قراءة أسلوب وأسلوب اللغة العربية س ج ثانوية عامة

لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..

اللغة العربية - قراءة | أسلوب وأسلوب
◄كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى يده، وكان جوربه متدليا فوق حذائه ولو كان قد تدلى أكثر لظهرت خروجه المستورة، وكان قد استلم مرتبة قبل خروجه من الديوان، وكان المدير أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه تأخر فى الحضور يوم الخناقة مع زوجته وكان .. إلخ".

س1: لم اخترع الكاتب هذا المطلع؟
ج - ليناقش مسالة التكرار فى الحكى والتعقيد اللفظى، وقد جاء به على وجه الشبيه أو التقريب.

س2: اختلف رؤية الكاتب من التعقيد صغيرا وكبيرا..وضح ذلك؟
ج – فى المدارس كان التخويف من بعبع التعقيد اللفظى من قوله " مستشزرات إلى العلا" – وفى قوله – " وليس قرب قبر حرب قبر" – ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى، وقالوا لنا إن المعانى ملقاة فى الطريق أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس ولكنه يرى أن الألفاظ هى – على العكس – كثيرة .. وكم من كاتب استبدل بكلمة محدود لازمة كلمة عائمة مقلقة تافهة لا لشىء إلا مخافة الوقوع فى هذا التعقيد اللفظى.

◄ولما كبرنا قل بعبع التعقيد اللفظى، لأن الاهتمام بالمعان غلب الاهتمام بالألفاظ وتعترف بأنه لا يجيد عيبا فى"وليس قرب قبر حرب قبر" بل يحس فى تدافع قافاته وباءاته وراءته دقات طبله الغضب والحزن فى مآتم القبيلة طالبة التأثر.

س3: ما أثر الخوف من التعقيد اللفظى؟
ج – يخاف الكاتب من الوقوع فى التعقيد اللفظى فيستدل بكلمة محددة لازمة عامة مقلقة تافهة.

س4 : بما يفسر: قلة خوف الكاتب من اللغة العربية عندما تقدم فى السن؟
ج – لأنه وجد أن الاهتمام بالمعانى غلب على الاهتمام بالألفاظ، وأن اللغة مالت إلى التبسيط مع المحافظة على بلاغيات الأسلوب وسلامته.

س5: ما نصيحة يحيى حقى للكاتب؟ وما هدف ذلك؟
(1) ألا يهتم بمسألة التعقيد اللفظى، ولكن المسألة هى مسالة أسلوب السرد الذى تكتب به القصة.
(2) عدم الاهتمام بمسألة التكرار، لأن الاهتمام بالمعانى غلب عنده الاهتمام باللفظ.
(3) استخدام الجملة الفعلية فيبقى للحدث حرارته تلقائيته وحركته، وبالتالى يخدم القصة.
(4) استخدام أسلوب المنولوج الداخلى منعا للوقوع فى كبكبة التتابع الزمنى.

س6: هل يمكن الاستعانة بأسلوب الموال فى القصة؟ وضح؟
ج- نعم، فقد حاول بعض الكتاب تقليد أسلوب الموال فى القصة وقدموا الفاعل على الفعل، ولكن نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر.

س7: ماذا يقصد الكاتب بوسيلة المنولوج الداخلى؟
ج – عندما يرغب الكاتب فى الإتيان بأول الحوادث فى الآخر وآخر الحوادث، جاء فى الأول أو يكون الكاتب قد سارع بذكر شىء كان قد سها عنه فخير وسيلة، للرجوع إلى الوراء هى وسيلة المنولوج الداخلى، إننا حينئذ نصف تتابع ذكريات الحوادث بالمقلوب..

الدرس فى س و ج
س1: من أين قدم محمد أفندى؟ وإلى أين كان ذاهباَ؟
ج: قدم محمد أفندى من الديوان الذى يعمل به، وكان ذاهباَ إلى منزله.

س2: لماذا كان غضب محمد أفندى؟ وما الذى أغضب المدير منه؟
◄غضب محمد أفندى لأن المدير خصم يومين من مرتبه، لتأخره فى الحضور إلى العمل فى أحد الأيام.

س3: لماذا تأخر محمد أفندى فى الذهاب إلى عمله؟
ج: تأخر محمد أفندى لأنه تشاجر مع زوجته.

س4: ما أثر تكرار كان ونون النسوة على القارئ؟
ج: أثر تكرار "كان ونون النسوة" يحول القارئ إلى دجاجة كأنها لا تنقطع كأنها مربوطة بحبل يقيد قدرتهاعلى الحركة وكذلك القارئ.

س5: للنقد الفنى فى المدارس قديماَ رأى فيما يأتى:"مستشزرات إلى العلا" –"ليس قرب حرب قبر" ما هو؟ وما مدى موافقة يحيى حقى لذلك فى كبر؟ معللا؟
ج: لقد رفض النقد ذلك، إذ كانوا فى المدارس يخافون الطلاب منذ ذلك معتبرين ذلك تعقيدا لفظيا، وتعليل ذلك أن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى.
◄أما رأى يحيى حقى: فقد خالف ذلك الرأى القديم ووافق على تلك الأساليب ولم يعد يخشى من بعبع التعقيد اللفظى لأن اهتمامه بالمعنى فاق اهتمامه بالألفاظ، بل أنه وجد تكرار القافات والباءات والراءات تعبر عن دقات طبلة الغضب والحزن فى مآتم القبيلة طالبة الثأر.

س6: لماذا ينبغى على كاتب القصة استخدام الفعل الماضى فى بدء القصة؟
ج : استخدام الفعل الماضى يبقى للحدث حرارته وتلقائيته وحركته والقصة تحتاج لأن تشيع فيها الحركة، ولذلك فابتداؤها بفعل يدل على الحركة ويخدمها.


س7: ما رأيك فى تقليد بعض الكتاب أسلوب الموال فى القصة؟ مدللاَ بذلك؟
ج : الرأى: نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر.
◄الدليل: تقديمهم الفاعل على الفعل.

س8 : ما أثر استخدام كان وتكرارها على تتابع القصة الزمنى؟ وما تفسير يحيى حقى لذلك؟
ج : آثار استخدام "كان": قلب التتابع الزمنى رأساَ على عقب بلا مبرر فنى، فأول الحوادث جاء فى آخرها، وآخرها جاء فى أولها.
◄التفسير: كان الكاتب يسارع بذكر شىء سها عنه، إننا حينئذ نصف تتابع ذكريات حوادث بالمقلوب.





اللغة العربية - قراءة | أسلوب وأسلوب


أسئلة مجاب عنها
(( لقد خوفونا فى المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظى من قولة "مستشزرات إلى العلا" فى بيت امرئ القيس وهو يصف جذائل فرسه على رقبته، وقوله "وليس قرب قبر حرب قبر"؛ ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى، وقالوا لنا: إن المعانى ملقاة فى الطريق، أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس)).

(أ)"الرعب – مستشزرات – جدائل" ضع مضاد الكلمة الأولى، ومرادف الثانية، ومفرد الثالثة فى جمل من تعبيرك.
الإجابة:
◄مضاد "الرعب": الاطمئنان.
◄مرادف "مستشزرات": مرتفعات.
◄مفرد "جدائل": جديلة.

(ب) للكاتب رأى فى الألفاظ والمعانى يخالف كثيراً من الكتاب.. وضح ذلك واذكر رأيك؟
الإجابة:
◄لقد كان كثير من الكتاب يصبون عنايتهم كلها على الألفاظ، لا المعانى، لاعتقادهم أن المعانى سهلة، وتوجد بكثرة، بعكس الألفاظ التى توجد داخل أصداف؛ لابد لمن يريد الحصول عليها أن يبذل الكثير من الجهد.
◄والكاتب ينتقد هذا الرأى، ويؤكد أن المعانى ليست ملقاة فى الطريق، كما يتصور هؤلاء، بل من رأيه أن الألفاظ هى التى توجد بكثرة، ومن السهل على الكاتب أن يختار اللفظ الذى يريده.

(ج) بما تفسر:-
قلة خوف الكاتب من اللغة العربية عندما تقدم فى السن؟
الإجابة:
◄قل التخوف من اللغة العربية عند الكاتب فى كبره؛ لأنه وجد أن الاهتمام بالمعانى غلب الاهتمام بالألفاظ، وأن بعبع التعقيد خفت وطأته بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على بلاغيات الأسلوب وسلامته.
◄(( من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر – إليك نموذجاً من اختراعى.. كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى حضنه، وكان جوربه متدلياً فوق حذائه، ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة، وكان قد استلم مرتبه قبل خروجه من الديوان، وكان غاضباً؛ لأن المديركان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه كان قد تأخر فى الحضور يوم الخناقة مع زوجته)).

(أ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
1 - مرادف "التندر":
(الاستهزاء – الاستنكار- الاستغراب).
الإجابة:
◄الاستهزاء.
2 - مضاد "اختراع":
(تقدير – تنقيب – تقليد).
الإجابة:
◄تقليد.
(ب) بِمَا وصف الكاتب الشخصية التى تحدث عنها؟
الإجابة:
◄وصف الكاتب شخصية (محمد أفندى)، بأنه كان موظفاً فقيراً بسيطاً، ولا يهتم بمظهره وملابسه، بدليل أنه كان يحمل بطيخة فى حضنه، وجوربه متدل على حذائه مليئ بالخروق.
◄وبأنه كان غاضباً حينما تأخر عن عمله، بسبب خناقته مع زوجته التى أدت إلى تأخره فى العمل، وإنذار مديره له بخصم يومين من مرتبه.

(ج) ماذا طلب "يحيى حقى" من كاتب القصة أن يفعل؟
الإجابة:
◄طلب "يحيى حقى" من كاتب القصة أن يفعل ما يفعله صاحب السفيرة عزيزة، فيستخدم الفعل فى صيغة الماضى فى بدء الكلام عن الحدث، بلا حاجة إلى كان أو كانوا؛ فبدلاً من ( كان محمد أفندى يسير) يقول: (سار محمد أفندى ..)، إلخ.
◄إن جر الماضى إلى الحاضر يبقى للحدث حرارته وتلقائيته وحركته، فالقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة، وبدء قصة بفعل يدل على الحركة التى يخدمها، فالجملة الفعلية بحسب هذا المتطق خير من الجملة الإسمية.

الأسئلة الواردة فى الامتحانات السابقة
س1:
" من أجل التقريب بالشبيه – لا من أجل التندر – إليك نموذجاَ- من اختراعى - طبعا – لمطالع قصص عديدة يقرؤها على أصدقائى من الشباب.
( كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى حضنه، وكان جوربه متدلياَ فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة).
(أ) هات مرادف "التندر" ومضاد "اختراع" وجمع "جوربه" ومفرد "خروقه" والمقصود من "يدلف إلى الحارة"
(ب) ما المراد من إيراد هذا النموذج؟
(ج)ماذا يعيب النموذج الذى أورده الكاتب؟
(د) علل.. تسمية هذا الدرس (أسلوب وأسلوب) بدلاَ من تسميته (أسلوبان)؟

س2 :
◄لقد خوفونا من المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظى من قوله (مستشزرات إلى العلا) فى بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه على رقبته وقوله: (وليس قرب قبر حرب قبر) ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى.
1- هات مرادف "مستشزرات" ومضاد "التعقيد" ومفرد "جدائل" والمقصود من "بعبع"؟
2- ما المبادئ النقدية التى كان يتعلمها الصغار فى المدارس كما تشير العبارة؟ وما مدى صحتها؟
3- اشرح مفهوم التعقيد اللفظى مطبقاَ إياه على المثالين المذكورين فى الفقرة؟
4- اخطأ الكاتب فى شرح بيت امرئ القيس. وضح وجه الخطأ؟
5 – ما علاقة قوله" لأن العناية كانت منصبة على الألفاظ" بما قبله؟

◄"من أجل التقريب بالتشبيه – لامن أجل التندر – إليك نموذجاَ من اختراعى.. كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى حضنه، وكان جوربه متدلياَ فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة، وكان قد استلم قبل خروجه من الديوان، وكان غاضباَ لأن المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه تأخر فى الحضور يوم الخناقة مع زوجته".
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
◄مرادف "التندر" هو (الاستهزاء – الاستنكار – الاستغراب).
◄مضاد "اختراع"هو (تقدير – تنقيب – تقليد)
(ب) بما وصف الكاتب الشخصية التى تحدث عنها؟
(ج) ماذا طلب يحيى حقى من كاتب القصة أن يفعل؟

◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..