الصحة المصرية : لو ملتزمناش هنرجع للأسوأ و الصحة العالمية تعلق على الموجة الثانية لكورونا وخطورة إصابة الأطفال مع دخول المدارس

أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة اليوم هي موافقة بحياة طبيعية جديدة، لكنها مشروطة باتباع أساليب الوقاية.

وقال «حسني» خلال مداخلة هاتفية بالنشرة الإخبارية على فضائية «إكسترا نيوز»: «التزمنا بيها هنكون في أمان وإن ملتزمناش هنرجع للأسوأ».

واتخذت الحكومة حزمة من القرارات الجديدة يبدأ تنفيذها اعتبارا من 21 سبتمبر، وتشمل الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد، التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعي الظروف المستجدة.

قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية إن الحديث عن الموجة الثانية مبكرا والتخفيف من الاجراءات يسبب زيادة الحالات والالتزام يسبب تراجع الإصابات.

وأضاف المنظرى خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أون لاين، أن الكمامة مهمة وتحمى مشيرا إلى أن عودة الدراسة الآمنه تتطلب الالتزام بالإجراءات الوقائية في المنازل والمدارس والجامعات مؤكدا ضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي وتابعت: الأطفال عرضة للإصابة بكورونا ولكن الأعراض ليست شديدة وطالبت بضرورة الحرص على التطعيمات.

كان المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية دعا وسائل الإعلام للمشاركة عن بعد فى مؤتمر صحفى عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) يوم الثلاثاء المقبل.

ويشمل المؤتمر الصحفى إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19والحديث عن الخدمات الصحية الأساسية في سياق جائحة كوفيد-19 والإجابة على أسئلة الإعلاميين.

وشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية ود. رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ود. عوض مطرية، مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.