وزارة الصحة ترد على مخاوف أولياء الأمور من عودة أبنائهم المدارس و الإصابة لعدوى كورونا

أيام قليلة تفصلنا عن عودة الطلاب إلى المدارس، يأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة من قبل المواطنين بإمكانية عودة زيادة أعداد مصابي الفيروس مع عودة الطلاب للمدارس، وتواصلت «الوطن» مع اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس بوزارة الصحة لحسم هذا الجدل.

«الصحة»: نتوقع انحسار أعداد الإصابات وكذلك استقرار الوفيات بنهاية شهر فبراير
وقالت اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس، إن المشهد الوبائي للفيروس يشهد حالة من الانخفاض الملحوظة في إعداد الإصابات؛ وكذلك حالة من الاستقرار في عدد الوفيات اليومية للفيروس، لافتا إلى أن معظم حالات الوفاة بالفيروس ترجع إلى عاملين مهمين الأولى بسبب أن هذه الحالات من كبار السن أو أصحاب أمراض مزمنة، والآخر هو طلب الرعاية في توقيت متأخر والانتظار لحين تدهور الحالة في العزل المنزلي.

وتابع المصدر في تصريحاته أننا تخطينا ذروة انتشار الموجة الثانية للفيروس، ولا يجب إهمال اتباع الإجراءات الاحترازية، موضحا أنه لابد من الاستمرارية للحفاظ على استقرار المشهد الوبائي، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس تتوقع انحسار الأعداد بشكل نهائي بنهاية شهر فبراير.

العودة لن تؤثر على المنحنى الوبائي في حال الاستمرار في اتباه الإجراءات الاحترازية
وعن الجدل الذي أثير خلال الأيام القليلة بشأن احتمالية زيادة الإصابات مع عودة الطلاب للمدراس، أكد المصدر أن هناك تعاون مستمر بين كل من وزراتي الصحة والتعليم وعودة الطلاب يتزامن مع انحسار أعداد الإصابات؛ لذلك ليس هناك خطر طالما هناك انتظام في اتباع الإجراءات الاحترازية.

وعن تطعيم الفرق الطبية في مستشفيات العزل والأعراض الجانبية التي ظهرت عليهم، أشار المصدر إلى أنه ليس هناك أي أعراض جانبية ظهرت حتى الآن على الفرق الطبية التي تم تطعميها والتي وصل عددها ما يقارب من 1315 شخصا في 22 مستشفى عزل وحميات بعدد من محافظات الجمهورية منذ الإثنين الماضي وحتى مساء أمس.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، عن خروج 360 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لمنظمة الصحة العالمية وتوجيهاتها.