أمهات الطلاب على النت جشع أصحاب المدارس الخاصة يزداد سنويًا والوزارة بتتفرج

أمهات الطلاب على النت جشع أصحاب المدارس الخاصة يزداد سنويًا والوزارة بتتفرج

أكد خالد صفوت، مؤسس ائتلاف ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، أن أزمة زيادة المصروفات بالتعليم الخاص يعاني منها أولياء الأمور منذ عام 2013، وقد تفجرت بعد القرار الكارثي رقم ٤٤٩ ، الذى أتاح زيادة المصروفات بشكل جنوني عن طريق الإدارات التعليمية، الأمر الذي فتح المجال للتواطؤ لصالح أصحاب المدارس ضد الطالب وولي الأمر.

وقال "صفوت" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد": أنه منذ ذلك الوقت، أصبحت وزارة التربية والتعليم تقف عاجزة أمام جشع و استغلال أصحاب المدارس ، مما أدى إلى تحول التعليم الخاص من تعليم غير هادف للربح، إلى "بيزنس" ضخم هدفه جني أكبر من الأرباح المادية، دون النظر لجودة التعليم أو الخدمة المقدمة، وذلك تحت مرأى ومسمع الوزارة، التى تقف موقف المشاهد دون التدخل لفض الاشتباك أو حتى حماية الطلاب من بطش أصحاب المدارس الخاصة، التي تمارس جميع الضغوط على الطلاب من أجل المال.

وأضاف "صفوت": لقد اقترحنا على الوزارة العديد من الحلول للسيطرة على المدارس الخاصة والدولية، ومن أبرزها: فكرة إعلان المصروفات الحقيقية للمدارس على موقع الوزارة، أو إخضاع جميع المدارس الخاصة تحصيل المصروفات عن طريق حسابات بنكية او فصل رأس المال عن إدارة المدرسة ، لكن كل هذه المقترحات ذهبت مع الريح دون الالتفات اليها .

وقال "صفوت" : نحن كأولياء أمور في السنوات الاخيرة لم نأخذ من وزراء التعليم المتعاقبين على الوزارة ، سوى وعود و مسكنات مؤقتة لتهدئة أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة والدولية حين يثورون ضد مخالفات مدارس ابنائهم ، دون أن تقدم الوزارة أي حلول حقيقية جذرية لإنهاء الأزمة.