بدء مشروع "القرية النموذجية" بقرى منفلوط بمشاركة 100 شاب وفتاة

بدء مشروع "القرية النموذجية" بقرى منفلوط بمشاركة 100 شاب وفتاة


الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 - 19:05





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشروع القرية النموذجية

أسيوط- ضحا صالح






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعلن الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، عن بدء تنفيذ مشروع القرية
النموذجية بأسيوط، والذى تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع المحافظة وجامعة
أسيوط والوحدات المحلية بقرى الحواتكة، وبنى عدى، والمندرة التابعة لمركز
منفلوط بأسيوط.

وبدأ المشروع أمس، الثلاثاء، ويستمر لمدة 9 أيام تنتهى فى الثانى من يناير
القادم بمشاركة شباب القرى وأعضاء أندية التطوع وأبناء القرية، حيث تم
الاستعانة بأكثر من 100 شاب وفتاة يمنح كلا منهم حافزا نقديا 30 جنيها عن
اليوم الواحد.

من جانبه قال محمد محمود، وكيل وزارة الشباب بأسيوط، إن المشروع يتضمن قيام
أبناء هذه القرى بأعمال النظافة ورفع المخلفات من شوارع قريتهم ودهانها،
بالإضافة إلى زراعة 300 شجرة داخل مراكز الشباب والمدارس والمداخل الرئيسية
بالقرى، بإجمالى 600 شجرة، بالإضافة إلى 600 متر نجيل سابق التجهيز من
وزارة البيئة فضلا عن إنشاء حديقة عامة أمام مدخل كل قرية تحمل اسم "حديقة
الأطفال".. ويتضمن المشروع بالتنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط تنفيذ ثلاث
قوافل طبية بشرية تقوم بالكشف الطبى على أهالى القرى وصرف العلاج لهم
بالمجان، علاوة على تنفيذ ثلاث قوافل أخرى بيطرية فى مختلف التخصصات،
ويشارك فى هذه القوافل شباب متطوعون من طلاب الفرقة النهائية بكليات الطب
البشرى والبيطرى تحت إشراف أطباء متخصصين.

وتقوم وزارة الشباب بتوزيع زى رياضى موحد على طلاب المعاهد الأزهرية داخل
القرى أثناء فترة تنفيذ المشروع لإدخال الفرحة والبهجة فى قلوب الأطفال
ورسم البسمة على وجوههم، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية فى تطوير وتجميل
قريتهم.
وأوضح المحافظ أن هذا المشروع يرمى إلى غرس قيمة العمل التطوعى فى نفوس
النشء والشباب وحثهم على المشاركة الفعالة فى تنمية مجتمعهم باعتبارهم أساس
البناء والتقدم، مشيرا إلى أن مشروع القرية النموذجية يهدف إلى تطوير
القرى الأكثر احتياجًا فى مختلف محافظات الجمهورية، وتوفير ما يلزم لها من
متطلبات وخدمات، مضيفًا أن هذا المشروع الذى قدمت له المحافظة كل الدعم
والإمكانات يهدف أيضًا إلى التخفيف عن أهالى القرى المستهدفة منه والتى
أصابها الحزن عقب استشهاد أكثر من 50 طفلا الشهر الماضى فى حادث الأتوبيس
الشهير.