أمهات الطلاب على النت استطلاعات الأراء أكدت -83% من الطلبة وأولياء الأمور يرفضون «الثانوية الجديدة»
أمهات الطلاب على النت استطلاعات الأراء أكدت -83% من الطلبة وأولياء الأمور يرفضون «الثانوية الجديدة» Ua_ii11
أعلنت حملة تمرد على المناهج التعليمية، عن النتائج الأولية للاستفتاء العام الذي أجرته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لاستطلاع رأي المجتمع، في نظام الثانوية الجديد أو المُعدل المزمع تطبيقه من العام القادم.
وقالت الجملة فى بيان: لقد شاركت جميع فئات المجتمع من جميع محافظات مصر بنسب مختلفة في هذا الاستطلاع، وكان الاستفتاء العام للاختيار ما بين الموافقة أو الرفض على النظام المعلن مع تسجيل تعليقات المُصَوتين.
وأشارت الحملة، إلى أن النتيجة الأولية، أظهرت أن نسبة الموافقة على تطبيق النظام بلغت (17%) من إجمالى عدد المشاركين فى الاستفتاء، بينما بلغت نسبة الرافضين ( 83%) من إجمالى عدد المشاركين.
وأوضحت الحملة، أن مبررات الرافضين تمثلت في أن المناهج الحالية غير مناسبة على الإطلاق لهذا النظام ومن الصعب جدا تحويلها لمناهج إلكترونية، إلى جانب عدم تعود الطلاب على الإكتفاء بفيديوهات لشرح العناوين الرئيسية بالمناهج، خاصة وأن هذا الجيل اعتاد على الحفظ والتلقين على مدار تسع سنوات، بالإضافة إلى الشكوى من سوء خدمات شبكة الإنترنت وشبكات المحمول خاصةً في مناطق الصعيد والمحافظات الحدودية والمناطق النائية.
وأضافت أن رافضي نظام الثانوية الجديد أشاروا أيضًا إلى أن النظام التراكمى يُحمل الطلاب وأولياء الأمور أعباء نفسية على مدار ثلاثة أعوام، وأن كل التجارب التراكمية السابقة أثبتت أن هذا النظام يزيد من الأعباء المادية للأسر المصرية ويزيد من انتشار الدروس الخصوصية (خاصة مع الإبقاء على نفس المناهج).
أجمع الرافضون - وفقًا لبيان حملة تمرد على المناهج التعليمية - على أن إحتساب درجات الصف الأول الثانوى من مجموع الدرجات التراكمية للثانوية أمر غير عادل وغير مقبول ، لأنه العام الأول للتطبيق والأوقع أن يحتسب العامين الاول والثانى الثانوى كأعوام للتدريب على النظام وتقييم مدى تطبيقة كنظام نهائى للثانوية العامة ، بالاضافة لوجود حالة من القلق الشديد من تطبيق الإمتحانات بنظام( open book) ، حيث انه من المعروف عنها أنها تعتمد على الفهم الدقيق والتحليل والإستنتاج وهو ما لم يعتاده الطلاب طوال السنوات السابقة ولا يدعمه المناهج ،كما تحتاج هذه الإمتحانات لوقت اطول ، بالاضافة لأزمة عدم تدريب المعلمين على هذا النظام الجديد من حيث الشرح والتعامل الإلكترونى مع المناهج والإكتفاء بمجرد تدريبهم على كيفية التسجيل على بنك المعرفة ، بالاضافة لعدم وضوح موقف أبناء مصر الطلاب بالخارج من حيث عدم توافر بنك المعرفة للقائمين خارج مصر.
ومن جانبها قالت حملة تمرد على المناهج التعليمية في بيانها، لسنا ضد التطوير أبدًا بل نحن أول من طالب به، لكننا نرفض الملامح التي أعلنتها الوزارة حتى الآن بشأن نظام الثانوية العامة الجديد، ونؤكد مدى صعوبة أو استحالة تطبيقها حاليًا من واقع معايشتنا اليومية مع أبنائنا، نؤكد أن الهدف الأول لنشر أسباب الرفض والمخاوف هو ثقتنا بأنها ستؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام، وسيتم العمل على إيجاد حلول مثالية لها أو إرجاء التطبيق لحين القضاء على المخاوف المذكورة.