المحكمة تصدر حكمها على " السكران" قاتل طالب الإسكندرية 3 سنوات والمعروف إعلاميًا بضحية كوبرى ستانلى

قضت محكمة جنح أول الرمل بالإسكندرية، برئاسة المستشار محمد يوسف، بمعاقبة المتهم يوثاب جرجس المتسبب في حادث «كوبري ستانلي» بالحبس لمدة سنتين مع الشغل عن التهمة الأولى والثانية «القتل الخطأ»، و«القيادة تحت تأثير المخدر «السكر»، وسنة وكفالة ألف جنيه لوقف التنفيذ عن التهمة الثالثة «الإصابة الخطأ»، و50 جنيها غرامة عن تهمة إتلاف المنشآت العامة.

كانت المحكمة شهدت وصول المتهم من محبسه، وسط حراسة أمنية، وكان فى انتظار بعض أفراد أسرته، وتم وضعه تحت الحراسة.

كما حرصت أسرة الشاب محمد حسن، ضحية حادثة كوبرى ستانلى الشهيرة، على حضور أولى جلسات محاكمة الطالب المتسبب فى حادث ستانلى، وجلست والدة الضحية ووالده وشقيقه فى قاعة المحكمة منتظرين وصول المتهم من محبسه.

كما حضر العديد من الداعمين لقضية حادثة ستانلى من أهالى مطروح وأهالى مدينة الإسكندرية، وكان من بينهم الكابتن إيهاب سعد، قائد الغواصين المتطوعين الذين شاركوا فى انتشال جثمان الشاب الغريق محمد حسن، بجانب العديد من المحامين المتطوعين للمشاركة فى قضية ستانلى.

وسمحت هيئة المحكمة بحضور وسائل الإعلام والصحفيين، بينما رفضت السماح لهم بالتصوير خلال الجلسة.

واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات محامي المتهم والذي شكك في صحة تقرير الطب الشرعي الذى أكد قيادته السيارة وقت الحادث تحت تأثير المخدر «خمور»، وطالب بإخلاء سبيله.

بينما طالب محامى المجنى عليه، المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، قائلًا: «والدة محمد فقدت فلذة كبدها في حادث مأساوى وتنتظر القصاص العادل لنجلها».

وكانت فرق الإنقاذ النهري وعدد من الغواصين المتطوعين بالإسكندرية انتشلت جثة عالقة بين الصخور بالقرب من كوبري ستانلي.

وأثبت تحليل الحمض النووي DNA للجثة التي تم انتشالها، أنها للطالب محمد حسن شوقي، وتسلمت النيابة العامة تقرير مصلحة الطب الشرعي، واستدعت أسرة الشاب لتسلم الجثة من مشرحة كوم الدكة، وتم تشييع الجثمان ودفنه بمسقط رأسه بمحافظة مطروح.

كانت سيارة صدمت 3 طلاب على كوبرى ستانلى، ما أدى لإصابة أحدهم وسقوط آخرين في مياه البحر، وتم إنقاذ الأول وفقدان الثاني محمد حسن الذي استمر فى مياه البحر ما يقرب من أسبوع فى ظل محاولات البحث عنه، حتى تم العثور علية عالقًا بين الصخور قرب شاطئ ستانلى.