العربي: المواطنة وقبول الآخر في المناهج الدراسية تعديلات قانون الكادر للتنمية المهنية والمادية للمعلم

العربي وزير التربية والتعليم أنه تم الانتهاء من إطار المناهج الدراسية
لجميع المراحل التعليمية والمفاهيم الجديدة التي تضمنتها مثل المواطنة
وقبول الاخر وإعداد تعديلات القانون 155 بهدف مزيد من التنمية المهنية
والمادية للمعلم بما يحقق الاستقرار الاجتماعي والمهني للمعلم عماد النهضة
والتقدم.
جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور عيد الدحيات وزير التعليم الأردني معرباً عن
ترحيب مصر البالغ بالتواصل والتلاحم والتعاون المثمر بين الشعبين لدعم
العملية التعليمية.
أوضح الوزير أن الخطمة القومية لتطوير التعليم الفني تهدف إلي الارتقاء
بمستوي خريج التعليم الفني وملاءمته لمتطلبات سوق العمل وما اتخذته الوزارة
من آليات لتحقيق ذلك ومن أهمها مشروعات مدرسة بالمصنع وبالشركة فضلاً عن
انتهاج الوزارة مؤخراً لمشروع مصنع بالمدرسة.
أشار إلي أنه تم الانتهاء من خطوط إنتاج للأثاث المدرسي. وكذلك الحواسب
اللوحية بمدرستين من مدارس التعليم الصناعي بهدف المساهمة في توفير
احتياجات الوزارة من الأثاث المدرسي والمكتبي والحواسب اللوحية التي تتطلع
الوزارة إلي توفيرها للطلاب بالمستقبل القريب.
ومن جانبه أعرب الدكتور عيد الدحيات وزير التعليم الأدني عن سعادته مشيداً
بدور مصر الريادي عبر تاريخ الحضارة ودور معلميها الذين ارتقوا بالدول
العربية من خلال ما قدموه من جهود تعليمية لأجيالها مؤكداً علي أن ما تمر
به مصر الآن من تبلور لتجربة ديمقراطية ستنعكس نتائجها علي المستوي العربي
كله.
واستعرض العملية التعليمية بالأردن وأهم ملامحها هي حداثه دخول مرحلة رياض
الأطفال للنظام التعليمي وامتداد مرحلة التعليم الأساسي التي هي مرحلة
تكوين الشخصية والهوية والانتماء الوطني إلي الصف العاشر والسياسة
التعليمية الناجحة للارتقاء بالتعليم الثانوي وما يقدمه الملك عبدالله
الثاني من دعم مادي وأدبي مسبوق للعملية التعليمية والعاملين بها. يبلغ علي
المستوي المادي قرابة المليار دولار سنوياً.
وعن التحاق خريجي كليات التربية بالعمل كمعلمين. أوضح أنه لابد أن يمر
الخريج بفترة تدريبية. تبلغ ستة شهور يتم خلالها إعداده للتعامل داخل الفصل
الدراسي من خلال دراسة نظرية وعملية. ويتم تنفيذ برامج التنمية المهنية
المستدامة للمعلمين طوال حياتهم الوظيفية. وعند بلوغ المعلمين التقاعد يتم
الاستعانة به كمحاضر بمراكد التدريب.
وفي ختام اللقاء أكد الوزيران علي أن المعلم إذا لم ينل احترامه المادي
والمعنوي فستدهب كل جهود التطوير والارتقاء أدراج الرياح. وكذلك علي ضرورة
التفعيل المثمر بين المؤسسات التربوية في كلا البلدين والبلاد العربية بما
يرتقي بالعملية التعليمية ويستهدف جيلاً قادراً علي السمو بالأمة العربية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]