تراجع شوقى عن قراراته هل هى حلاً لمشكلات ظهرت بالصدفة أو لتهدئة الرأى العام و إرضاء لأولياء الأمور

شهدت الآونة الأخيرة العديد من التخبط في قرارات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، إذ اعتاد الإعلان عن القرارات ثم التراجع فيها، ما تسبب في العديد من الأزمات للطلاب وأولياء أمورهم.

ويرصد "كشكول" في التقرير التالي أبرز القرارات التى تراجع عنها «شوقى»:

- إلغاء التشعب علمي علوم / رياضيات بالثانوية العامة للعام المقبل والإبقاء على التشعب علمي وأدبي فقط.

التراجع: موضوع التشعيب في الثانوية العامة ما يزال قيد البحث في المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.

- اعتبار الامتحان المصري EST هو المؤهل الوحيد لطلاب الدبلومة الأمريكية لتنسيق الجامعات المصرية مع فترة سماح لمدة ٦ شهور لطلاب.

التراجع: التعليم اعتمدت امتحانات الـSAT  لطلاب الدبلومة الامريكية من حيث تنسيق الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية العام الماضي.

- امتحانات الثانوية العامة القادمة إلكترونية لكافة الطلاب النظاميين وطلاب الخدمات، وكذلك طلاب المنازل.

التراجع: امتحانات الطلاب والخدمات ورقي.. الموضوع قيد البحث.

- الحلول التقنية لتيسير امتحان طلاب المنازل إلكترونيا، وسوف توفر لهم قاعات الامتحانات المعدة تقنيا وأجهزة تابلت اثناء الامتحانات وذلك توخيا لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع.

التراجع: وعد الوزير طلاب الثانوية العامة الراسبين والباقين للإعادة والمؤجلين بسبب ظروف صحية لكورونا بأن امتحاناتهم بالعام الدراسي الحالي ورقية بنظام التقييم الجديد.

- أسئلة على القصة في الصفين الأول والثاني الثانوي ومنها المقالية.

التراجع: الامتحانات اختيار من متعدد فقط.

- امتحانات الأول والثاني الثانوي إلكترونيا على التابلت.

التراجع: الامتحانات ورقية مجمعة.

- احتساب درجات الطلاب بالترم الأول والترم الثانى يتم احتساب المتوسط على امتحانات الثلاث شهور.

التراجع: الترم الأول اجتياز وعدم اجتياز، وامتحانات الترم الثاني على شهري أبريل ومايو فقط.

- طلاب الشهادة الإعدادية امتحان نهاية العام فقط لأنها شهادة عامة.

التراجع: عقد امتحان مجمع لطلاب الشهادة الإعدادية على الترم الأول اجتياز أو عدم اجتياز.

يذكر أن الفصل الدراسي الثاني للعام 2020/2021، قد انطلق يوم السبت الماضي الموافق 13 مارس من الشهر الجاري، حيث توجه 23 مليون طالب وطالبة لمتابعة دراستهم في 60 ألف مدرسة بجيمع أنحاء الجمهورية،  وسط إجراءات احترازية مشددة لوقايتهم من تداعيات الإصابة بجائحة فيروس كورونا المستجد المعروف باسم" كوفيد-19".