أولياء الأمور - رفض معطم أطياف المجتمع للثانوية التراكمية الجديدة

أصدرت حملات وائتلافات أولياء الأمور بيانًا أعلنت من خلاله النتائج الأولية لحملة "رأى المجتمع" ، والتى تم إطلاقها للتعرف على رأي المجتمع فيما تم عرضه من أفكار ومقترحات تخص نظام الثانوية الجديد أو المعدل المزمع تطبيقه من العام القادم، وذلك من خلال استبيان لمعرفة نسب الموافقين والرافضين بدقة.

وقال البيان: شاركت جميع فئات المجتمع من جميع محافظات مصر بنسب مختلفة على مستوى 27 محافظة، وجاء تمثيل الفئات بالمشاركة بالاستبيان على النحو التالى:

جاءت أعلى نسبة مشاركة أولياء الأمور بنسبة 79 ٪ من اجمالى التصويت، والطلاب بنسبة 11.70٪ و المعلمين بنسبة 6.10٪، والخبراء و المهتمين بنسبة 3.20 ٪ من إجمالى التصويت.

وأضاف البيان : لقد تم طرح العديد من موضوعات البحث الخاصة بأفكار النظام الجديد ، لبيان مدى صعوبة و تطبيق تلك الافكار على ارض الواقع للتعليم المصري، و جاءت النتائج الأولية على سبيل المثال لا الحصر لبعض بنود الاستفتاء على النحو التالي :

أولًا من حيث مدى تناسب و مواءمة المناهج المصرية مع أفكار النظام الجديد من حيث التطبيق ، جاءت نسبة رفض مناسبة المناهج لتطبيق التجربة كما يلي : 93.7٪ اكدوا أنها لا تتناسب ، و 2.1 ٪ اكدوا انها مناسبة و 4.2 ٪ قالوا انها ربما تناسب.

وأشار البيان إلى أن الأغلبية الرافضة أكدت ان المناهج كارثية ولا يمكن تطبيقها على التجربة الجديدة من حيث الكم و الكيف، وأنه يجب تغيير المناهج أولًا، بينما رأى البعض الآخر تقليل الحشو الزائد أولا ومراجعة المناهج بما يتناسب مع المدة الزمنية للتدريس والمرحلة العمرية للطلاب قبل الشروع فى التغيير.

أما من حيث حالة شبكات إنترنت ال 4G بحسب ، فقد أكد 62.5% من المصوتين أنها سيئة ، بينما أكد 19% أنها غير متوفرة أصلًا ، وأكد 14% أنها مقبولة ، وأكد 4.5% أنها جيدة.

وأكد البيان، أن الاستبيان قد رصد أيضًا أن هناك مناطق في الصعيد والمحافظات الحدودية والمناطق النائية ، تعانى من سوء شبكات المحمول ، وصل إلى أن أبراج تغذية الشبكات ليست مجهزة ببطاريات شحن تعمل فى حالة انقطاع الكهرباء، و بالتالي اذا انقطعت الكهرباء تنقطع معها شبكة المحمول.

وأشار البيان إلى أنه قد رفضت الأغلبية فكرة النظام التراكمي على ثلاث سنوات، وفضل معظم المصوتين (94.4% من المصوتين) نظام العام الواحد، بينما وافق 5.6% على النظام التراكمي، وبرر الرافضون أسباب رفضهم للنظام التراكمي على أنه سيحمل الطلاب و أولياء الأمور أعباء نفسية ومادية، وأنها ستزيد من انتشار الدروس الخصوصية حتى من يوافق على النظام البعض منهم يرفض التراكمية كبداية تجربة.