محمد منير سيقود عودة الفنانين المصريين إلى الجزائر في مهرجان تيمقاد

وقال محمد منير بأنه لن يناقش حضوره للجزائر، وسيجعلها في المقام الأول، لو خيّر بين عدد من الزيارات، وكانت آخر زيارة قد قادت محمد منير للجزائر تعود إلى ربيع 2001، حيث غنى في العاصمة وفي مسرح عنابة.. ولأن شهر أوت في هذه الصائفة سيتزامن مع الشهر الفضيل، فإن ديوان الثقافة والإعلام قرر أن يجعل شهر جويلية كله لتنظيم المهرجانات الثلاثة المعتمدة من وزارة الثقافة، بداية من الفاتح من جويلية تاريخا لانطلاق مهرجان الموسيقى الحالية في مدينة ڤالمة، التي يعود إليها المهرجان بعد سنوات قضاها في برج بوعريريج، وبداية من الثامن من ذات الشهر، ينطلق مهرجان تيمڤاد الدولي الذي سيشهد تغييرات كثيرة بعد صعوبة التنسيق مع الفنانين العرب، خاصة مع الثورات والأحداث التي شهدتها ومازلت تشهدها البلدان العربية، التي تمتلك أكبر عدد من نجوم الطرب والموسيقى، مثل مصر وتونس وسوريا على أن يكون الأسبوع الأخير من شهر جويلية مخصصا لمهرجان جميلة بولاية سطيف، وحرص ديوان الثقافة والإعلام على حذف الأسماء الموجودة في القائمة السوداء وفي ذاكرة الجزائريين وكثير منهم سبق وأن نشطوا ليالي تيمقاد، مثل إيهاب توفيق في ثلاث مناسبات، وحكيم في مناسبة واحدة إضافة إلى محمد فؤاد وتامر حسني وطبعا هيفاء وهبي..

ومعلوم أن نجوم مهرجان تيمقاد هم في الغالب ليسوا من المصريين، مثل صابر الرباعي وكاظم الساهر وأصالة نصري، ولم يؤثر غياب المصريين الموسم الماضي على المهرجان، رغم أن زمن الفضائيات والانترنت زعزع جماهيرية مختلف المهرجانات، وحتى النجوم، ليس في الجزائر فقط، وإنما في مختلف البلدان العربية، وكان مهرجان تيمقاد قد عرف مشاركة تعد على أصابع اليد، من فناني مصر في العشرية الأخيرة، إذ لم يشارك سوى هاني شاكر وأنوشكا وإيهاب توفيق وحكيم وعلي الحجار، في الوقت الذي لم يسبق لأسماء أخرى أن شاركت في المهرجان، مثل عمرو ذياب وشيرين عبد الوهاب وأنغام ومحمد عباس وتامر حسني.. يذكر أن محمد منير تجمعه علاقات متينة مع نجوم الفن الجزائري، وكان قد أعاد أغاني حميد بارودي، كما نشّط حفلا مع الشاب خالد في القاهرة في ذات اليوم الذي تعرضت فيه حافلة الخضر للاعتداء، قبل مباراة 14 نوفمبر الشهيرة.