التعليم: نتحمل 163 مليون جنيه تكلفة الطلبة السوريين.. لدينا 50 ألف دارس سورى و31 ألف وافد من دول العالم بالمدارس.. وتؤكد: مراكز الدروس الخصوصية المغلقة بأكتوبر هدفها الربح

التعليم: نتحمل 163 مليون جنيه تكلفة الطلبة السوريين.. لدينا 50 ألف دارس سورى و31 ألف وافد من دول العالم بالمدارس.. وتؤكد: مراكز الدروس الخصوصية المغلقة بأكتوبر هدفها الربح
كشفت إيناس رجب، مستشار العلاقات الثقافية والوافدين بوزارة التربية والتعليم المصرية، عن أن الوزارة تتحمل قرابة الـ"163 مليون جنيه و212 ألفا و926 جنيها، تكلفة الطلبة السوريين فى المدارس المصرية، وذلك فى الفترة التى بدأت فيها الأسر السورية النزوح إلى مصر منذ الحرب الأهلية السورية وحتى العام الدراسى الماضى، لافتة إلى أن الوزارة تتحمل جحم هذه النفقات، كما أن هناك بعض الجهات الأجنبية تساعد فى توفير بعض الاحتياجات الخاصة للطلاب السوريين مثل أجهزة الكمبيوتر داخل المدارس كنوع من المشاركة. وأضافت مستشار العلاقات الثقافية والوافدين أن الطالب الوافد بغض النظر عن جنسيته يسدد 1100 جنيه بالنسبة لمرحلتى رياض الأطفال والابتدائية خلال العام الدراسى، فى الوقت الذى يصل فيه متوسط تكلفة الطالب المصرى إلى 2803 فى مرحلة رياض الأطفال و2454 فى المرحلة الابتدائية، كما يسدد الطالب الوافد مبلغ 1200 جنيه فى المرحلة الإعدادية، بمتوسط 3 آلاف و634 جنيها للطالب المصرى، بالإضافة إلى أن الطالب الوافد بالمرحلة الثانوية يسدد مبلغ 1500 جنيه فى الوقت الذى يصل متوسط تكلفة الطالب المصرى فى المرحلة الثانوية إلى 4 آلاف و631 جنيها مصريا، وبالنسبة للتعليم الفنى يتحمل الطالب الوافد 1000 جنيه و4 آلاف و341 جنيها للطالب المصرى. وفيما يتعلق بأعداد الطلاب السوريين الذين يدرسون فى المدارس الحكومية والخاصة على مستوى محافظات مصر، أوضحت مستشار العلاقات الثقافية والوافدين بوزارة التربية والتعليم المصرية، أن الأعداد بالنسبة لآخر إحصائية والتى كانت بتاريخ 20 من نوفمبر الماضى إلى 38 ألفا و446 طالبا وطالبة، منهم 19 ألفا و953 طالبا و18 ألفا و493 طالبة، موضحة أن الأعداد ستصل قرابة الـ50 ألف طالب مع حلول مارس المقبل. وأشارت إيناس إلى أن جملة الطلاب البنين والمقيدين فى المدارس الحكومية، وصل إلى 14 ألفا و811 طالبا، منهم 410 فى مرحلة رياض الأطفال و8 آلاف و535 فى المرحلة الابتدائية، و4 آلاف و148 فى المرحلة الإعدادية، و1493 فى المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى 20 طالبا فى التعليم الفنى نظام الـ"5 سنوات، كما وصل إجمالى عدد الطالبات أيضا فى المدارس الحكومية إلى 13 ألفا و619 طالبة، بواقع 403 طالبات فى رياض الأطفال و7 آلاف و716 فى المرحلة الابتدائية، و3609 بالمرحلة الإعدادية و1733 طالبة فى التعليم الثانوى، و128 طالبة فى التعليم الفنى نظام الثلاث سنوات و30 طالبة فى التعليم الفنى نظام الـ"5 سنوات". وبالنسبة لجملة الطلاب المقيدين فى المدارس الخاصة فكشفت إيناس عن أن إجمالى عدد البنين وصل إلى 5 آلاف و142 طالبا منهم 486 طفلا فى مرحلة رياض الأطفال و2710 تلاميذ بالمرحلة الابتدائية و1102 بالمرحلة الإعدادية و772 فى المرحلة الثانوية، و11 طالبا فى التعليم الفنى نظام 3 سنوات، و61 طالبا بالتعليم الفنى نظام الـ"5 سنوات"، وبلغ إجمالى عدد الطالبت فى المدارس الخاصة إلى 4 آلاف و874 طالبة منهم 466 بمرحلة رياض الأطفال، و2526 بالمرحلة الابتدائية و1024 فى المرحلة الإعدادية و836 طالبة بالتعليم الثانوى العام، و3 طالبات بالفنى نظام الـ3 سنوات، و19 طالبة نظام الـ"5 سنوات". وقالت مستشار العلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" إن ما أثير بشأن غلق مراكز وسناتر الدروس الخصوصية للسوريين بأكتوبر تم طبقا للقانون، موضحة أن وجودها يعد مخالفا، حيث إن جميع الطلاب القادمين من الخارج يتم تسكينهم على مدارس، قائلة: المعاملة التى يلقاها الطلاب الوافدين والسوريين على وجه التحديد هى نفس المعاملة التى تمنح للطالب المصرى، كاشفة أن الهدف الأساسى من فتح هذه المراكز هو الربح فقط لبعض الشخصيات السورية، حيث يحققون أرباحا طائلة من تلك المراكز، بالإضافة إلى تشغيل المعلمين السوريين. وتابعت إيناس أن الوزارة بالتسيق مع اليونسيف أعدت مشروعا يتم من خلال تسجيل الدروس للطلاب السوريين بمعرفة معلمين أيضا سوريين وبحضور مستشار المادة، وذلك بعد أن اشتكى بعض الطلاب من عدم فهم وإدراك لهجة المعلمين المصريين داخل الفصول الدراسية، مشيرة إلى أن البرنامج يتم من خلاله تسجيل الموضوعات والدروس وتزاع على الطلاب باللهجة السورية، موضحة أن جميع المناهج التى يدرسها الطلاب مصرية بعد أن تم معادلتها، وذلك من المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثانى الثانوى. وأوضحت إيناس رجب، أن الوزارة وجهت الأسر السورية والطلاب إلى مدارس التعليم المجتمعى كنوع من التسهيل عليهم، ولكنهم يصرون على الالتحاق بمدارس اللغات، قائلة هذا حقهم، ولكن يجب أن يتم ذلك وفقا للقوانين التى تنظم العمل فى المنظومة التعليمية. وقالت إيناس رجب، إن الوزارة توفر رحلات للطلاب السوريين أسوة بالطلاب المصريين فى مدارسهم، كما أن الوزارة لم تطلب من ولى الأمر الذى يرغب فى إلحاق نجله بالمدرسة أوراق سوى سورة من جواز السفر والإقامة، موضحة أن الباب مفتوح لهم فى أى وقت بشرط أن يتقدم تأشيرة عليها تاريخ الدخول إلى البلاد. وأضافت مستشار العلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم، أن الطلاب الوافدين يستفيدون من نص المادة 11 من القانون رقم 284 والخاص بتكاليف التعليم، حيث يتم تخفيض مصاريف أبناء المصريات المطلقات أو الأرامل والتى يثبت عجزهن عن سداد المصروفات والطلاب المقيدين على منح دراسية، وأبناء العاملين بالحكومة أو القطاع العام والعسكريين سواء بالخدمة أو أحيلوا للتقاعد. وفى سياق متصل حصل "اليوم السابع" على إحصائية بعدد الطلاب الوافدين للعام الدراسى 2013 - 2014، من مختلف الدول على مستوى العالم سواء الدول العربية "الأفريقية" أو العربية الآسيوية، والدول الأفريقية غير العربية والدول الأوروبية ودول الأمريكتين وأستراليا. بالنسبة للدول العربية الأفريقية "3132 طالبا" تضمنت القائمة 9 دول وهم السودان ووصل عدد الطلاب الذين يدرسون فى المدارس المصرية إلى 1907، منهم 1112 فى المدارس الحكومية و795 فى المدارس الخاصة، وليبيا 856 طالبا 288 فى الحكومى، و568 فى الخاص، وتونس 27 طالبا، والجزائر 28 طالبا، والمغرب 41 طالبا، وموريتانيا 7 طلاب، وجيبوتى 27 طالبا، والصومال 204 طلاب وطالبات، وجزر القمر 35 طالبا، بإجمالى 3 آلاف و132 طالبا وطالبة تضمها القائمة. الدول العربية الأسيوية "26 ألفا و623 طالبا" وكشفت الإحصائيات التى حصل "اليوم السابع" عليها أن إجمالى الطلبة الوافدين من تلك الدول وصل إلى 26 ألفا و623 طالبا وطالبة، حيث تضمنت القائمة 11 دولة وهم فلسطين بإجمالى عدد طلاب وصل إلى 3 آلاف و863 بالمدارس الحكومية والخاص، والأردن 518 طالبا، واليمن 875 طالبا، ولبنان 129 طالبا، والسعودية 583 طالبا، والكويت 68 طالبا، وعمان 36 طالبا، والإمارات 15 طالبا، وقطر 7 طلاب، والبحرين 10 طلاب، والعراق 1195 طالبا وطالبة. الدول الأفريقية غير العربية "518 طالب" من 26 دولة واحتوت القائمة على 26 دولة بإجمالى عدد الطلاب وصل إلى 518 طالبا وطالبة جاءت على رأس القائمة دولة إثيوبيا بـ"21 طالبا والكونغو 25، والجابون طالب، وأريقيا الوسطى 7 طلاب، والسنغال ثلاث طلاب، والكاميرون 87 طالبا، ومالى 8 طلاب، وتشاد 69 طالبا، وساحل العاج 5 طلاب، وسيراليون 5 طلاب، وبنين 4 طلاب، وغانا 15 طالبا، وغينيا 7 طلاب، وكينيا 5، وأريتريا 67 وبوروندى طالب، ونيجيريا 142 طالبا، والنيجر 5 طلاب، وجنوب أفريقيا 9، وجامبيا طالب، وتنزانيا 18، وليبيريا ثلاثة طلاب، ومدغشقر طالب، وزامبيا طالبين، وبوركينا فاسو طالب، وأوغندا 6 طلاب. الدول الأوروبية القائمة تضم "937 طالبا" من 28 دولة وكشفت القائمة عن أن هناك قرابة الـ937 طالبا أوروبيا يتعلمون فى مدارس التعليم قبل الجامعى بـ28 دولة، على رأسها إيطاليا 44 طالبا، والدنمارك 69، والسويد 70، وألمانيا 124 طالبا، وبريطانيا 261، وفرنسا 36 طالبا، وسويسرا 17، وهولندا 52، والنرويج 69، ورومانيا 9، والمجر طالبين، ومقدونيا طالبين، وتركيا 91 طالبا وطالبة، وبولندا 11، والتشيك 6 طلاب، وبلغاريا ثلاثة طلاب، وألبانيا طالب، وأوكرانيا 15 طالبا، وصربيا 3 طلاب، وبلجيكا 16 طالبا، وإسبانيا 5 طلاب، واليونان 7 طلاب، وسلوفينيا طالبين، وفنلندا 8 طلاب، والنمسا 9 طلاب، ولوكسمبورج 3 طلاب، والبرتغال طالب، وليتوانيا طالبا. طلاب دول الأمريكتين وأستراليا "322 طالبا" من 8 دول وأوضحت قائمة الإحصائيات أن 322 طالبا يدرسون فى المدارس المصرية من 8 دول، وهم أمريكا وكندا والمكسيك وأستراليا وكوبا وفنزويلا ونيوزلندا والبرازيل، بحيث تصل نسبة الطلاب الوافدين باستثناء من مختلف الدول عدا سوريا إلى 31 ألفا و500 طالب وطالبة.