منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أبو بطة الشقية
أبو بطة الشقية
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 13166
نقاط : 55510
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة

رسالة نادرة عمرها 44 عام من أحد الجنود الأبطال المشاركين فى حرب أكتوبر لأمه " هنزم اليهود و نرجع منتصرين" Empty رسالة نادرة عمرها 44 عام من أحد الجنود الأبطال المشاركين فى حرب أكتوبر لأمه " هنزم اليهود و نرجع منتصرين"

الجمعة 06 أكتوبر 2017, 08:41
رسالة نادرة عمرها 44 عام من أحد الجنود الأبطال المشاركين فى حرب أكتوبر لأمه " هنزم اليهود و نرجع منتصرين"
                                        رسالة نادرة عمرها 44 عام من أحد الجنود الأبطال المشاركين فى حرب أكتوبر لأمه " هنزم اليهود و نرجع منتصرين" O_o12                                  


"سلامي الخصوصي للست الوالدة.. مليون سلام وهيا وحشتني جدًا وإن شاء الله سأكون عندكم بعد النصر على اليهود"، هذه الكلمات المقتضبة هي جزء من خطاب عمره ٤٤ عامًا، مكتوب بيد أحد الجنود المصريين الذين شاركوا في حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، موجه إلى أسرته يطمئنهم فيه على أحواله.

تحمل الكلمات في طياتها عزيمة الشجعان والثقة بنصر الله، وتعبر عن الإرادة الحقيقية في تجاوز الصعاب وتحرير الأرض، هذا المناخ الذي كان مسيطرًا وبقوة على الجيش المصري في حربه مع العدو الإسرائيلي.

الجندي المصري الذي كتب تلك الرسالة، يدعى علي محمد علي عيد، من قاطني قرية مسجد موسى بمركز أطفيح محافظة الجيزة، كتب هذا الخطاب في ١٢ أكتوبر ١٩٧٣ وقتما كانت الحرب على أوجها، إلا أنه ووسط غمار الحرب، فكر في أن يرسل رسالة طمأنينة لأهله، لكنه في سياق خطابه أرسل لهم ما يفيد أن لا يكتب أحد إليه لأنه لن تصل رسائلهم له بقوله "أرجو أن لا ترسل خطابات لأنها مش هتوصل ومفيش عنوان لي والجواب دا كتبته بمعجزة".

وحصلت "بوابة الأهرام" على النسخة الأصلية من هذا الخطاب الذي ما زال أبناؤه يحتفظون به فخرًا بمنجزات أبيهم ومشاركته في حرب العبور، بعد رحيله عن عالمنا منذ أعوام قليلة، وجاء نص الخطاب:

" السيد الوالد محمد علي عيد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهديك تحياتي وخاصة الست الوالدة وأرجو الدعاء منكم لأني في ظروف صعبة فأرجو الدعاء طول الليل والنهار.. وأنا مبسوط جدًا وفي غاية الفرح والراحة وميكونش عندكم أي شاغل من جهتي ومحمد ابن عمي صالح كويس وكل يوم معايا ومبسوط جدًا.. وأرجوا أن تهدي سلامي إلى نجاة وعليه وعواطف وأولاد العم والأخوال وسلاماتي لسعيد وثابت وزين وأهل البلد جميعًا.. وسلامي الخصوصي للست الوالدة.. مليون سلام وهيا وحشتني جدًا وإن شاء الله سأكون عندكم بعد النصر على اليهود بإذن الله.. ومعذرة لأني كتب هذا الجواب بسرعة ومن داخل أرض سيناء وبنحرر الأرض وأنا مبسوط جدا بهذا النصر .. لكم تحياتي وأشواقي وسلاماتي للمرة الثالثة للست الوالدة حبيبة قلبي وأرجو أن لا ترسل خطابات لأنها مش هتوصل ومفيش عنوان لي والجواب دا كتبته بمعجزة".

من جانبه قال محمد علي، "ابن صاحب هذا الخطاب والذي يعمل معيدًا بكلية التجارة جامعة القاهرة"، إنه رغم رحيل والده منذ أعوام قليلة إلا أنهم يحتفظون بما ترك، لاسيما وأن ما تركه ليس مدعاة للفخر بالنسبة لهم ولكن لكل المصريين، نتيجة إسهاماتهم في تحرير أرض مصر ودفعوا أثمانًا باهظة فداءً لأوطانهم.

وأشار إلى أن الوالد كان مربيًا للأجيال لفترات طويلة حيث بدأ حياته بالتدريس في مدارس القرية بعد أداء الواجب الوطني، إلى أن ارتقى وكيلًا لإدارة أطفيح التعليمية، خاتمًا بها حياته حتى رحل، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من حب وتقدير كل المحيطين به، لأنه كان يتعامل بأخلاقيات الجندي المصري دومًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى