث الاستغلال".

وشدد السعيد قائلاً "أن هذا العام عام استثنائي في كل شيء وخصوصاً مع الطلاب في الثانوية العامة.

وأضاف، أنه من وجهة نظره، أن نظام امتحانات الاوبن بوك لازم يكون الطالب مذاكر الكتاب جيد جداً حتى لا يضيع الوقت في البحث عن المعلومة فضلاً أن النظام الجديد الذي يعتمد على الفكر التحرر وعدم التقيد بمنهج انه فالكتاب لايغني ولا يسمن من جوع.

أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2020 - 2021

وأشاد ولى الأمر بمبادرة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، وهي تبادل الكتب فيما بين طلاب العام الحالي والعام الماضي، لافتاً انها مبادرة مجدية جدا، ولكن تحتاج آليات للتنفيذ، وكيفيه التواصل فيما بينا بمعنى التواصل على حسب المدرسه أو المنطقة أو حتى مقر في كل محافظة أو مدينة للتواصل.

كما اقترح السعيد،على وزارة التربية والتعليم، طباعة الكتب وبيعها بأجر رمزي ومنها تشغيل المطابع، بالاضافة الى دخل جيد أيضا وحل مشكلة الاولاد، خاصة أن الكتب المرتجعه من المدارس للإدارة لمحازن تابةع الوزارة، ويمكن بيعها بأجر رمزي بدل ركنتها وتلفها.

كما اقترح، قيام كل مجموعة، من الطلبة بجمع نفسها والذهاب لمكاتب التصوير الموجودة بجوار كل جامعة، ليكون هناك تخفييض فى سعر التصوير والتغليف

اقرأ أيضا:

الحكومة: استمرار الدراسة ..ولا خطر على الطلاب من كورونا

في ذات السياق، قالت أميرة يونس وأدمن جروب مصر والتعليم، إنه بعد قرار إلغاء الكتب المدرسية لصفوف الثانوي، أصبحت الكتب، سلعه تباع وتشترى في السوق السوداء، وخاصة بعد قرار الوزير، بأهميتها داخل اللجان الامتحانيه، لعقد الامتحان وفقا لفلسفة النظام الجديد، الأوبن بوك، وتابعت فليس لكل قرار نتيجه ايجابيه بل اذا كانت السلبيه أكثر فلا داعي لتنفيذه.

وتسائلت: "هل يا سيادة الوزير هتقدر تسيطر علي المستغلين والمستنفعين من وراء طباعة الكتب بأسعار توفق قدرة ولي الأمر، ولا كان افضل وجود الكتب المدرسيه والمنهج بعينه بدون تدخل أي مجهول في طباعته" .

بينما قالت رحمه محمد، ولي أمر طالبة بالصف الثالث الثانوي، أن الكتب المدرسية، أصبحت الآن تباع فى السوق السوداء مثل "المخدرات".

وأضافت أن طباعتها PDf مثل ما صرح الدكتور طارق شوقي، اصبحت عبء مادي يضاف الى أعباء ولى الأمر .