ابنة رجل أعمال كبير - طالبة ثانوي تنهي حياتها بسبب رفض والدها الالتحاق بكلية الصيدلة الخاصه

طالبة ثانوي تنهي حياتها أمام أسرتها بالمحلة

شهدت عزبة الشركة التابعة لقرية الجابرية بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، جريمة مأساوية، عندما أنهت طالبة ثانوية عامة حياتها برصاصة في الرأس باستخدام طبنجة مملوكة لوالدها، أمام أسرتها.

وتلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد محمد حوام مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بتخلص فتاة لم يتجاوز عمرها 17 عاما من حياتها بإطلاق عيار ناري على رأسها عقب دخولها في أزمة نفسية حادة مفاجئة، وتم نقل الفتاة الضحية إلى مشرحة مستشفى المحلة العام.

وكشفت التحريات الأمنية أن الفتاة المتوفاة تدعي "سارة. ر" 17 سنة، طالبة ثانوية عامة، وأنها أنهت حياتها عقب تعرضها لأزمة نفسية ناتجة مع خلافات مع والدها لرفضه التحاقها بكلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة.

وأفادت التحريات الأمنية أن الفتاة المتوفاة تسللت إلى مكتب والدها بالمنزل وحصلت على سلاحها ناري "طبنجة مرخصة" واستخدمتها حال جلوسها بغرفتها وأطلقت رصاصة على رأسها أودت بحياتها في الحال.

وقال جيران الفتاة إنها كانت متفوقة دراسيا وحصلت على مجموع في الثانوية العامة لم يؤهلها للالتحاق بإحدى كليات القمة بالجامعات الحكومية وهو ما دفعها لكثرة الخلافات مع والدها بسبب رغبتها في دخول كلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة الأمر الذي قوبل بالرفض ودفعها للتخلص من حياتها.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.