في الإسلام أصول لا خلاف عليها

في الإسلام أصول لا خلاف عليها ، ومن الأصول تخرج الفروع ، بل ومن الفروع يخرج فروع الفروع ؛
فالإسلام كالشجرة المورقة حفظها الله من كل سوء .
أما الاصول فلا خلاف فيها ؛ إنما يتواجد الخلاف في الفروع وفي فروع الفروع ،
وهذا بسبب استنباط كل عالم للحكم الشرعي فيما بين يديه من أدلة من الكتاب والسنة ،
وأتحدث هنــا عن فقهاء المذاهب الأربعة ...
مع العلم أنهم اتفقوا في الكثير والكثير من المسائل الفقهية وجاء اختلافهم في بعضها ؛
وذلك بسبب اختلاف البلدان وأحوال البشر والأعراف أحياناً .

على أن هذا الإختلاف لا يأثم متبعه ، ولا يـُخرج من الإسلام
إذ هناك من الأمور الباطنة والظاهرة ما تــُخرج معتقدها من الإسلام ،
وإن صلى وصام وادّعى أنه مسلماً