هام " اسماء" أهم الكيات التى لها فرص عمل كبيرة و لا تحتاج مجموع عالى

الكليات العملية

وضع "حمدى أمام" رئيس مجلس إدارة شعبة إلحاق العمالة بالغرفة التجارية بالقاهرة، خطوط عريضة أمام طلاب الثانوية العامة والإعدادية لتحديد أنسب الطريق للوصول لمستقبل أفضل، وتخطيط الطريق لحياة مناسبة لمتطلبات سوق العمل.

قال حمدي أمام:إن متطلبات سوق العمل على مدار الـ10/20 سنة القادمين، يشير إلى البعد نهائيا عن التعليم النظري، والالتفات للتعليم العملي والكليات العملية بجميع مجالاتها وأقسامها، وهو ما ظهر جاليا خلال السنوات القليلة الماضية أيضًا، فالسوق ليس بحاجة للكليات النظرية من آداب وتربية وحقوق وتجارة، عدد خريجي تلك الكليات أكثر بكثير من احتياجات سوق العمل.

التكنولوجيا والكمبيوتر

فيما يلي استعراض لكليات لها مستقبل وتحتاج لمجموع قليل، من وجهة نظره، وهي كافة «الكليات والمعاهد الخاصة بالتكنولوجيا والكمبيوتر»، وخاصة أن سوق العمل ينذر بالحاجة إلى المبرمجين والمطورين وتطبيقات الموبايل في مجال تقنية المعلومات.

التمريض

وأيضا كليات التمريض فجميع خريجيها مطلوبين في سوق العمل، فنادرا ما تجد ممرض أو ممرضة بحثت عن عمل ولم تجد، كما أن رواتبهم جيدة إلى حد كبير، مما دفع الخبراء تشجيع الالتحاق بكليات ومعاهد هذا المجال، في ظل التحول التكنولوجي في مجال الطب.

الطب النفسي

يستطيع الطلاب الالتحاق بمجال الطب النفسي الأكثر رواجا في الوقت الحالي، من خلال الالتحاق بأقسام علم النفس بكليات الآداب والتربية بجميع جامعات الجمهورية.

الكليات المرشحة

ومن جانبه، رشح ضياء الدين زاهر، أستاذ التخطيط التربوي والدراسات المستقبلية لطلاب الثانوية العامة، أفضل التخصصات في سوق العمل بعيدة عن أزمة المجموع، هي "القطاعات الخاصة بهندسة الحيوان" ويتخصص فيها الطلاب في الكليات والمعاهد بمجميع قليل.

وأيضا مجالات العلوم التطبيقية الخاصة بالهندسة الوراثية والتي تعد لغة العصر، فضلا عن كليات الفنون بعدما أصبحت بالمفاهيم الواسعة من نقد وتصوير وتشكيل، وخاصة أن التقدم التكنولوجي مرتبط بالفنون الموثقة بالإبداع، ينبغي على الطلاب إذا توافرت لديهم القدرات المطلوبة لدى كليات الفنون الالتحاق بها فور.

نصائح

قدم ضياء الدين زاهر، أستاذ التخطيط التربوي والدراسات المستقبلية، لطلاب الثانوية العامة المقبلين على المرحلة الجامعية، مجموعة من النصائح، مؤكدا على أنه لابد من النظر لبعد جديد بتخصصات جديدة، فليس هناك مهنة وضيعة أو متقدمة، ولكن المهنة الجيدة هي التي تناسب قدراته ويستطيع أن يبدع فيها، ويتمكن من إثبات نفسه دون غيره في مجالها، فلابد أن يضع الطالب البحث عن الاختلاف نصب أعينه.