غرفة عمليات "القضاة" تتلقى 50 شكوى.. أكثرها بسبب ازدحام الناخبين

غرفة عمليات "القضاة" تتلقى 50 شكوى.. أكثرها بسبب ازدحام الناخبين


الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 - 19:06

غرفة العمليات بنادى القضاة

كتب محمود حسين

var addthis_pub="tonyawad";


أكدت غرفة العمليات بنادى القضاة أنها تلقت حتى الآن نحو 50 شكوى من القضاة المشرفين على الانتخابات فى اليوم الأول من المرحلة الثانية.

وقال المستشار محمود حلمى الشريف ـ إن أبرز الشكاوى التى تلقتها غرفة العمليات هى، الشكوى التى وردت من المستشار رئيس لجنة مدرسة طه حسين الابتدائية بدائرة بلبيس بالشرقية بسبب التزاحم والضغط الشديد للناخبين وتدافع الناخبين فى الطوابير على اللجنة وعدم تواجد الأمن، مما أدى وقف التصويت باللجنة لوقت قليل ثم تم استئنافه.

وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمى لنادى القضاة، إن غرفة العمليات بالنادى تلقت شكوى من رئيس اللجنة، والذى طلب ضرورة توفير الأمن واستدعاء الشرطة لتأمين اللجنة، بعد أن رفض الضابط المسئول عن الأمن القيام بواجبه وتأمين اللجان وترك اللجنة، وانصرف فقام المستشار بالاتصال بغرفة العمليات وبلغهم بالواقعة.

وأوضح أن النادى أجرى اتصالا بوزارة الداخلية ومديرية أمن الشرقية، حيث تم استدعاء أفراد الأمن إلى المدرسة للسيطرة على الموقف واستكمال الانتخابات.

وتضمن الشكاوى التى تلقتها الغرفة أيضًا تأخر وصول الموظفين فى بعض اللجان مثل لجنة كفر طهرمس، التابعة لدائرة الهرم، مما أدى إلى تأخر بدء التصويت، بالإضافة إلى شكاوى من عدم توفير متطلبات القضاة من أماكن إقامة واستراحات مناسبة وغيرها.
وأوضح الشريف أن الغرفة تلقت شكاوى من القضاة بلجنة مدرسة خالد بن الوليد فى قرية "الدفنو" بمركز الصف، التابع لمحافظة الجيزة، حيث أوقف رئيس اللجنة التصويت بسبب نشوب مشاجرة بين أنصار مرشحين، تطورت إلى تبادل إطلاق رصاص، مما جعله يقرر وقف التصويت وإغلاق اللجنة، ثم قام بالاشتراك مع مندوبى المرشحين وقوات الأمن بتأمين الصناديق، حتى سيطرت القوات المسلحة على الأمر، وعادت الأمور إلى مسارها الطبيعى واستأنفت اللجنة عملها، فضلا عن إغلاق لجنة بمدرسة السيدة عائشة بالطالبية لمدة ساعتين بسبب التكدس الجماهيرى.

كما تلقت الغرفة شكاوى من بعض القضاة المشرفين على لجان فى محافظات الشرقية، والبحيرة، وسوهاج، والجيزة، بأن اللجان العامة ومديريات الأمن تأخرت فى تسليمهم أوراق التصويت لساعات، ما اضطر بعضهم للوقوف فى الشوارع أمام اللجان العامة، وشكاوى بتأخر فتح لجان انتخابية حتى العاشرة والحادية عشرة صباحاً بسبب تأخر وصول الموظفين المعاونين للقضاة، أو تأخر مندوبى المرشحين والأحزاب، مؤكدين أن القضاة الذين تأخروا عن لجانهم لا يتعدون 4 أو 5 قضاة بسبب خطأ فى الاستدلال على مقار اللجان لكونهم من محافظات أخرى.

فيما أعرب عدد من القضاة فى محافظة الشرقية عن استيائهم من سوء الأماكن المخصصة لإقامتهم لأن الاستراحات المخصصة لهم ليست على المستوى المطلوب ولا تصلح للاستخدام الآدمى ـ بحسب شكواهم للنادى.

وقال المستشار محمود الشريف، سكرتير نادى القضاة، إن النادى طلب من المجلس العسكرى واللجنة العليا للانتخابات ضرورة تلافى سلبيات المرحلة الأولى حتى نرفع أعباء متوقعة عن كاهل القضاة، ومن بين ذلك لابد من اختيار القضاة المشرفين على اللجان من المقيمن فى الدوائر ذاتها مما يذلل أمامهم عواقب الانتقالات والإقامة، لأن أكثر أسباب تأخر القضاة عن اللجان يتمثل فى عدم معرفتهم بمواقع اللجان الانتخابية، مضيفا أن المستشار أحمد الزند قد التقى مع المستشار عبد المعز ابراهيم وعرض عليه أهم السلبيات التى واجهها القضاة.