بالصور.. غرائب وعجائب الأصوات الباطلة

بالصور.. غرائب وعجائب الأصوات الباطلة.. مريضة بالسرطان ترفق كشفها الطبى بورقة التصويت داخل الصندوق وتقول: "عايزة أقابل مسئول".. وآخر يطلب الزواج من أميرة.. وثالث يعتذر للمرشحين
الخميس، 29 مايو 2014 - 12:35
أغرب وأطرف بطاقات التصويت
كتب أحمد أبو حجر


ننشر بالصور أهم وأغرب وأطرف ما جاء بالأصوات الباطلة، فى الانتخابات الرئاسية، والتى انتهت عملية الفرز بها من ساعات قليلة، لتعلن فوز المشير عبد الفتاح السيسى باكتساح فى النتائج الأولية للفرز، وأهم ما جاء من غرائب فى الأصوات الباطلة.

فاطمة عيد البالغة من العمر نحو 60 عاما المقيمة بمساكن أطلس بمدينة النهضة، والتى انتظرت قدوم يوم الانتخاب على أحر من الجمر، لأنها سيدة انقطعت بها كل السبل لمقابلة مسئول، وضاقت عليها الأرض بما رحبت فلم تجد سوى صندوق بلاستيكى لتشكو مأساتها وتعرض حالتها.

وما أن علمت فاطمة أن الاثنين هو أول أيام الانتخابات الرئاسية المصرية التى يتنافس فيها كل من المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، حتى استيقظت مبكرا لتحجز مكانا لها أمام اللجنة الانتخابية الخاصة بها فى مدرسة السيدة سمية، بمدينة النهضة التابعة لقسم ثان السلام.

جاء دورها لتدلى بصوتها، فسلمت فاطمة بطاقتها حتى تحصل على ورقة التصويت التى تعتبر بالنسبة لها طوق النجاة، واختارت أن تترك علامة صح أمام المشير عبد الفتاح السيسى الذى اعتبرته المرشح الأفضل بالنسبة لها، والقادر على حل مشاكلها، وما أن انتهت من عملية التصويت حتى قامت بإرفاق كشفها الطبى الذى قال إنها تعانى من سرطان بالثدى وتضخم بالكبد، بالإضافة إلى معاناتها من الضغط ، والذى ذيلته بتوقيع "عايزة أقابل مسئول"، وقامت أيضا بإرفاق صورة بطاقتها الشخصية ورقم هاتفها المحمول.

وعلى الرغم من تركها علامة وحيدة فى ورقة التصويت، إلا أن القاضى المشرف على تلك اللجنة اعتبرها ضمن الأصوات الباطلة، لأنها كشفت عن هويتها.

الأصوات الباطلة لم تتوقف عند ذلك الحد المبكى بل جاء أحدهم ليعبر عن رغبته فى الزواج من أميرة على ورقة التصويت، مع اختياره أيضا للمشير السيسى.

فيما جاء الأخر ليكتب على ورقته الانتخابية أنا أسف مع وضع علامة إكس أمام المرشحين المتنافسين، فيما قام ناخب أخر بإرفاق علامة إكس أمام المرشحين ودون على ورقة التصويت "أنا جاى أبطل صوتى"، فيما كتب أخر أمام الخانة المخصصة للمشير السيسى ربنا يولى من يصلح فى حين كتب أمام خانة صباحى "عبده مشتاق".