- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135381
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
السجن 15 عاماً لضابط مصري في قضية شيماء الصباغ
الخميس 11 يونيو 2015, 22:19
السجن 15 عاماً لضابط مصري في قضية شيماء الصباغ
أعلنت مصادر قضائية أن محكمة جنايات القاهرة قضت، اليوم الخميس، بالسجن المشدد 15 عاماً لضابط شرطة في قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ، خلال تظاهرة في كانون الثاني الماضي في ذكرى انتفاضة العام 2011.
وقتلت الناشطة اليسارية عندما أطلقت طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وأثار مقتلها غضباً في مصر والعالم بعد نشر لقطات لها بينما تسيل الدماء من وجهها.
ونظم عشرات من قيادات وأعضاء "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي" الذي تنتمي إليه الصباغ، التظاهرة في ميدان طلعت حرب في القاهرة في 24 من كانون الثاني عشية الذكرى الرابعة للانتفاضة، وعندما انطلقوا في مسيرة إلى ميدان التحرير القريب أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وأصابت طلقات الخرطوش الناشطة.
وقال المحامي عضو الحزب سيد أبو العلا الذي ماتت شيماء بين يديه بعد إصابتها، "الحكم جيد وفقاً للتهمة المحال بها الضابط.".
وأضاف "ما يرضينا هو محاكمة باقي الضباط ومنهم اللواء الذي أصدر له الأوامر والمجندين (الذين كانوا تحت قيادته) ووزير الداخلية السابق باعتباره المسؤول الرئيسي عن إعطاء الأوامر بضرب المتظاهرين".
شيماء اثناء اصابتها بالرصاص في 24 كانون الثاني الماضي في القاهرة (أ ف ب)
ويشير أبو العلا إلى وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم.
وكانت النيابة العامة أحالت الضابط ياسين محمد حاتم، وهو برتبة ملازم أول، إلى المحاكمة بتهمة ضرب أفضى إلى موت. وقال منتقدون للحكومة وقتذاك إن هدف الإحالة بتلك التهمة هو إصدار حكم مخفف على حاتم. وتقول الحكومة إن القضاء مستقل وإنها لا تتدخل في عمله.
وأحالت النيابة العامة عدداً من المشاركين في التظاهرة إلى المحاكمة بتهمة تنظيم احتجاج من دون موافقة السلطات الأمنية. لكن محكمة جنح قصر النيل إحدى محاكم الجنح في القاهرة برأتهم في حكم نادر في قضية تظاهر من دون إذن.
ويحق للضابط الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في البلاد.
ومنذ خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك في الانتفاضة التي استمرت 18 يوماً، والتي كان ميدان التحرير مهداً لها تمر مصر باضطراب سياسي تخلله عنف واسع النطاق.
وفي الشهور الماضية عوقب ضباط شرطة في قضايا انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها تعذيب حتى الموت.
ويقول سياسيون ونشطاء وحقوقيون إن رجال شرطة عادوا لاستعمال القسوة مع المواطنين والنشطاء رغم أن التعديات كانت من أبرز أسباب الانتفاضة.
أعلنت مصادر قضائية أن محكمة جنايات القاهرة قضت، اليوم الخميس، بالسجن المشدد 15 عاماً لضابط شرطة في قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ، خلال تظاهرة في كانون الثاني الماضي في ذكرى انتفاضة العام 2011.
وقتلت الناشطة اليسارية عندما أطلقت طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وأثار مقتلها غضباً في مصر والعالم بعد نشر لقطات لها بينما تسيل الدماء من وجهها.
ونظم عشرات من قيادات وأعضاء "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي" الذي تنتمي إليه الصباغ، التظاهرة في ميدان طلعت حرب في القاهرة في 24 من كانون الثاني عشية الذكرى الرابعة للانتفاضة، وعندما انطلقوا في مسيرة إلى ميدان التحرير القريب أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وأصابت طلقات الخرطوش الناشطة.
وقال المحامي عضو الحزب سيد أبو العلا الذي ماتت شيماء بين يديه بعد إصابتها، "الحكم جيد وفقاً للتهمة المحال بها الضابط.".
وأضاف "ما يرضينا هو محاكمة باقي الضباط ومنهم اللواء الذي أصدر له الأوامر والمجندين (الذين كانوا تحت قيادته) ووزير الداخلية السابق باعتباره المسؤول الرئيسي عن إعطاء الأوامر بضرب المتظاهرين".
شيماء اثناء اصابتها بالرصاص في 24 كانون الثاني الماضي في القاهرة (أ ف ب)
ويشير أبو العلا إلى وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم.
وكانت النيابة العامة أحالت الضابط ياسين محمد حاتم، وهو برتبة ملازم أول، إلى المحاكمة بتهمة ضرب أفضى إلى موت. وقال منتقدون للحكومة وقتذاك إن هدف الإحالة بتلك التهمة هو إصدار حكم مخفف على حاتم. وتقول الحكومة إن القضاء مستقل وإنها لا تتدخل في عمله.
وأحالت النيابة العامة عدداً من المشاركين في التظاهرة إلى المحاكمة بتهمة تنظيم احتجاج من دون موافقة السلطات الأمنية. لكن محكمة جنح قصر النيل إحدى محاكم الجنح في القاهرة برأتهم في حكم نادر في قضية تظاهر من دون إذن.
ويحق للضابط الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في البلاد.
ومنذ خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك في الانتفاضة التي استمرت 18 يوماً، والتي كان ميدان التحرير مهداً لها تمر مصر باضطراب سياسي تخلله عنف واسع النطاق.
وفي الشهور الماضية عوقب ضباط شرطة في قضايا انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها تعذيب حتى الموت.
ويقول سياسيون ونشطاء وحقوقيون إن رجال شرطة عادوا لاستعمال القسوة مع المواطنين والنشطاء رغم أن التعديات كانت من أبرز أسباب الانتفاضة.
- ننشر أول فيديو يوضح ملامح قاتل- الناشطة شيماء الصباغ
- السجن المشدد 3 سنوات لكريم الهواري في قضية حادث الشيخ زايد الذي أودى بحياة 4 أشخاص
- تحقيقًا للعدالة هناك 260 ألف قضية تنظر أمام المحاكم، مشيرا إلى أنه تم البت فى 1032 قضية تخص المعلمين من يناير حتى أكتوبر تم فصلهم إداريًا
- الجولة الأخيرة فى قضية راجح و شهيد الشهامة - "جنايات الطفل" تحجز قضية محاكمة راجح و3 آخرين لـ 22 ديسمبر للنطق بالحكم
- غداً يوم محاكمات ساخنة.. المشير يدلى بشهادته فى قضية محاكمة مبارك والعادلى.. ومحاكمة سليمان وراسخ والكومى.. والحكم على رجل الأعمال مجدى يعقوب فى قضية الرشوة.. ونظر رد المستشار عادل عبد السلام جمعة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى