رضا حجازي يكشف ملامح العام الدراسي الجديد.. أبرزها دعم الطالب للفخر بذاته و رجوع الطابور و تحية العلم

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة كثفت من الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2022- 2023 بالتنسيق الكامل مع جميع المديريات والإدارات التعليمية، موضحًا أن المدرسة هي بيت الطالب الثاني ولا بد أن يحافظ عليها.

رضا حجازي: نسعى لعودة الطلاب للمدرسة في العام الدراسي الجديد

وكشف الدكتور رضا حجازي في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ملامح الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2022-2023، قائلًا: «نسعى هذا العام لعودة الطلاب للمدرسة وأن تكون مكانًا محببًا للطلاب وجاذبًا لهم في جميع النواحي العلمية والثقافية والرياضية والفنية».

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل على أن يجد الطالب ذاته في المدرسة خلال العام الدراسي الجديد، موضحًا: «ليكون لدينا طالب معتز بذاته وفخور ببلاده ويقبل التعددية والتعامل مع الآخر وقادر على التنافسية، ويكونوا قيادات وعلماء للمستقبل نفخر ونعتز بهم، وبناء شخص واعٍ وصالح ومتصالح مع ذاته ومستعد لخدمة وطنه».

استراتيجيات المساهمة والمشاركة مهمة لجذب الطلاب

ونوه الدكتور رضا حجازي بأن استراتيجيات المساهمة والمشاركة مهمة وداعمة لجذب الطلاب، ودعم روح المواطنة وحب الوطن لديهم، موجهًا نصيحة لمنتسبي العملية التعليمية: «أدعوكم جميعا لأداء الدور التربوي والاجتماعي المنوط بكم لجذب أبنائنا الطلاب للمدارس بحب وشغف وأن يترسخ داخل وجدانهم بأن المدرسة هي بيتهم الثاني».

وفي سياق متصل، أكدت المديريات التعليمية أنه جرى لتنبيه على جميع الإدارات بضرورة سرعة الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، خاصة أعمال الصيانة والدهانات، موضحة أنه يجري العمل على عودة المدرسة لسابق عهدها والاهتمام بتنمية مهارات الطلاب.

وأضافت المديريات في خطابها للإدارات التعليمية أن الدراسة تبدأ غدًا بالنسبة للمدارس الدولية وأول أكتوبر لبقية أنواع التعليم، موضحة أنه لا بد من الالتزام بالأنشطة الثقافية والرياضية وفق توجيهات الدكتور رضا حجازي.

ومن المقرر أن تبدأ الدراسة غدًا الأحد بالمدارس الدولية، وسط إجراءات وقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.