- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135559
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
غياب العنصر الذكري من البيت يسبب عقدا نفسية للأطفال
الخميس 15 سبتمبر 2011, 22:19
غياب العنصر الذكري من البيت يسبب عقدا نفسية للأطفال
محمد داود - البرازيل
محمد داود - البرازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غياب العنصر الذكري من البيت يسبب عقدا نفسية للأطفال: الأم والأب، أي المرأة والرجل، عنصران هامان للأطفال وغياب أحد الطرفين يشكل عقدا نفسية لاحصر لها بالنسبة للأطفال، مثل عدم القدرة على التلاؤم مع المجتمع والشعور بالحرمان من الحنان الذكري أو الأنثوي وربما يؤدي ذلك الى الشذوذ الجنسي. الأولاد الذين لايوجد عنصر ذكري متمثل في الأب في حياتهم ميالون كذلك الى عدم القدرة على تأسيس أسر خاصة بهم في المستقبل.
الرجل والمرأة عنصران أساسيان لحياة الأبناء: دراسة مقتضبة نشرها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت قالت انه حتى عقد الستينيات من القرن الماضي كان الرجل العنصر المهيمن في البيت. كان العامل ومحور اتخاذ القرارات المتعلقة بالأسرة وصاحب القدرة على تغيير مايريد في حياة أسرته ولكن بعد ذلك دخلت المرأة بقوة الى الساحة لتطالب بالمساواة في الحقوق والواجبات فبدات تعمل وتأخذ مكانتها اللائقة في المجتمع. ومع هذا التطور بدأ الرجل يبحث عن جانبه العاطفي ، كما قالت الدراسة، ليعرف الى أي درجة وصلت مكانته الاجتماعية.
تحول دراماتيكي: أضافت الدراسة بأنه من بعض الأمور التي تغيرت هي نظرة المجتمع للرجل. فهو بدأ يعير اهتماما أكبر لحياة العائلة ويتقاسم الأدوار مع المرأة في المنزل من حيث تربية الأولاد. لكن هذا التحول الدراماتيكي لم يعجب الكثير من الرجال الذين عادوا وبدأوا يبحثون عن مكانتهم السابقة ولكن بعد فوات الأوان لأن ذلك أصبح غير ممكن في ضوء تنامي دور المرأة ووصوله الى حد غير قابل للنقض أو اعادة النظر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التهرب من المسؤولية كانتقام: أشارت الدراسة الى أن من بعض الأساليب التي بدأ يتبعها الرجل، وبخاصة في المجتمعات الغربية، هو التهرب من المسؤوليات ردا على تنامي دور المرأة في المجتمع. ولذلك نجد انه في هذه الحالة فان المرأة بدأت تلعب دور الأم والأب في آن واحد في كثير من المجتمعات الغربية. وقالت الدراسة انه بعد زواج الرجل وانجاب زوجته الأولاد ومن ثم الطلاق فان المسؤوليات كلها تنتقل للمرأة ويكون دور الأب، بحسب القوانين السائدة في بعض المجتمعات، هو المساهمة المالية فقط وترك شؤون تربية الولاد للأم.
تواجد أو غياب العنصر الذكري يعتمد على التقاليد والمفاهيم: عن هذه النقطة أكدت الدراسة بأن دور الأب في المجتمعات الشرقية يختلف عما هو عليه في المجتمعات الغربية. ففي المجتمعات الشرقية لايمكن للآباء التخلي عن أولادهم ونبذ المسؤوليات العائلية المترتبة عليهم، وذلك يأتي بسبب وجود تقاليد ومفاهيم وعادات سائدة. أما في المجتمعات الغربية فان المفاهيم تختلف بحيث أن الأب يمكن أن يختفي للأبد من حياة الأسرة والأولاد. ولهذا السبب هناك الملايين من الأمهات التي يسمونها في الغرب "سينغل موذر" أي الأم الوحيدة التي يتخلى عنها زوجها وعن الأولاد بعد الطلاق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تواجد العنصر الذكري في المنزل يعتبر مرجعا قويا للأسرة: قالت الدراسة أيضا ان اهمية تواجد العنصر الذكري في المنزل أمر لاجدل فيه لأنه يعتبر المرجع القوي والهام وبخاصة بالنسبة للأولاد الذكور. فالعنصر الذكري المتمثل في الأب يعتبر نموذجا ومثالا للأولاد وان غاب فانهم يبقون بدون مرجع يعودون اليه عندما يتقدمون في العمر. وأضافت بأن ذلك العنصر الذكري هو الذي يعطي غطاء الحماية للأسرة بأكملها وغيابه يعني ضعف معنويات جميع افراد الأسرة.
وأوضحت الدراسة بأن العنصر الذكري في الأسرة يعتبر بمثابة المرآة التي ينظر اليها الأولاد، وبخاصة الذكور، ليروا أنفسهم في المستقبل، وعدم وجود مثل هذه المرآة يعني ضياع المستقبل وضياع الآمال.
- الضغط على الطفل من أجل الدراسة يسبب مشاكل نفسية وصحية عديدة
- نوادر امتحانات اولى ثانوى طلاب تركوا التابلت فى البيت واستسهلوا الورقى وطالب دخل السيستم موبيل والتعليم ضبطته و مدير قال للطلاب اتركواالتابلت فى البيت
- لغز ذبح مدير مدرسة ابتدائي وموظف بالأقصر..الموظف اغتصب تلميذ فانتقم أهله بقطع عضوه الذكري
- المعلم هو العنصر الرئيسى فى المنظومة والبناء الحقيقى للدولة
- ننشر خطة مدير الإمتحانات لإلغاء الكنترولات و استبدال العنصر البشرى فى التصحيح بماكينات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى