منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عادل عبد الله
عادل عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 45912
نقاط : 253165
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر

http://http:/kodwa1.com

الثانوية العامة».. قرب الامتحانات يطارد الأسر والطلاب.. الضغط والتوتر النفسي يؤثر على التركيز والفهم.. كليات القمة هدف آلاف الدارسين.. وفترة المراهقة تزيد من صعوبة المرحلة Empty الثانوية العامة».. قرب الامتحانات يطارد الأسر والطلاب.. الضغط والتوتر النفسي يؤثر على التركيز والفهم.. كليات القمة هدف آلاف الدارسين.. وفترة المراهقة تزيد من صعوبة المرحلة

الأحد 01 يونيو 2014, 12:57
الثانوية العامة».. قرب الامتحانات يطارد الأسر والطلاب.. الضغط والتوتر النفسي يؤثر على التركيز والفهم.. كليات القمة هدف آلاف الدارسين.. وفترة المراهقة تزيد من صعوبة المرحلة
الثانوية العامة».. قرب الامتحانات يطارد الأسر والطلاب.. الضغط والتوتر النفسي يؤثر على التركيز والفهم.. كليات القمة هدف آلاف الدارسين.. وفترة المراهقة تزيد من صعوبة المرحلة 219

شهادة البكالوريا"، هكذا كان يطلق عليها في الماضي؛ إنها شهادة الثانوية العامة التي تؤرق الأسر المصرية، خصوصًا في أوقات الامتحانات.

وتعد الثانوية العامة فترة تحول في حياة الطلاب ليس في مصر وحدها بل في معظم دول العالم، فعمر الطالب وقتها يكون بين 15 و18 سنة، وهذه المرحلة تعد فترة مراهقة بالنسبة للطلاب، وتجاوزها بنجاح مؤشر على نجاح مستقبله، أما الفشل فيها فيجعل من المستقبل صعبًا.

وتسود حالة من التوتر والضغط النفسي الشديد بين الآباء والأبناء معا، فالأسر المصرية تعتبر هذه المرحلة المحك والفاصل بالنسبة لمستقبل أبنائها، إما الحصول على مجموع مناسب لدخول كلية يرضوا عنها، أو الفشل في الحصول على المجموع المراد ودخول كلية لا يرضى عنها، ما يصعب من مستقبل الطالب.

وتقول الدراسات النفسية إنه في الأسبوع السابق لبداية الامتحانات قبل بدء الامتحانات، يشعر الطلاب بضغوط إضافية، إلى جانب المشكلات النفسية التي يتعرض لها المراهقون العاديون.

و هناك أكثر من ثلاثين مشكلة نفسية إضافية تتعلق بالمدرسة وبالدراسة في الثانوية العامة، وفق العديد من الدراسات العلمية التي أُجريت في مختلف الدول العربية التي تطبق نظام الثانوية العامة.

الخوف أحد عوامل القلق

تتنوع هذه المشكلات بين عدم التكيف مع العمل المدرسي، والخوف من الامتحانات، وعدم الميل لبعض المواد الدراسية، والخوف من الفشل في الدراسة، وصعوبة الفهم، وضعف الانتباه، والتأخر الدراسي، والخوف من المستقبل، والإفراط في أحلام اليقظة، والحاجة إلى الإرشاد العام، وضعف الثقة بالنفس، والعصبية، والميل إلى العنف، وعدم قبول الذات الاجتماعية والاكتئاب.

ويشير أحد أطباء علم النفس أن طالب الثانوية العامة يعاني في الأسبوع الأخير قبل بدء انطلاق ماراثون الامتحانات من الضغط النفسي والتوتر الناتج عن وجود أشياء مطلوبة أكثر من القدرات المعتادة للإنسان مما يجعله يحشد قدرات أكثر، فيشعر أنه في حالة طوارئ، ويشعر أنه في أمس الحاجة إلى أن يقوم بأفعال وممارسات غير معتادة وأكثر من المألوف، وهنا نجده يمارس ضغطًا على واجبات العقل؛ فيتولد هذا الضغط.

كما أن هناك عدة درجات للضغط النفسي لأنه يقوم بعمل حالة من القلق النفسي الذي ينقسم إلى درجات تبدأ بقابلية الإنسان للقلق، يتبعها قلق بسيط.. فقلق متوسط... فقلق شديد، وينتهي إلى خروج هذا القلق في صورة اكتئاب.

ومن المعروف أن القلق يعطِّل الوظائف النفسية للطالب؛ حيث يتعطل التفكير والتركيز والذاكرة، وهو ما يتسبب في زيادة القلق، وتحوله إلى اكتئاب بعد ما يجد الطالب نفسه غير قادر على التحصيل.

توتر أعصاب الطلاب

وتشير الدراسة إلى أن عبء الامتحانات ليس السبب الوحيد في توتر وقلق الطالب ولكن هناك شق مسئولة عنه الأسرة، يمكن للمجتمع والأهل أن يشاركوا فيه، فمثلًا عندما يتحدث المجتمع بصيغة كليات القمة، والمتميزون الذين سيشرفون بالفوز بمقاعد في كليات القمة، وبالتالي من الطبيعي أن يقابلها كليات قاع، وهو ما سيؤثر على نفسية الطلاب، خاصةً أن كليات القمة كما يزعمون تحتاج إلى مجموع خرافي، لا يستطيع كل الطلاب أن يحصلوا عليه، وألا تضيع من الطالب ولو نصف درجة، خاصةً أنه إذا فقد الطالب 3 أو 4 درجات في مادة قد يتسبب هذا في فقدانه كلية القمة، وهو ما يضع الطالب في ضغط جديد؛ لتجد منه البكاء والتشنجات.

كليات القمة والقاع !!

هناك أيضا هامش الخيارات عند الطلاب، وقد أصبح ضيقًا جدًّا ومحصورًا في كليات الطب والصيدلة والهندسة والاقتصاد والإعلام، وكأن الطالب يقف على حافة عمارة، إما أن يسترد وعيه ويقفز من هذه العمارة إلى العمارة الأخرى بأمان، وإما أن يهوي منها لا يعرف مصيره إلى أين سيوجهه؟ وهذا يدفعني للقول: إن كمَّ الضغط على طالب الثانوية العامة يجعله من الصعب أن يقفز قفزةً تتعلق بها حياته المستقبلية كلها.

هذا الضغط النفسي الشديد على الطالب أو والديه؛ يشلُّ حركة البيت ويجعله (مكهربًا)، ويجعل الطالب نفسه كالمشلول الذي لا يستطيع القيام بأي عمل.

________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2024 كل الفرق
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى