رسوب نصف طلاب مدارس ثانوية المتفوقين سبب زعر لأولياء أمور الإعدادية وتراجع فى الإقبال على الإلتحاق

رسوب نصف طلاب مدارس ثانوية المتفوقين سبب زعر لأولياء أمور الإعدادية وتراجع فى الإقبال على الإلتحاقأولياء الأمور: مدارس المتفوقين غلطة عمرنا

أولياء الأمور: مدارس المتفوقين غلطة عمرنا.. وولادنا كرهوا التعليم

سحب الملفات مستمر .. والحكومى والتجريبى البديل

مفاجأة .. 6 طلاب فقط باقون فى مدرسة "ستيم" باسيوط

أثارت نتيجة طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "stem" حالة من السخط بين اولياء الامور والطلبة الذين اعربوا عن شعورهم بالصدمة عقب اعلان النتيجة منذ أيام.. حيث تضمنت رسوب 44% من عدد طلاب تلك المدارس الأمر الذى يعد غريبا ومفاجئا فى آن واحد.. وما يزيد الأمر غرابة ان هؤلاء الطلاب جميعهم من المتفوقين علميا واغلبهم حاصلون على جوائز دولية فى مسابقات علمية والاختراعات.

وتسابق اولياء الامور عقب ظهور النتيجة لسحب ملفات ابنائهم وتحويلها الى مدارس حكومية وتجريبية خوفا على مستقبلهم.. وهو ما يطرح سؤالا هاما عن مستقبل مدارس المتفوقين فى مصر خاصة مع انخفاض اعداد الطلاب فيها عقب التحويل وعلى سبيل المثال مدرسة stem باسيوط التى تبقى بها حوالى 6 طلاب فقط.

الجمهورية أونلاين استطلعت آراء أولياء الأمور حول الظاهرة فماذا قالوا:

أكد م.ف ولى أمر لطالب في مدرسة المتفوقين للعلوم و التكنولوجيا بالاسكندرية انه بعد أزمة رسوب الطلاب في المدارس قام بسحب ملف ابنه من المدرسة وسيقدم له في مدرسة حكومية لإنهاء المرحلة الثانوية، مشيرا ان مدرسة "ستيم" لم تعد كما كانت من قبل والامتحانات اصبحت في غاية الصعوبة على الطلاب و المناهج غير مفهومة لهم، كما ان الوقت لا يكفي لحل الامتحانات، قال "غلطة عمري ان دخلت ابني مدرسة ستيم"

وأضاف ان نسبة سحب الملفات من المدرسة كبيرة جدا حيث وصلت الى أكثر من 60 طالبا قاموا بسحب ملفاتهم من أصل 96 طالب، وأشار الى ان من ضمن الاسباب التي جعلته يسحب اوراق ابنه ان المادة تم تقسيمها الى 4 أجزاء ولكي ينجح الطالب يجب ان يحصل على مجموع اكثر من 60%، و هذا جعل النظام التعليمي في المدرسة معقد للطلبة و جعل نسبة الرسوب عالية، و قال ان اولادنا لا تعرف الرسوب لانهم من الأوائل دائما، كما انهم حاصلون على جوائز عديدة في الاختراعات.

وقالت ولية أمر اخرى ان ابنها لم يرسب في أي مادة طوال حياته التعليمية، وانها سحبت ملفه و ستقدم له في مدرسة تجريبية بدلا من مدرسة ستيم، مشيرة الى ان هؤلاء الطلبة هم صفوة المجتمع و الوزارة احبطتهم بعد نسبة الرسوب المرتفعة التي لا يوجد سبب لها سوى أن الوزارة هي التي تسعى لذلك لأسباب غير معلومة

أضافت ان ابنها لم يكن يريد التحويل من المدرسة لعدم رضاه على المستوى التعليمي في المدارس التجريبية والمدارس الحكومية، و لكنها اقنعته بذلك خوفا على مستقبلة، مشيرة الى ان الطلبة حاصلون على أفضل الجوائز في المسابقات الدولية، فكيف يمكن ان يرسبوا.. والأكثر من ذلك هو ان هناك طلاب متفوقين في الرياضيات و على الرغم من ذلك رسبو في الرياضيات فكيف يعقل هذا!!؟؟.

اكدت ولية أمر اخري لطالب في مدرسة ستيم أن الوزارة استلمت ابناءنا متفوقين و نحن تسلمناهم راسبين، وكان من المفترض أن يحدث العكس لأن ابناءنا اثبتو انهم يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في الدراسة بدون دروس خصوصية والمذاكرة بأنفسهم بدون متابعة من احد، وتتسائل :"اذا اولادنا راسبين كيف يمكن ان يقوموا بهذه الانجازات و كيف يمكن ان يحصلوا على جوائز عديدة دولية و كيف يمكن ان يكونوا من الأوائل في الإعداديو و الابتدائية؟"

أشارت الى ان وزارة التربية و التعليم " كرهت أولادنا في التعلم" لأن السبب الرئيسي لرغبة ابناءنا في دخول هذة المدارس هي المنح التي سوف يحصلون عليها في السفر للخارج للإستكمال تعليمهم في الخارج لكن ما حدث هو ان احلام اولادنا كلها ضاعت و جميع الاسباب التي كانت سبب دخول ابناءنا في هذة المدرسة ذهبت مثل الريح.

وأضافت انها ستحول لابنها من المدرسة لان من لديه القدرة على ان يحصل على مجموع 80 او 85% في مدارس المتفوقين قادر ان يحصل على أكثر من 100% في المدارس الحكومية و التجريبية.

وقال الطالب احمد ناصر على وهو متخرج من مدرسة ستيم انه لاينصح أحد بالدخول في هذة المدرسة بعد نسبة الرسوب المرتفعة لانها اصبحت مدرسة تعجيزية للطلاب و ليست مدرسة لتعليم الطلاب، مشيرا الى ان الامتحانات في المدرسة كانت غير مفهمومة لنا طلاب لإضافة الى ان المدرسين يقوموا بتحديد اجزاء في المناهج و نفاجأ في الامتحان بأجزاء مختلفة تماما، و قال أن هناك نوع من الامتحانات عبارة 3 او4 قطع تقرأ وتفهم و تحتوي على 50 سؤال و مدة الامتحان ساعة و نصف، و فوئجنا في الامتحان انها 10 قطع بدلا 4 و بالطبع الوقت لم يكن مسعفا لنا و كانت النتيجة مزرية للجميع.