ارتباك داخل وزارة التربية والتعليم بسبب تضارب الأنباء حول موعد بداية الدراسة

على غير ما اعتاد المصريون كل عام، استمر أولياء الأمور في انتظار قرار وزارة التربية والتعليم بتحديد موعد الدراسة، حتى نهاية الشهر الماضي، إلى أن صدر قرار الوزارة المنتظر بتحديد موعد الدراسة، والذي جاء وفقا لما أعلنه الوزير، في 23 سبتمبر الحالي.

ورغم أن القرار كان وزاريًا، وأقره المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، إلا أنه عند التطبيق تغيرت الأمور فتم تأجيل الدراسة في بعض المدارس والمحافظات وتقديمها في أماكن أخرى.

ففي محافظة مطروح، قرر اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، تبكير موعد الدراسة ليبدأ اليوم الأحد 17 سبتمبر، أي قبل أسبوع من الموعد المحدد.

وعلّل الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم، ذلك بأنه«من أجل تهيئة أبنائنا التلاميذ نفسيا واجتماعيا واندماجهم بالعملية التعليمية، وكذلك تعويدهم على الأجواء الدراسية مع إزالة الرهبة من نفوسهم»، مشيرًا إلى أن المدارس الابتدائية بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة استقبلت رياض الأطفال وتلاميذ الصف الأول الابتدائي، صباح الأحد قبل بدء الدراسة الفعلية بأسبوع كامل.

في المقابل قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل الدراسة في المدارس المصرية اليابانية، التي يبلغ عددها 28 مدرسة إلى أكتوبر ونوفمبر القادمين، بحسب تسليم تلك المدارس للوزارة.

وأوضح أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن المدارس المصرية اليابانية الجديدة، ستدخل الخدمة العام الدراسي الجديد 2017/ 2018، مؤكدًا أن سبب تأخير فتح باب التقديم حتى الآن، يرجع إلى انتظار الانتهاء من تجهيز هذه المدارس، والبالغ عددها 28 مدرسة، وتسليمها للوزارة من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأضاف «خيري»، في تصريحات صحفية له، أن فتح باب التقديم للمدارس هذا العام، سيكون على مراحل، بحسب التجهيزات، حيث سيتم فتح باب التقديم للمدرسة التي يتم تجهيزها أولًا، وهكذا تباعًا حتى يتم افتتاح جميع المدارس.

وكان مصدر مطلع داخل الوزارة، قد قال إنه سيتم افتتاح المدارس المصرية اليابانية على دفعات، تبدأ بشهر أكتوبر وتستمر حتى نوفمبر المقبل.

وترددت أنباء عن تأجيل الدراسة في المدارس الحكومية إلى أكتوبر المقبل، ولكن الوزارة نفت صحتها.