- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135550
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
شرح قصة العلم بين مكانتين اللغة العربية ثانوية عامة
الخميس 05 ديسمبر 2013, 20:48
اللغة العربية - القصة | العلم بين مكانتين
المطلوب من هذا الفصل:
◄اختلاف نظرة الناس للعلماء في القرى عن المدن ، والمنافسة ، وذكر أمثلة من العلماء أثرت في عقلية صبينا وتكوينه.
التلخيص:
◄" للعلم في القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له في العاصمة ، فالعلماء في القاهرة يغدون ويروحون لا يحفل بهم أحد غير تلاميذهم ، أما علماء الريف ومدن الأقاليم فلهم إجلال وإكبار ، ينجذب الناس إليهم ، كذلك كان صبينا الذي يؤمن بأن العلماء فطروا من طينة أنقى من طينة الناس جميعا.
◄كان يسمع لهم مدهوشا ، كانوا ثلاثة أو أربعة علماء تقسموا إعجاب الناس : أحدهم كاتب في المحكمة قصير ضخم ألفاظه غليظة كصاحبها ، تصدمك معانيها ومخارجها ، لم ينل العالمية ولا القضاء ، حنفي المذهب يشيد بمذهب الإمام ويغض من فقه مالك والشافعي ، ولم يخف على أهل الريف المكرة الأذكياء حقد الشيخ وموجدته على العلماء الآخرين ومذاهبهم.
◄وكانت المنافسة بين هذا الشيخ وبين الفتى الأزهري شديدة ؛ فالناس ينتخبون الأزهري خليفة كل عام فغاظه ذلك ، ولما تحدث الناس بأن الأزهري سوف يخطب الجمعة خرج الشيخ قبل الخطبة ، وقال للإمام أن الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر ، وشكك الناس في صلاتهم وراءه.
◄فاضطربوا لولا نهوض الإمام فخطب الناس وصلى بهم .وكان الأب يتشوق أن يخطب ابنه على المنبر ، وأمه تشفق عليه من العين ، ولكنه الحسد الذي حال بينه وبين المنبر.
◄وعالم ثان شافعي هو إمام المسجد رجل تقي ورع يقدسه الناس ويتبركون به كأنه ولى ، وظل أهل المدينة يذكرونه بالخير بعد موته بسنين ، ويتحدثون عن بركاته وما أعده الله له من النعيم.
◄وشيخ ثالث مالكي المذهب لم يحترف العلم ، كان يصلى ويتجر ويفقه الناس متواضعا لم يحفل به إلا القليل.
◄وهناك علماء آخرون لهم تأثيرهم كذلك على العامة منهم الحاج الخياط المعروف بالبخل ، كان يزدرى العلماء جميعا ويرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى لا علم القراءة والكتابة.
◄وصبينا يأخذ علمه عن هؤلاء جميعا ، فاجتمع لديه مقدار ضخم مضطرب من العلم كون عقلية لم تخل من اختلاف وتناقض.
اللغة العربية - القصة | العلم بين مكانتين
س و ج
س: وازن الكاتب بين نظرتى الريف والحضر للعلماء في عصره، وضح ذلك.
ج: للعلماء في القرى جلال ومهابة، فالناس يستمعون إليهم في إكبار وتأثر ويلجئون إليهم دائما أما العلماء في الحضر ، فلا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد ، وذلك لكثرتهم وعدم معرفة الناس بهم.
س: صنف الشيخ العلم إلى علم الأزهريين وعلم القراء، والعلم اللّدنى، ما أوجه الشبه والاختلاف بين هذه العلوم الثلاثة؟
ج: العلم اللدنى: هو العلم الذي يهبط على قلبك من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب؛ بل دون أن تقرأ أو تكتب.
س: لماذا حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهري وصعود المنبر؟
ج: فعل ذلك حسدا واتخذ صغر سن الفتى سبيلا إلى ذلك المنع.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى