أخيراًالاتفاق على"الحمد الله"رئيسا لحكومة التوافق الفلسطينية

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التى تديرها حركة حماس فى قطاع غزة إسماعيل هنية أن الحوارات التى تجمع بين حركتى حماس وفتح تجرى فى أجواء إيجابية. مشددا على أن حركته مصره على تذليل العقبات من أجل إنجاح المصالحة.

وقال هنية، خلال افتتاح مشروع تطوير معبر رفح ظهر اليوم، إنه تم التوافق على تولى رامى الحمدالله رئاسة الوزراء فى حكومة الوحدة الوطنية المرتقب تشكيلها خلال الساعات المقبلة.ملمحا إلى أنه قد يكون أيضا وزيرا للداخلية.

واعتبر أن حكومته تسلم مهامها طواعية لحكومة الوحدة الوطنية وتابع:"إننا وإن خرجنا من الحكومة فنحن لم نخرج من الحكم، وان غادرنا طواعية موقعنا الحكومى فنحن لم نغادر مسؤولياتنا الوطنية، ولن نغادر مشاركتنا الحقيقية فى صنع المستقبل، فهذا وطن الجميع".

وذكر انه رغم الأجواء الايجابية التى تخيم على حوارات المصالحة إلا أن هناك تحديات ليست سهلة .وقال :"سفينة المصالحة ستصل إلى بر الأمان فى ظل تحديات ليست سهلة هناك محاولات لثنى الشعب الفلسطينى عن تحقيق وحدته".

وتابع:"مصرون على تذليل العقبات من اجل إنجاح المصالحة واستعادة زمام المبادرة فى حماية القضية الفلسطينية".مشددا على أن المصالحة الفلسطينية لن تكون بديلا عن المقاومة والثوابت.

وأشار إلى أن حكومته لم تتنازل ولم تفرط بمسؤوليتها ولم تعترف بإسرائيل، رغم وجود قرار باستئصال المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وفى مقدمتها حماس