المنشورات
أحدث الصور
الرئيسية
التسجيل
دخول
عادل عبد اللهعضو نشيط
عدد المساهمات : 45912
نقاط : 253165
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر
في الأفكار الجديدة لاختيار القيادات الجامعية: الجمع بين العمل الأكاديمي والإداري ضرورة لتطوير العملية التعليمية "2"
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 00:09
| في الأفكار الجديدة لاختيار القيادات الجامعية: الجمع بين العمل الأكاديمي والإداري ضرورة لتطوير العملية التعليمية "2" |
| محمود حافظ و دعاء عمرو |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تباينت آراء أساتذة الجامعات ما بين مؤيد ومعارض لفكرة فصل العمل الأكاديمي عن الإداري لإعطاء كل جانب قدراً كبيراً من الأهمية والإبداع والعطاء فيه في الوقت الذي أكد فيه البعض ضرورة أن تكون القيادة الجامعية ملمة بالعملين معاً وأن ذلك سيعود بأثره علي العملية التعليمية وتطويرها. كما أكد البعض أن فصل العمل الأكاديمي سيدفع بالقيادة الجامعية للانعزال عن مشاكل وهموم الطلاب. أكد د. علاء الغزالي عميد كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات أنه لابد أن تكون القيادة الجامعية ذات خبرة أكاديمية وإدارية. مشيراً إلي صعوبة الفصل بين الجانبين وأن نقول فني أو إداري فالأكاديمي إن لم يكن ملماً بشكل جيد بالعمل الإداري سيؤدي به ذلك للفشل وانما لابد أن يمارس أعمالاً توضع في ملفه وخبرته الإدارية وذلك يمكن من خلال توفير دورات تدريبية في الإدارة للأساتذة وذلك سيعود بأثره علي تطوير العملية التعليمية نتيجة الجمع بين العمل الأكاديمي والإداري. جدير بالتطبيق أوضحت دكتورة عزة الخضري أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان أن فكرة فصل العمل الأكاديمي عن العمل الإداري بحيث لا يجمع أستاذ الجامعة بين الأستاذية والمنصب الإداري أمر جدير بالتطبيق حيث نجد أن له إيجابيات عديدة وكذلك بعض السلبيات التي يمكن التغلب عليها أما عن الإيجابيات فتتركز في إتاحة الفرصة أمام الأستاذ الذي يشغل منصب إداري للعطاء الفعال في مكانه لأنه في هذه الحالة سيتفرغ للعمل الإداري فقط وبالتالي تصبح الإدارة الجامعية أكثر وعياً وتخصصاً كما سيؤدي لتقليل نماذج الواسطة والمحسوبية التي تنتج عن ازدواج المنصب الإداري مع الأكاديمي وكذلك ستؤدي لبروز قيادات شابة في العمل الإداري مما يحقق عدالة في تكافؤ الفرص بين الأساتذة وبعضهم البعض وتمنع تعدد المناصب وما ينتج عنه من مشاكل وفساد. وأما عن الناحية السلبية في فصل العمل الأكاديمي عن الإداري هو انعزال الإدارة عن مشاكل الطلاب والتفاعل المباشر معهم ويمكن التغلب علي هذه السلبية من خلال عمل لقاءات دورية بالطلاب من خلال الأسر الجامعية والأنشطة الطلابية والندوات المباشرة مع الكلاب بشكل دوري للإطلاع علي مشكلاتهم والحوار معهم للوصول لحلول عملية لكافة مشكلاتهم لسد هذه الفجوة والقضاء علي هذه السلبية. قال الدكتور حامد طاهر عميد كلية دار العلوم الأسبق إن الفصل بين العمل الأكاديمي والمالي للعميد موجود في كل الجامعات العالمية المحترمة وقد أخذت به معظم الجامعات العربية من حولنا بل إنه موجود في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وهذا الفصل يتيح للعميد أن يتفرغ للعمل الأكاديمي وتطوير البحث العلمي والمناهج وهي أعمال لا تتم الآن في ظل الاهتمام بالناحية الأكاديمية والمالية فمثلاً كيف يعقل أن المسئول عن تخصيص أموال لدورة المياه التالفة هو العميد وتوزيع المكافآت علي هيئة التدريس والإداريين ولذلك يجب فصل العمل المالي عن الأكاديمي وأن يقوم بالعمل المالي رجل مختص ويصرف المكافآت من خلال تقدير الجهود المبذولة والعمل دون أن يتدخل في العملية التعليمية. أوضح دكتور حسن عماد وكيل كلية الإعلام أن فصل مهام العميد ما هي إلا كلام فارغ مقصود به عمل زلزلة في القرار فوحدة الإدارة للعميد تسهل من عملية الإدارة له والسيطرة علي الشئون الداخلية. أضاف أن العميد ليس بهذا القدر من التفاهة حتي يكون له أهداف مالية وإذا نجح في إدارة الكلية فبالتأكيد سوف يحوز علي ثقة زملائه في المرة القادمة فهيئة التدريس هيئة محترمة ولا تسعي لوضع مادي أكثر من الوضع العلمي والأكاديمي المرموق. أشار إلي أن الشئون المالية تراقب عمل العميد وتقر المكافآت والعميد يصدق عليها أو يرفض فقط. أكد دكتور علي نجم عميد كلية الزراعة الأسبق أن الفصل بين مهام العميد تقلل من صلاحيته وقدرته علي تطوير الكلية. وأوضح أن الجامعة ليس بها أي شللية وفي أغلب الأحوال يكون العميد تلميذا لدي معظم الأساتذة الموجودين وبالنسبة لفكرة الانتخابات فهي في الأساس لتعطي الأفضل فرصة ليطور ويحول الجامعة أو الكلية إلي الأحسن. أكد د. صفوت العالم أستاذ بجامعة القاهرة أن فصل مهام العميد يجعل من الصعب تحقيق الإثابة والعقاب فهو الرقيب علي هيئة التدريس وهو الذي يعطي المكافآت أو الجزاءات علي حسب ما يراه من جهد وعمل وهو الوحيد القادر علي معرفة الذي يعمل من الذي لا يعمل ولو تم إلغاء هذه المهام فمن الأولي أن نلغي قدرته علي ترقية الأساتذة وأعضاء الهيئة وليس من المنطقي أن نقلل من صلاحيات كل وظيفة من الوظائف خوفاً من أشياء لم تحدث فلو فكرنا بهذا المنهج لن نحقق شيئاً أبداً فالكل يعمل والمخطيء سوف يحاسب فالعميد ليست يداه مطلقة في الكلية بل هو مراقب من قبل رئيس الجامعة ولا أعتقد أن العميد سوف يظلم أو يفرق بين أحد عمل بجد وآخر لم يعمل فالكل سوف يحصل علي حقه كما أن مرتبات الأساتذة ليست مجزية بل انها قليلة من الأساس فيجب أن يراعي العميد أعضاء هيئة التدريس المهضوم حقها. أكد رشاد عبداللطيف نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق أن الانتخابات هي بداية للديمقراطية ولكن أخشي من الشللية الاجتماعية والصراع الذي ممكن أن يحدث بين الأساتذة والذي سوف يمزق الجامعة إلي مجموعات وأحزاب تسعي إلي مصالح متضاربة والمشكلة الثانية أن المناخ العام للدولة الاجتماعي والسياسي لن يعطي للتجربة النضج الكافي الذي هي تحتاجه حتي تؤدي هذه التجربة ثمارها المنشودة كما أن الوضع بشكل عام غير آمن فقد تساهم تلك الانتخابات في انتشار البلطجة ويوجد استغلال للمناصب والسلطة حتي الآن في مصر وعدم الفهم الصحيح لكثير من الشعارات التي تتردد مثل الديمقراطية. واقترح أنه خلال تلك الفترة تقتصر الانتخابات علي العمداء ورؤساء الجامعات. أشار إلي أن تلك التجربة سلاح ذو حدين فهي تسهم في زيادة نجاح المنظومة التعليمية واختيار أعضاء هيئة التدريس لمن يقودهم وزيادة القدرة علي البحث العلمي وتحقيق مناخ جيد للطالب والأستاذ ولكن قد يدمر كل ذلك الشللية والتميز واستغلال النفوذ وفي هذه الحالة لأن يختلف الوضع عن سابقه. |
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2024 كل الفرق
- في الافكار الجديدة لاختيا ر القيادات الجامعية: الخبراء اختلفوا حول فصل العمل الأكاديميي عن الإداري "1
- مفاجأة السيسى لخدمة العملية التعليمية بكل مراحلها -اليوم حضور واسع لناشرين عرب و أجانب لإنشاء "بنك الأفكار المصرى" لتوفير المحتوى العلمى بالمجان عبر الإنترنت
- في الزقازيق : جدل حول انتخابات القيادات الجامعية
- دكتور عمر - معايير جديدة لاختيار القيادات فى الإدارات و المديريات و الوزارة
- تغيير القيادات الجامعية .. مرفوض في حلوان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى