حصاد اليوم - اللغة الأجنبية الثانية للثانوية تضمد جراح العربى و"الطلاب": راضون بمستوى الامتحان والوقت مناسب للأسئلة.. والتعليم تضبط حالتى غش عن طريق اختراق التابلت

عبر عدد كبير من طلبة الثانوية العامة للشعبة العلمية عن رضاهم بمستوى امتحان اللغة الأجنبية الثانية، مؤكدين أن مستوى الامتحان كان فى المتناول، باستثناء سؤال أو اثنين بهما صعوبة، فيما شكا طلاب بمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة من صعوبة بعض الجزئيات فى مادة اللغة الألمانية، إلا أن وقت الامتحان مناسب للأسئلة.

وأكد الطالب محمد حسن، أن امتحان اللغة الألمانية سهل، قائلا: فى بعض الجزئيات الصعبة ولكن لا تتخطى النقطتين أو الثلاث نقاط، مشيرا إلى أن الامتحان لم يأت من الكتاب، وعبر طلاب الثانوية العامة عن ارتياحهم بسبب سهولة امتحان اللغة الفرنسية، موضحين أن الأسئلة بسيطة ومعظم جزئياتها فى متناول الجميع حيث تضمنت الأسئلة 33 جزئية.

من ناحية أخرى، واستمرارا لجهود وزارة التربية والتعليم لمواجهة عمليات الغش الإلكترونى، أعلنت وزارة التربية والتعليم فى بيان لها، أن فريق غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم رصد حالتى غش عن طريق تهكير جهاز التابلت، ونشر الامتحان، وهم: الطالب "ا.م.ا" بإدارة سمالوط بمحافظة المنيا نظرًا لحيازته جهاز محمول ونشر الامتحان على الإنترنت، والطالب "ع.ا.م" بإدارة العجمى بمحافظة الإسكندرية نظرًا لحيازته جهاز محمول، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من خلال العضو القانوني.

وأكدت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، أن ما تم تداوله من صور لامتحانات اللغة الأجنبية الثانية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ليس له علاقة بالامتحانات نهائيًا، وقال الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشؤن المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان، إن غرفة العمليات تابعت حقيقة تسريب امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وتبين أن ما تم تداوله ونشره عبر صفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعى غير صحيح، ولا علاقة له بأي صلة بامتحان اللغة الأجنبية الثانية الذي يؤديه طلاب الثانوية العامة اليوم.

فيما أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تتابع كل هذه الصفحات ويتم إبلاغ الجهات المختصة بها لغلقها، مشيرة إلى أنه فى حالة قدرة صفحات الغش على خروج الامتحان بعد انطلاقه فإن قدرة فريق الغش الإلكتروني بغرفة عمليات الوزارة على تحديد الطالب المسئول عن التصوير والتحقيق معه وضبطه يجعل الاستفادة من محاولات الغش نادرة، وبالتالي لا يحب على الطلاب الانسياق أو تصديق هذه الصفحات لأن ما تقوم به عبارة عن نصب وابتزاز لأموال أولياء الأمور والطلاب.

وتابعت المصادر: لو نجح أى طالب فى الاستفادة من الغش وهذا أمر غير مقبول، سيحصل على عدد قليل من الإجابات قد تؤهله للنجاح وليس للمجموع، قائلة: الطالب المجتهد لن يلتفت لهذه الأمور لأنها قد تضيع وقته ومجهوده.