منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أبو بطة الشقية
أبو بطة الشقية
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 13166
نقاط : 55509
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة

 بخصوص حوادث التنمر المدرسية الأخيرة إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة والسكان نسب ومعلومات المرضى النفسيين من طلاب المدارس، أوضحت خلالها أن 30% من طلاب الثانوية العامة يعانون مشكلات نفسية Empty بخصوص حوادث التنمر المدرسية الأخيرة إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة والسكان نسب ومعلومات المرضى النفسيين من طلاب المدارس، أوضحت خلالها أن 30% من طلاب الثانوية العامة يعانون مشكلات نفسية

الجمعة 19 أبريل 2019, 09:44

 بخصوص حوادث التنمر المدرسية الأخيرة إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة والسكان نسب ومعلومات المرضى النفسيين من طلاب المدارس، أوضحت خلالها أن 30% من طلاب الثانوية العامة يعانون مشكلات نفسية

 بخصوص حوادث التنمر المدرسية الأخيرة إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة والسكان نسب ومعلومات المرضى النفسيين من طلاب المدارس، أوضحت خلالها أن 30% من طلاب الثانوية العامة يعانون مشكلات نفسية 20190425
لم يكن يتخيل الطالب سيف الدين محمد، بالصف الأول الإعدادي، بإحدى مدارس إدارة الهرم التعليمية، التابعة لمديرية التربية والتعليم في الجيزة، أن تكون نهايته داخل حرم العلم، على يد «طالب مجنون»، - بحسب قيادات المدرسة -، ليرقد في مستشفى الهرم العام، مواجها شبح الموت، بعدما أصيب بكسر هابط في عظام الجمجمة، واشتباه في شلل نصفي.
«ده طالب مجنون وحدف الديسك من فوق».. عذر أقبح من ذنب لمعلمي وإدارة المدرسة، لوالدة الطفل المصاب، محاولين من خلاله نفض أيديهم عن غبار الإهمال والتسيب الضارب في العديد من المدراس، الخاصة منها والحكومية، وإن كانت الأخيرة أشد وطأة، ليدق ذلك العذر ناقوس الخطر لقيادات التربية والتعليم، وإنذارهم بوجود طلاب مرضى نفسيين بين أروقة الفصول الدراسية، يتم التعامل معهم كونهم أطفال طبيعيين، مثلهم كزملائهم في مختلف الصفوف الدراسية، على الرغم من ضرورة معرفتهم وتحديدهم لتجنب ماقد يقع منهم من إيذاء.

بداية الواقعة كانت بإخطار صدرعن إصابة الطالب بكسر في عظام الجمجمة، ونقله إلى مستشفى الهرم العام، وإخضاعه لعملية جراحية لرفع الكسر الهابط، وتلقي العلاج، بينما كان هناك إخطار آخر من قبل إدارة المدرسة لأهل الطفل بأنه أُصيب أثناء لهوه مع زملائه، وبعد استبيان حقيقة الأمر، ومعرفتهم بما تعرض نجلهم له، حيث سقط عليه مقعد دراسي من الدور الرابع المدرسة، أثناء جلوسه في الفناء يتناول وجبته وقت «الفسحة»، اتهموا إدارة المدرسة بالإهمال، وأنهم وراء ماتعرض له من إصابات.
900x450_uploads,2019,04,10,680d037cd5
على الفور كان هناك مبرر من قبل المدرسة، بأن الطالب الذي ألقى عليه الـ«ديسك» يعاني اضطرابات نفسية، وأن الحادث تسبب في إصابة زميل آخر لنجلهم كان بجواره بجرح استلزم تخيط الرأس، مادفعهم إلى التقدم بشكوى لدى النائب العام، ضد المدرسة والإدارة التعليمية بسبب الإهمال واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة والسكان، أواخر العام الماضي، أوردت نسب ومعلومات المرضى النفسيين من طلاب المدارس، أوضحت خلالها أن 30% من طلاب الثانوية العامة يعانون مشكلات نفسية، منهم 10% اتجهوا إلى التدخين، و21% حاولوا الانتحار، وجميعهم في الفئة العمرية بين 11 و 14 عام، بعد أن أجرت دراسة على 13 ألف طالب، بواقع 320 فصل دراسي.
5
وبحسب الدراسة فإن هناك 8 أعراض للمشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب المدارس في مصر، وهي الاكتئاب بنسبة 14%، و الخجل الاجتماعي بنسبة 5.6%، والقلق والتوتر بنبة 17%، والتعليم في الكلام بنسبة 14%، وعدم الرضا عن الشكل 9.5%، والوسواس القهري 2.7%، وإيذاء الذات بنسبة 19% والتفكير في الانتحار بنسبة 21.7%.
وعلى الرغم من تلك الأرقام إلا أنه لايوجد استراتيجية واضحة من قبل وزارة التربية والتعليم للتعامل مع تلك النوعية من الطلاب، بل أنه ومع وتعيين أخصائي نفسي بالمدارس، إلا أنها رسميا لاتعترف بوجود مثل تلك الإصابات بين الطلاب، بل فقط حددت التعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقة بنوعيها الذهنية والحركية، ودمجهم بالمدارس بنسبة 30%، ووجود مدارس خاصة لهم، بينما لم تتطرق إلى الإعاقة النفسية، على الرغم من اعتراف الصحة بوجودهم، والاعتراف الضمني المترتب على تعيين أخصائي نفسي ضمن موظفي التربية والتعليم داخل مؤسساتها ومدارسها.
من جانبها أكدت الدكتورة منن عبدالمقصود، رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان، أنه على الرغم من اتساع قاعدة الطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية، إلا أن 4.8% منهم فقط يخضعون للعلاج النفسي مع أطباء بالخارج، و2.5% مع استشاري علم النفس، و 6.5% مع رجال الدين، و3% مع أخصائي اجتماعي بالمدرسي، و2.1 مع صيدلي، و23.3% مع صديق مقرب، ويحتفظ 60.5% بينهم بمشكلاتهم النفسية لأنفسهم دون الكشف عنها لأحد.
الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، وصف أعداد الطلاب المصابين بمشكلات نفسية، حسب إحصائيات وزراة الصحة، بـ«الخطيرة» مقارنة بالنسب العالمية، مشددا على ضرورة الاهتمام بتلك النوعية من الطلاب، وملاحظة أي تغييرات قد تطرأ على الطالب في سلوكه أو تصرفاته، والتعامل معه من خلال الطب النفسي، أو متخصصي المجال في المدرسة.
وأرجع استشاري الطب النفسي أسباب تلك المشكلة إلى إلى الضغوط التي يعيش فيها الطالب من ناحية، سواء في المنزل أو المدرسة، منها مايتعلق بالمشكلات الحياتية الخاصة، ومنها ماهو متعلق بمستقبله ونجاحه في الدارسة، خاصة طلاب الثانوية العامة، بالإضافة إلى ماتتضمنه مشاهد الأعمال السينمائية من عنف ودراما وتدخين، وغيرها من الأمور التي لها تأثير واضح في سن المراهقة الذي عادة مايكون أشد تأثرا بالمؤثرات النفسية، والتي قد تصل بالطفل إلى حد الانتحار.
download (1)
وبالفعل - بحسب تنبيه جمال فرويز -، لايمكننا إغفال إقدام 7 طلاب على الانتحار في أول يومين عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2018م، وهو مايؤكد ضرورة وجود استراتيجية وآليات محددة من قبل وزارة التربية والتعليم، والصحة، للتعامل مع مصابي الأزمات النفسية بالمدارس، بدلا من اتهامهم بالجنون كما هو حال واقعة «طالب الهرم».
وأضاف الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن هناك عدة عوامل تسبب إصابة الطالب بالأعراض النفسية، أبرزها المشكلات الأسرية، والضغوط الحياتية التي يعيش فيها الطفل، سواء في المدرسة، أوالمنزل، لاسيما حال افتراق الوالدين وعدم استقرار الأسرة، بالإضافة إلى صعوبة المناهج، ومايقع على الأسرة من أعباء وضغوطات مالية، وظروف معيشية صعبة.
download
وأوضح الخبير التربوي، أن العملية التعليمية في معظمها تدور في جو نفسي سيئ يصيب الطالب بالتوتر والقلق والاكتئاب والهزيان، بالإضافة إلى تحول التعليم إلى مجرد سبب للوجاهة والعلو الاجتماعي، دون الحاجة الحقيقية إليه متماشيا مع سوق العمل ومتطلباته، من ناحية، واستخدامه في تنفيذ التنمية الشاملة للمجتمعات من ناحية أخرى، مشددا على ضرورة إعادة النظر في كيفية التعامل مع أسباب الوصول بالطالب إلى تلك الإصابة بالأعراض النفسية، والتعامل الصحيح معها حال وقوعها قبل حدوث أزمات أكبر.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى