منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3522
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 |¦| القضاء و القدر |¦| قصة سيـــــــدنا موسى عليه السلام|¦|¤|¦|  Empty |¦| القضاء و القدر |¦| قصة سيـــــــدنا موسى عليه السلام|¦|¤|¦|

الثلاثاء 12 يوليو 2011, 19:53


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الايمان بالقضاء و القدر هو ركن من أركان الايمان و لا يصح من دوونه
ما يدل على ان الله عز وجل اعطى اهمية كبيرة جدا للقضاء و القدر
و لنعرف بالقضاء و القدر :
القدر لغة:مبلغ الشئ ونهايته.. فالقدْر مبلغ كل شئ.. يقال قدره كذا أي مبلغة
وكذلك القدَر
والقدَر محركة القضاء والحكم وهو مايقدره الله عزوجل من القضاء ويحكم به من الأمور.
والتقدير: التروية والتفكير في تسوية أمر والقدَر كالقدْر وجمعهم أقدار

أما القدر في الإصطلاح فـ له ثلاث تعاريف تتفق في المعنى وتختلف في الصياغة وهى:
- تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
- أو ماسبق به العلم وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد وأنه عز وجل قدر مقادير الخلائق ومايكون من الأشياء قبل أن تكون في الأزل وعلم سبحانه وتعالى أنها ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى وعلى صفات مخصوصة فهى تقع على حسب ماقدرها.
- أو هو علم الله جل وعلا وكتابته للأشياء ومشيئته وخلقه لها

والقضاء في الاصطلاح هو: الحكم, والصنع, والحتم, والبيان
وأصله القطع, والفصل, وقضاء الشئ وإحكامه وإمضاؤه, والفراغ منه, فيكون بمعنى الخلق.




و في القران و بالضبط صورة الكهف قصة عجيبة حدثث لسيدنا موسى مع القدر الممتل في رجل اسمه الخضر حيث عاش سيدنا موسى عليه السلام تلاث قصص ينبغي على المسلم ان يأخدها عبرة في حياته اليومية و المفاد من القصص انه ينبغي للانسان ان يتفائل بالقدر و ان لا يعتبره شر فالله لا يقدر على عبده الا الخير
التقى سيدنا موسى عليه السلام برجل حكيم اسمه الخضر و كان موسى عليه السلام قد قطع وعدا مع الخضر ان لا يتكلم و ان لا يجادله في ما يعمل ... أراد الخضر و موسى عليه السلام أرادا ان يقطعا نهرا فمن عليهم مجموعة من الفقراء الكرماء بسفينة يستعملونها للعبور من شاطئ لاخر
و الغريب ان الخضر عوض ان يرد الخير بخير رده بشر و قام بثقب السفينة من اسفل فدخل الماء اليها فصاح موسى عليه السلام غضبا في وجد الخضر كيف تفعل هذا المنكر و هم عاملونا بكرم !! قال الخضر : الم اقل لك انك لن تجد معي صبرا ؟ فاعتذر موسى عليه السلام و قال انه لن يكرر غضبه و جدله
و القصة الثانية عندما كان الخضر و موسى عليه السلام يمشيان في الشاطئ اذ بالخضر يمسك غلاما يافعا لم يبلغ الحلم بعد و يقوم بقتله !!
فيصيح سيدنا موسى غاضبا : ماذا فعلت يا رجل ؟ كيف تقتل غلاما بدون ذنب ؟ انه لمنكر كبيييير !
فرد الخضر الم اقل لك انك لن تجد معي صبرا ؟ فاعتذر سيدنا موسى و قال له لو كرر جداله للخضر تنتهي مصاحبته له
و القصة التالتة عندما مر موسى عليه السلام و الخضر الحكيم بأناس بخلاء رفضوا ان يكرموهم
و كان حائط على وشك ان يسقط
فقام الخضر مسرعا و أصلحه فتعجب سيدنا موسى عليه السلام و صاح غاضبا في وجد الخضر كيف تبني لهم حائطا و هم رفضوا اكرامنا ؟؟
هنا قال له الخضر : انتتهت مصاحبتي لك
فسيدنا موسى راى ان الخضر فعل شرين في غير محلهما في القصتين الاولى و التانية وو فعل خيرا في غير محله في القصة الاخيرة !
لكن القدر كان لطيفا كعادته
نهض الخضر و شرح لموسى افعاله الغريبة :
فقد كان هناك ملك ظالم طاغية كلما مرت سفينة بالبحر قام بغصبها و قتل من فيها
يعني لو لم يضع ثقبا بسفينة البحارة الفقراء لسرت بهم للملك فقام بقتلهم
فكان قدر الله لطيفا بالبحارة
و الغلام الغير بالغ علم الله انه سيكون كافرا فاجرا و والديه مؤمنين فيعذبهما فشاء ان يموت قبل ان يبلغ الحلم حتى يكون من أهل الجنة و يرفع امه و ابيه درجات في الجنة اثر صبرهما على موته
فكان قدر الله لطيفا بالغلام و بوالديه
و كان هناك أب صالح مات و ترك ولدين يتيمين فقيرين بين قرية بخيلة لا ترحم و لكنه خبأ لهما كنزا تحت الجدار وان سقط لاخد الكنز البخلاء لان الولدين صغيرين لن يفهما شيئا
لكن الخضر الحكيم أراد ان يعيد الجدار لمكانه كي يسقط بعد عشرين او تلاتين عاما فيكون الولدين قد كبرا فيستفيدا من الكنز
فكان قدر الله لطيفا بالولدين اليتيمين
لا شك اخي اختي انك عندما قرات الجزء الاول من الموضوع ظننت ان القدر ظالم و هذا ما يتوقعه العديدون عندما يتاخر الرزق كمثلا الفتاة تاخر زواجها فتقول اف و ربما في التاخر خير فاعلم اخي ان الله تعالى لا يقدر على عباده الا الخير و يبتلي من يحب و لكنه يغفر الذنوب و ينزل الارزاق من حيت لا نحسب
فاحمد الله اينما كنت
و لا تنسى ان الكلمة الطيبة صدقة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى