منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
حمدي عبد الجليل
حمدي عبد الجليل
المشرف العام
المشرف العام
ذكر عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28265
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي .. 1393418480781

الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي .. 140

الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي .. Empty الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي ..

الأحد 01 يناير 2012, 09:25
الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي ؟
الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي .. Spacer




الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي .. Spacer



على ضوء ما أثمرته موجة الربيع العربي من متغيرات بالنسبة للمنطقة العربية أصبحت هناك عودة إلى الدين والاعتدال والوسطية على مستوى الفرد في كثير من المجتمعات العربية والناس من منطلق التجارب التي عاشتها والعوامل الكثيرة التي أثرت فيها ومن بينها فترة الاستعمار وتداعيات ما بعد الاستقلال تكونت لديها قناعة بالعودة إلى الدين .
وبشكل عام أصبح صعود التيارات الإسلامية المعتدلة إلى السلطة واقعا لا مناص منه وواقعا لا يمكن تغييره وهذا الواقع يطرح تساؤلا هاما بشأن ما إذا كانت المجتمعات الغربية ستكون قادرة على التعامل مع هذا الواقع والتكيف معه والاستفادة منه من خلال فتح صفحة تفاهم جديدة مع التيارات الإسلامية وما حدث في تونس وليبيا من صعود للإسلاميين استتبعه صعود أقوى للإسلاميين في الانتخابات الأخيرة في مصر.

ولن يقف هذا التوجه عند هذا الحد ففي معظم الدول الإسلامية المحكومة حاليا بصورة غير ديمقراطية سيميل أغلبية الناس أو الشريحة التي تشكل الأغلبية في معظم هذه الدول إلى التيار الإسلامي وبالتالي فإن معادلة التعامل بين الشرق والغرب ستتغير .

وتكملة التساؤل هنا هو هل ستستمر المجتمعات الغربية وعلى رأسها أمريكا في مفهومها القديم عن التيار الإسلامي وهل ستعادي جميع دول المنطقة عندما يحدث هذا التغيير بشكل كامل في غالبية هذه الدول لمصلحة التيار الإسلامي أم أنها ستحاول إعادة النظر في سياساتها تجاه العالم الإسلامي من مفهوم واقعي مختلف عن مفهومها السابق وتبحث عن تعريف جديد لموضوع الأمن القومي وما يشكل تهديدا حقيقيا وماديا وليس افتراضيا لهذه المجتمعات الغربية ؟.

وللإجابة عن هذا السؤال لابد من إلقاء نظرة على تيار الإخوان المسلمين في مصر بشكل خاص باعتبار أن مصر هى قبلة الأنظار الآن فيما يتعلق بالتغيير الذي نتج عن الربيع العربي.

فالمتتبع لتاريخ الإخوان في مصر يجد أن هذا التيار قد مر بمراحل عديدة حيث كانوا في نشأتهم وبدايتهم غير متشددين ولا يسعون للسلطة ولا يتعاملون مع السياسة وكانت فلسفتهم تنصب في عملية التوعية والإصلاح المجتمعي ولكن خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بما فيها من مراكز القوى فإن هذه المراكز استعدت التيار الإسلامي استعداء شديدا وغير مبرر وهذا بطبيعة الحال أدى إلى ردة فعل كانت نتيجتها أن التيار الإسلامي بدأ في التشدد للدفاع عن نفسه وعلى الأقل بدأت تيارات داخل التيار الإسلامي تفضل جانب العنف والمصادمة باعتباره السبيل الوحيد للدفاع عن النفس مما أدى إلى ردة فعل زائدة من جانب مراكز القوى وهو ما أدى بالتالي إلى ردة فعل من جانب الإخوان أو التيار الإسلامي وأخذ الأمر في التصاعد من الجانبين .

بعد ذلك جاء عهد الرئيس الراحل أنور السادات وكان وقتها التيار الإسلامي متشددا بالفعل نتيجة ما حدث من تفاعل في عهد عبد الناصر وفي هذا الوقت بدأ التيار الإسلامي يشكل مصدر إزعاج وقلقا حقيقيا ولا نقول تهديدا بالنسبة لنظام السادات.

فقام السادات بعزل قيادات دينية لها شعبية وأدخلها السجون وعاملها معاملة سيئة وهذا بالتالي أدى إلى ردود أفعال متزايدة كانت من نتائجها زيادة حدة العداء للغرب وتغذية التنظيمات المتشددة التي شكلت تهديدا للغرب والمجتمعات الإسلامية المعتدلة على حد سواء.

وبعد ذلك جاءت فترة حسني مبارك وهو كشخص عايش فترتي عبد الناصر والسادات وربما قام بقراءة تستند إلى الوقائع وتعامل مع التيار الإسلامي بشكل لم يؤد إلى زيادة التصعيد وردود الأفعال بين الجانبين على الأقل ليس بالشكل الذي خيم على الساحة في ظل نظامي عبد الناصر والسادات وحيده كما حيد مختلف التيارات تحت العديد من المسميات وإن كان قد رسخ مسمى "الجماعة المحظورة" على جماعة الإخوان سياسيا إلا أنه قد سمح باستخدامه في إشارة إلى وجودهم.

وخلال هذه الفترة أتيحت لتنظيم الإخوان المسلمين الفرصة لإعادة النظر في العديد من الأمور من حيث فكرهم وفلسفتهم والإستراتيجية التي يتعين عليهم إتباعها من منطلق الواقع الجديد الذي يعيشه العالم من حيث حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية.

وبالنسبة للمجتمعات الغربية وخاصة أمريكا ، هناك عدد من الحقائق التي برزت بعد الربيع العربي فبسبب ظروف تاريخية عديدة وعوامل آخرى كثيرة من بينها الإعلام وأحداث 11 سبتمبر وأسامة بن لادن وحربي العراق وأفغانستان تربى لديها مفهوم أن أي شيء له علاقة بالإسلام يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الغربي وأمريكا بوجه خاص وإذا لم نقل أن هذا المفهوم غير صحيح برمته فإننا على الأقل نقول إنه غير صحيح إلى حد كبير لأن هناك بعض التيارات الإسلامية التي تشكل خطرا ومصدر إزعاج ليس للغرب فحسب بل للمجتمعات الإسلامية نفسها.

كما أنه في ظل الواقع الذي نعيش فيه فإن الإسلام كدين هو أكثر دين أسيء فهمه ولم يساء فهمه فقط من قبل غير المسلمين ولكن أيضا من قبل المسلمين أنفسهم .

وبالتالي ربما يجد العالم الغربي وأمريكا على وجه الخصوص أنه لابد للبشر من مختلف الثقافات والأديان في النهاية التعايش بشكل سلمي وتبادل الخبرات والمعارف الإنسانية وإعمار هذا الكون بالطريقة التي أرادها الله من خلال وجودنا فيه في إطار المفهوم الديمقراطي وهناك بالطبع اختلافات في بعض الأمور ولكن الإسلام والمسيحية كأديان توحيدية تشترك في الإيمان بالله ومفاهيم الخير والعدل والمساواة .. إلخ ولو أن هناك شرائح في كل مجتمع تحيد عن هذه المفاهيم بصورة أو بأخرى وهذا الأمر غير مقصور على المجتمعات الإسلامية فهناك متشددين في الدين المسيحي وهناك متشددين في الدين اليهودي كما أن هناك متشددين في الفلسفات أيضا مثل الهندوسية والبوذية.

وإذا نظرنا إلى تعاطي حركة الإخوان مع التغيرات التي شهدتها منذ نشأتها وتحولها من الاعتدال إلى التشدد ثم العودة حاليا إلى الاعتدال والأخذ بالمستجدات وفقا لما مرت به من تجارب وعلى ضوء طبيعة الشعب المصري غير المتعصب نجد أنه للحفاظ على الأمن القومي على مستوى المنطقة والعالم يتعين الحيلولة دون إتاحة الفرصة لدول بعينها يمكنها أن تلعب دورا سلبيا بطريقة أو بأخرى يؤثر على هذا الأمن باستغلال انفلات الأمن وغياب الاستقرار في مصر.

ومن المؤكد أن الفوضى سرعان ما تتحد مع عوامل آخرى تشمل بلا شك العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ويمكن أن يؤدي هذا المزيج إلى أن يصبح الناس غير مبالين وعرضة لعمليات غسيل المخ من قبل أصحاب المصالح والتجربة تقول إن الشخص المتعلم الذي تكون لديه أسرة ويحظى بوضع اجتماعي واقتصادي مقبول لديه ما يفقده ولا يمكن بأي حال من الأحوال استيعابه من قبل الجماعات المتطرفة كي يكون انتحاريا أو يقوم بأعمال عنف.

أما المجتمع الذي يعاني من الفقر والاقتصاد المنهار وأعداد كبيرة من العاطلين عن العمل واليائسين والفاقدين للأمل في الحياة فإنه يكون مطية سهلة للمتطرفين والإرهابيين وهذا ما حدث بالفعل فباستثناء بعض القيادات فإن المتتبع لحوادث العنف والإرهاب يجد أن معظم مرتكبيها إن لم يكن كلهم كانوا من الشرائح اليائسة التي يسهل استغلالها.

وأشارت الكثير من الأدبيات التي طرحت من قبل التيار الإسلامي خلال العشر أو الخمسة عشر عاما الماضية في مصر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت أكثر اعتدالا عما كان الحال من قبل وأصبح لديها نظرة يشجعها الناس من حيث تجنب خلق صدامات جديدة غير مبررة.

وهذا التغيير في التيار الإسلامي تطور بشكل كبير أعاد التيار الإسلامي في مصر على وجه الخصوص للفلسفة التي بدأ بها وهى توعية المجتمع ونشر الدين والأخلاق والسلوك الإسلامي والأمانة والصدق والعفة وكل المفاهيم النبيلة بين الأفراد وهى مفاهيم لا تختلف عليها جميع الأديان وإن كانت درجة الالتزام بها تختلف من مجتمع إلى آخر ولكن كمفهوم أو كمبدأ لا خلاف عليها.

ومن الناحية السياسية فإن صعود الإخوان في مصر أصبح واقعا ومصر دولة محورية في الشرق الأوسط وهى أكبر دولة من حيث عدد السكان ولديها تأثير سياسي وثقافي وإعلامي كبير جدا على غالبية الدول العربية والإسلامية إضافة إلى التراكم الدبلوماسي في الممارسة السياسية المصرية الذي جعل لها ثقلا فيما يتعلق بسياسة الغرب تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وبالتالي هناك تساؤل يطرح نفسه بشدة هل يتلقى الغرب هذه الرسالة من خلال إدراكه لمحورية مصر على وجه الخصوص في المنطقة ويعي أن استقرارها يصب في مصلحة الأمن القومي الغربي وخاصة الأمريكي وبالتالي يعمل على ترسيخ الاستقرار في مصر ويتعلم من الأخطاء السابقة ومنها تجربة إفشال الإسلاميين في الجزائر في التسعينيات من قبل فرنسا بصورة أو بأخرى بعد أن كانوا على وشك تولي السلطة وقلب الموازين بحيث لم يتم احترام خيار الشعب.

ونشأت نتيجة لذلك موجة عنف إن كان قد أمكن احتوائها في الجزائر إلى حد ما وإلى حين إلا أنها أيضا غذت تيار الإرهابيين على مستوى العالم بعناصر ربما كانت لا تزال تنشط إلى الآن وتشكل تهديدا بليغا على الصعيد العالمي.

وبالنسبة لمصر على وجه الخصوص إذا لم يتم احترام اختيار الشعب فإن الخطر المحدق من حدوث تيارات عنف سيكون من الشدة بحيث لن يمكن احتواؤه ولو بشكل مؤقت على عكس ما حدث في الجزائر مع الفارق الكبير بين مصر والجزائر من حيث الدور المحوري على المستوى الإقليمي ومع كل التقدير للجزائر دولة وشعبا فإن التهديد الذي تشكله الجزائر بالنسبة للأمن القومي الغربي وخاصة الأمريكي لا يقارن بالتهديد الذي يمكن أن ينشأ عن الاضطراب والفوضى وانفلات الأمن في مصر.

أما مكونات عدم الاستقرار وكيفية حدوثه في مصر فإنه ينشأ عن بعض الجماعات الصغيرة سواء كانت متطرفة دينيا أو تلتحف برداء اللبرالية والعلمانية وهى تحصل على تمويل من الخارج من دول وجهات نحسب أن الغرب وأمريكا لا يجهلونها وهذه الجماعات تخلق نوعا من البلبلة في الشارع وتعمل على إحداث زعزعة وانفلات أمني يتصاعدان مع بعضها البعض بحيث يمكن أن يؤديان في النهاية إلى نتائج كبيرة يمكن أن تكون مدمرة للغاية للمصالح الغربية والأمريكية بشكل عام.

وبالتالي وفي سبيل إجهاض توفير أسباب العنف والإرهاب يتعين على الغرب وأمريكا دعم مصر اقتصاديا بغض النظر عمن يحكم والتصدي للتوجه الذي يروجه البعض من أصحاب المصالح من حيث أنه يتعين عليهما غسل أياديهم من مصر بحجة أن الإسلاميين سيحكمونها وإذا نجح أصحاب المصالح في الترويج لهذا المفهوم فسوف تكون خسارة الغرب وأمريكا هذه المرة أكبر من الاحتواء والتحمل حيث سيتعين عليهما إنفاق المليارات الكثيرة من الدولارات في سبيل الحفاظ على أمنهما القومي.

في حين أن تبنيهما نهجا سياسيا حكيما تجاه الحكومة التي ستتولى الأمور في مصر ومد يد العون لها وتبادل المصالح من خلال مفهوم المائدة المستديرة دون المساس بالسيادة سيؤدي إلى نتيجة حتمية وهى تحقيق مردود إيجابي لصالح مصر والغرب وأمريكا والمنطقة وحتى إسرائيل والفلسطينيين وأفريقيا والخليج هذه المساعدة يتعين أن تركز على الجوانب الاقتصادية وليس فقط العسكرية كما كان في السابق أو السياسية حسبما يرى البعض من تركيز على برامج التوعية السياسية التي لا يقبلونها وذلك من خلال دعم مشاريع التنمية والتعليم لتحسين حياة الناس وخلق الوظائف بما يعمل على الحد إلى أقصى قدر ممكن من عدد العاطلين وعدد من يمكن أن يتعرضوا للاستغلال من قبل الجماعات الإرهابية بمختلف توجهاتها والتي تبحث لها الآن عن مأوى جديد بعد أفغانستان والعراق.

وعلى ضوء التغيرات الجديدة التي نشأت عن الربيع العربي أصبح هناك دور واضح على كل من التيار الإسلامي والغرب القيام به وهو دور يجب أن يلعبه الإخوان المسلمين في مصر تحديدا كنموذج للمنطقة العربية بأسرها ودور يجب أن تلعبه جهات صنع القرار السياسي في دول الغرب وعلى رأسها أمريكا.

وبالنسبة للتيار الإسلامي في مصر فإنه مطالب بأن يؤكد للعالم الغربي أنه تيار وسطي وعصري وغير متطرف وأنه تيار عريق مر على مدى سنوات طويلة بمراحل وتجارب مختلفة أكسبته خبرات استفاد منها بقدر كبير وحصل من خلالها على تراكم معرفي أدى إلى فلسفة ونظرة جديدة فيما يتعلق بالإسلام كدين بشكل عام في ظل الواقع الجديد الذي فرض نفسه في الحياة الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون ويركز على التقارب بين مبدأ الشورى والديمقراطية في هذه الأمور.

وبالتالي يؤكد التيار الإسلامي أن هذه مفاهيم إنسانية يتشارك فيها مع باقي أطراف العالم بما فيها المجتمع الغربي.

ومن جانبه يتعين على المجتمع الغربي وعلى رأسه أمريكاأن يؤكد من جديد أنه ليس لديه عداء مع الإسلام كدين وليس لديه عداء مع المسلمين باعتبارهم أتباع دين مختلف عن الدين الذي يتبعونه في الغرب بشكل عام.

ويجب أن يثبت الغرب ذلك من خلال احترامه لخيار الشعوب بدون انتقائية وتجنب الخطأ الفادح الذي حدث في الجزائر ومن خلال مد أياديه للحكومات الجديدة التي ستنشأ من خلال التغيير الذي أفرزه الربيع العربي.

وإذا لم يقم الطرفان بهذين الدورين بشكل فعال وواع فإن الأمور في العالم وعلاقة الشرق والغرب ستكون قاتمة جدا وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات تؤدي في النهاية إلى صدامات عميقة بين الثقافتين.

إذا قام الطرفان بدوريهما وجلسا وتفاهما على الخطوط العريضة للتعامل دون بعد عن الواقع فإنه يمكن للمرء أن يتأكد ويطمئن أن هذا العالم سيكون خلال السنوات القادمة أفضل بكثير من العالم الذي عشناه بداية من الحرب العالمية الثانية إلى اليوم.



________________________________________________
الربيع العربي .. وصفحة تفاهم بين الغرب والتيار الإسلامي .. 12107010_906912522734669_1561722651500059538_n
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى